تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم من يكفر اليهود والنصارى على العموم ولا يكفرهم على التعين؟]

ـ[بن العربى الشافعى]ــــــــ[06 - 06 - 08, 01:58 ص]ـ

السلام عليكم

[ما حكم من يكفر اليهود والنصارى على العموم ولا يكفرهم على التعين؟]

فاذا قلت له شارون او بوش كافر يقول لك لا اعلم لعله يكون مسلما وانا لا اعلم.

فما حكم من يقول بهذا الكلام؟ وماذا يقال له؟

افيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 02:17 ص]ـ

هذا كلام إنسان جهول مجهال .. في أحسن الأحوال

فإن احترازه المزعوم من عدم تكفير المعين لايكون إلا على مسلم أصالة وقع فيما يقدح في توحيده

وبمثل قوله نقول .. نحن لا نعلم إن كان صلاح الدين مسلما .. فربما هو كافر!

ولاشك أن التوقف في تكفير الكافر القح يخرم في أصل التوحيد .. وليس مجرد خطأ عادي

ـ[البتيري]ــــــــ[06 - 06 - 08, 12:48 م]ـ

وبمثل قوله نقول .. نحن لا نعلم إن كان صلاح الدين مسلما .. فربما هو كافر!

هل انت تقول بهذا ام تنفي جواز قوله ايها المقدسي؟

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[06 - 06 - 08, 05:43 م]ـ

أظنه يريد إلزامه بهذا القول, وأن الحكم على الناس بظواهرهم.#

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 06:21 م]ـ

هل إذا تقدم يهوديّ أو نصرانيّ لخِطبة كريمةِ هذا الواقف!، أيزوِّجه أم لا، فإن كان لا فلما!؟

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[06 - 06 - 08, 11:23 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلام أبي القاسم صحيح، وهذا القائل إن كان جاهلا يعلَّم، وإن كان غير ذلك فيرفع أمره إلى علماء بلدكم لينظروا في أمره

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[07 - 06 - 08, 01:36 ص]ـ

السلام عليكم

[ما حكم من يكفر اليهود والنصارى على العموم ولا يكفرهم على التعين؟]

فاذا قلت له شارون او بوش كافر يقول لك لا اعلم لعله يكون مسلما وانا لا اعلم.

فما حكم من يقول بهذا الكلام؟ وماذا يقال له؟

افيدونا جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هناك فرق بين الحكم على الكافر في الدنيا والحكم عليه في الآخرة

أما في الدنيا فيعامل على ظاهر حاله فإن كان يهوديا أو نصرانيا حكمنا عليه بالكفر وعاملناه معاملة الكفار وكفرناه تكفيرا معينا .. كما نحكم على من نطق بالشهادتين بالإسلام ونعامله معاملة المسلمين.

أما في الآخرة ... فيفصل بين الحكم العام والمعين

فكل يهودي ونصراني بالنار من حيث الوصف العام .. أما اليهودي والنصارني المعين .. فالأولى ترك الحكم عليه كما مال إليه شيخنا العثمين رحمه الله حيث قال في اللقاء الشهري: " أما بعينه فلا نشهد له، لكن من مات معلناً بالكفر ومحاربة الإسلام فلا شك أن الإنسان يكاد يتيقن أنه من أهل النار، لكنه لولا أنه يخاف من أن يؤاخذ بفلتات لسانه لشهد. ثم نقول: يا أخي شهدت أم لم تشهد؟ إن كان من أهل النار ولو شهدت له بأنه بار، وإن لم يكن من أهل النار فلو شهدت أنه من أهل النار ألف مرة لم يكن من أهل النار "

ولعل المتكلم بهذا الكلام أخذ كلام بعض العلماء على حال الكفار في الآخرة .. وجعله حكما عاما في الدنيا والآخرة

** سئل العلامة العثيمين رحمه الله في اللقاء الشهري فقيل له:

سمعنا أنكم توقفتم في تكفير المرأة النصرانية التي ماتت في الحادث مؤخراً، فهل هذا صحيح؟ وآخر يقول: فضيلة الشيخ: ذكرت في خطبة الكسوف أن المرأة التي نشر الإعلام وفاتها وقلتم إنها كافرة يقول بعض الناس: وما يدري الشيخ أنها ماتت كافرة، ربما أنها أسلمت في آخر حياتها؟ أرجو يا فضيلة الشيخ أحسن الله إليك بيان ما يتكلم به بعض الناس عن هذا جزاك الله خيراً.

الجواب: هاتان شبهتان متناقضتان، أما من جهة التوقف في كفرها فلم أتوقف، هي كافرة؛ لأن الأصل الكفر وبقيت على حالها وما علمنا أنها رجعت إلى الإسلام، فهي كافرة هذا الذي نعتقده فيها، ومن نسب عنا سوى ذلك فقد كذب. وأما كونها في النار هي بعينها ما نشهد أنها في النار؛ لأن من مذهب أهل السنة والجماعة: ألا تشهد لأحد بجنة ولا نار إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. حتى لو كان من أتقى الناس لا تقل: هذا من أهل الجنة، حتى لو كان من أكفر الناس ما تقول: هذا من أهل النار، لكن تقول هو كافر، والرجل التقي هو مؤمن لأن هناك فرقاً بين أحكام الدنيا وأحكام الآخرة، أحكام الدنيا يؤخذ الإنسان فيها بظاهر حاله،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير