تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يحيى الجيزي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 04:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا ولكن أشكل علىً كلام العلاًمة العثيمين_رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى_فى التفريق بين الحكم عليها والجزم بكفرها فى الدنيا ثم التوقف فى حكمها فى الآخرة فهلا أزلتم لى الإشكال بمزيد من النقولات عن أهل العلم المتقدمين والمتأخرين وجزاكم الله خيرا

أخي الحبيب الجزم بكفر الكافر في الدنياكما قال الأخوة بارك الله بهم يكون بناء على ظاهر الحال

أما الجزم بالنار للكافر المعين فهذا لا يجوز لاحتمال أن يكون ذاك الكافر قد أسر بالإسلام أو تاب قبل الغرغرة

لكن يجوز أن نجزم له بالنار إن استثنينا و قلنا (فلان مخلد في النار إن مات على كفره)

و الله تعالى أعلم

ـ[أبو علي المصراوي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 11:49 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وزادكم الله علما وعملا

الآن زال الاشكال والحمد لله

ـ[السيد زكي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 03:47 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابو صهيب العنزي]ــــــــ[23 - 06 - 08, 12:21 م]ـ

أخي أبو يحيى الجيزي،

على كلامك إذا كان الكافر قبل موته معي ثم بدأ يحتضر و أنا عنده و قلت له قل: أشهد ألا إله الله. و نطق بخلاف كلمة الإخلاص ومات على ذلك - و هذا متصور -، هل أستطيع أن أجزم أنه مات كافرا خالدا مخلدا في النار؟

ـ[أبو يحيى الجيزي]ــــــــ[24 - 06 - 08, 06:16 ص]ـ

أخي أبو يحيى الجيزي،

على كلامك إذا كان الكافر قبل موته معي ثم بدأ يحتضر و أنا عنده و قلت له قل: أشهد ألا إله الله. و نطق بخلاف كلمة الإخلاص ومات على ذلك - و هذا متصور -، هل أستطيع أن أجزم أنه مات كافرا خالدا مخلدا في النار؟

فيم يبدوا لي - و الله أعلم - أن لا

حيث أنك لا تجزم للمسلم المعين الذي كان آخر كلامه " لا إله إلا الله " بأنه في الجنة

و الله تعالى أعلم

ـ[ابو صهيب العنزي]ــــــــ[24 - 06 - 08, 03:18 م]ـ

و الله يا أخي أبا يحيى أنا لا أتصور ما تقول أبدا، و الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إن أبي و أباك في النار" كما في مسلم و غيره، فقد جزم النبي صلى الله عليه وسلم بحالهما الأخروي بما علم من حالهما في الدنيا ..

و الله أعلم

ـ[أبو يحيى الجيزي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 03:36 ص]ـ

و الله يا أخي أبا يحيى أنا لا أتصور ما تقول أبدا، و الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"إن أبي و أباك في النار" كما في مسلم و غيره، فقد جزم النبي صلى الله عليه وسلم بحالهما الأخروي بما علم من حالهما في الدنيا ..

و الله أعلم

أخي الحبيب

رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يقاس عليه أحد

فهو المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى

فمن شهد له صلى الله عليه و سلم بجنة أو بنار شهدنا له

و من لا فلا

فمن أين لنا بخبر السماء؟؟؟

و انظر إن شئت في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري

عَنْ أُمِّ الْعَلَاءِ وَهِيَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِمْ بَايَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ:

طَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فِي السُّكْنَى حِينَ اقْتَرَعَتْ الْأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى الْمُهَاجِرِينَ فَاشْتَكَى فَمَرَّضْنَاهُ حَتَّى تُوُفِّيَ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ:

رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ فَشَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ

قَالَ: وَمَا يُدْرِيكِ

قُلْتُ: لَا أَدْرِي وَاللَّهِ

قَالَ: أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ مِنْ اللَّهِ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ

قَالَتْ أُمُّ الْعَلَاءِ فَوَاللَّهِ لَا أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ

قَالَتْ وَرَأَيْتُ لِعُثْمَانَ فِي النَّوْمِ عَيْنًا تَجْرِي فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ

فَقَالَ ذَاكِ عَمَلُهُ يَجْرِي لَهُ

بارك الله فيك أخي الحبيب

ـ[ابو صهيب العنزي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:45 ص]ـ

ما زال الأمر عندي مشكل ..

و كلامك بعضه غير ظاهر ..

و لكن أبحث في المسألة أكثر و أعطيك ما عندي

و قولك الرسول لا يقاس عليه أحد بإطلاق كذا، باطل و لابد

ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[11 - 07 - 08, 11:00 ص]ـ

تواتر فعل علمائنا في كتبهم على تكفير من عُرف بالكفر دون استثناء ولا تحرز (إن مات على كفره)، وذلك لأنه لم ترد شبهة توبته أو إسلامه.

وكتب الذهبي وابن كثير وابن جرير وغيرهم من مؤرخي العلماء المسلمين تعج بالكلام على كثير منهم من الحكام كجنكيز خان و كفرة الفلاسفة و غيرهم مع الحكم عليهم دون تحرز .....

هل من أدلة على تحرز علمائنا وسلفنا الصالح في كافر لم ترد عنه شبهة إسلام أو توبة، ولم يرد نص بكفره وموته على الكفر؟.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير