تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز التصغير أسماء الله]

ـ[النويصري]ــــــــ[07 - 06 - 08, 06:31 ص]ـ

سؤال: هل يجوز التصغير في أسماء الله؟

وخصوصاً أنه منتشر عندنا في اسم عبدالعزيز فيقال له (عزوز)

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[07 - 06 - 08, 04:52 م]ـ

لا يجوز مطلقا ..

فالتصغير في العربية يقصد به- إجمالا- معنيان متقابلان:

-التحقير.

-التحبيب.

المعنى الثاني نفسه لا يليق بالله تعالى لأن التحبيب هنا -اي في صيغة التصغير- علته الصغر ذاته،بناء على طبع الإنسان الذي يستلطف كل ما هو صغير وناشيء ..

فالصغر إذن ملحوظ في الحالتين .. فهو صغر في القيمة في المعنى الأول فأنشا التحقير والاستهزاء وصغر في الشكل في الثاني فانشأ في النفس ما يشاكله من إحساس بالرقة والرحمة ..

وكل هذا لا يجوز .. بل رأيت العلماء لا يجيزون تصغير ما يدل على القرآن .. فلا يقال مصيحف .. ولا سويرة.

تصغير التركيب الإضافي جائز لأن الصغر فيه منسوب للمخلوق:

يجوز: عبيد الله تصغيرا لعبد الله ...

اما صيغة عزوز فليست في الفصيح تصغيرا ..

ـ[النويصري]ــــــــ[07 - 06 - 08, 06:09 م]ـ

أبو عبد المعز أعزك الله في الدنيا والآخرة على ماقدمت

(أما صيغة عزوز فليست في الفصيح تصغيرا .. )

يعني تجوز هذه الصيغة أو لا000

ـ[النويصري]ــــــــ[07 - 06 - 08, 06:12 م]ـ

أبو عبد المعز أعزك الله في الدنيا والاخرة على ماقدمت0

اما صيغة عزوز فليست في الفصيح تصغيرا ..

يعني تجوز هذه الصيغة أما لا تجوز000

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[07 - 06 - 08, 07:10 م]ـ

اخي النويصري بارك الله فيك ..

الجواز أو عدم الجواز بتوقف على معرفة معنى الكلمة ..

وهنا شيء اريد إضافته ..

من الناس من يسمون:

كريم وعزيز وحليم وحافظ وغيرها ... والمراد بها مخلوقات فهذه لا أرى بأسا من تصغيرها فيقال مثلا "حويفظ "لأن المقصود بالاسم إنسان .. ومن يمنع من تصغيرها عليه أولا أن يمنع من تسمية الأناسي بها .. فإذا جاز التسمية بها جاز تصغيرها بل شتمها إذا اقتضى الحال!

أما أسماء الله الحسنى من:الكريم والعزيز والحليم .. فتصغيرها ممنوع.

والله أعلم.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[09 - 06 - 08, 12:10 ص]ـ

قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه معجم المناهي اللفظية

مصيحف: ((مصيحف: السير للذهبي 4/ 238. الطبقات لابن سعد: 5/ 137 حلية الأولياء. 4/ 230. الحيوان للجاحظ 1/ 336. تذكرة النحاة لأبي حيان ص/ 686. المنهيات للحكيم الترمذي ص / 76 - 77.

قال ابن المسيب - رحمه الله تعالى -: ((لا تقولوا: مصيحف ولا مُسيجد، ما كان الله فهو عظيم حسن جميل)).

أخرجه ابن سعد في الطبقات 5/ 137، والذهبي في السير 4/ 338.

وقاعدة الباب كما ذكرها أبو حيان - رحمه الله تعالى -: (لا تُصغِّرْ الاسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعاً، نحو أسماء الباري تعالى، وأسماء الأنبياء - صلوات الله عليهم - وما جرى مجرى ذلك؛ لأن تصغير ذلك غض لا يصدر إلا عن كافر أو جاهل) انتهى ... إلى أن قال: (وتصغير التعظيم لم يثبت من كلامهم).

ـ[طارق بن محمود عيد]ــــــــ[09 - 06 - 08, 07:49 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

فمن الثابت عند اهل اللسان ان الاسماء المعظمة لا تصغر وهذا من حيث اللغة

اما من حيث الشرع فالامر على التوقيف والمخالف يحتاج الى دليل

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير