تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:12 ص]ـ

للرفع لهذه الفوائد القيمة جزاكم الله خيرا

ـ[محمد نور الدين الشامي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 03:07 م]ـ

السلام عليكم

شكراً للأخوة على توضيحاتهم، الحقيقة عندما وضعت الموضوع لم أتخيل أن يكون هناك أقوال من الأشاعرة كالتي نقلها الأخ فيصل!!!

مثل:

(حتى تحير كثير منهم) أي: من كبار الأشاعرة (في الحكم باستحالة الكذب عليه) تعالى!!!!!!!!

ولا حول ولا قوة لا بالله .... والحمد لله على نعمة الفطرة

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 06 - 08, 03:22 م]ـ

فما صحة ما قيل أن صحابى -لعله ابن مسعود - قال لتلميذه ما تقول إن أدخل الله أهل سماواته و أرضه النار، أيكون ظالما لهم؟

ـ[محمد نور الدين الشامي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 06:45 م]ـ

فما صحة ما قيل أن صحابى -لعله ابن مسعود - قال لتلميذه ما تقول إن أدخل الله أهل سماواته و أرضه النار، أيكون ظالما لهم؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى:

والحديث الذي في السنن: (لو عذب الله أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته لهم خيرًا من أعمالهم) يبين أن العذاب لو وقع؛ لكان لاستحقاقهم ذلك، لا لكونه بغير ذنب، وهذا يبين أن من/ الظلم المنفي عقوبة من لم يذنب.

شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز:

وروى أبو داود، والحاكم في المستدرك، من حديث ابن عباس، وعبادة بن الصامت، وزيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم:""لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم».

وهذا الحديث مما يحتج به الجبرية، وأما القدرية فلا يتأتى على أصولهم الفاسدة! ولهذا قابلوه إما بالتكذيب أو بالتأويل!!

وأسعد الناس به أهل السنة، الذين قابلوه بالتصديق، وعلموا من عظمة الله تعالى وجلاله، قدر نعم الله على خلقه، وعدم قيام الخلق بحقوق نعمه عليهم، إما عجزا، وإما جهلا، وإما تفريطا وإضاعة، وإما تقصيرا في المقدور من الشكر، ولو من بعض الوجوه ..... فلو وضع سبحانه عدله على أهل سماواته وأرضه، لعذبهم بعدله، ولم يكن ظالما لهم ...

وغاية ما يقدر، توبة العبد من ذلك واعترافه، وقبول التوبة محض فضله وإحسانه، وإلا فلو عذب عبده على جنايته لم يكن ظالما ولو قدر أنه تاب منها.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح السفارينية:

فإن قال قائل: إنه جاء في الحديث: ((إن الله لو عذب أهل سماواته وأرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم) وجاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لن يدخل أحد الجنة بعمله)) قالوا: ولا أنت؟ قال: ((ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته)).قلنا لا إشكال، أما الأول: فمعناه أن الله لو عذب أهل سمواته و أرضه لعذبهم وهم مستحقون للعذاب، وهو غير ظالم، وهم إنما يستحقون متى خالفوا؛ بترك الطاعة أو بفعل المعصية.

وأما الثاني: فالباء في قوله: ((بعمله)) للمعاوضة، يعني لو رجعنا إلى التعويض لم يدخل أحد الجنة؛ لأن الإنسان لو حُوسب على أدنى نعمة من الله لهلك، لكن برحمة الله سبحانه وتعالى.

وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله في شرح الطحاوية:

الجواب أن نقول: معنى قوله: لو عذبهم لو عذب العباد لو عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم الجواب: أن معنى الحديث أن الله لو وضع عدله على أهل سماواته فحاسبهم بنعمه عليهم وأعمالهم لصاروا مدينين له، وحينئذ لو عذبهم لعذبهم وهو غير ظالم لهم لكنه لا يفعل هذا سبحانه، إنما يبتدرهم بِنِعَم جديدة.

المعنى أن الرب لو وضع عدله في عباده فحاسبهم بأعمالهم ونعمه عليهم لصاروا مدينين فحينئذ لو عذبهم لعذبهم وهو غير ظالم لهم، لو حاسب الله العباد بنعمه عليهم وعدله فيهم لكانت النعمة الواحدة نعمة البصر تحيط بجميع أعمالك كلها وحينئذ تكون مدين تكون هالك، لكن الله لا يفعل هذا، بل هو سبحانه وتعالى لطيف بعباده لو وضع عدله في عباده لحاسبهم بنعمه عليهم وبأعمالهم لصاروا مدينين له، وحينئذ لعذبهم وهو غير ظالم لهم.

والسلام عليكم

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 06 - 08, 11:38 م]ـ

جزاك الله من أهل و عشيرة خيرا.

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 12:23 ص]ـ

بارك الله فيكم شيخنا فيصل و زاد في همتكم و ايمانكم

ـ[محمد دادا]ــــــــ[16 - 06 - 08, 12:55 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[فيصل]ــــــــ[10 - 10 - 08, 11:42 ص]ـ

آمين وفيكم بارك والمعذرة على تأخري في التعقيب

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[12 - 10 - 08, 12:15 ص]ـ

وأزيدك من الشعر بيتا:

ليس لديهم دليل على وجوب إتباع الخطاب الشرعي!

وليس لديهم دليل , على إستحالة أن يصدر من الشرع خطاب لايريد أي شيء من معانية المفهومة لغةً!!!

وأحالها بعضهم في الخطاب التكليفي فقط! , قالوا لانه يترتب عليه تكليف بما لايطاق , وأما ماسوا الخطاب التكليفي فلايستحيل ذلك!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير