تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

على كثير من مظاهر الشرك والضلال وكان لعملهم أثر حميد في انتصار الإسلام).

ثم قال - موضحا- (ص 508): (بعض علماء الأزهر وهو الشيخ الشعراوي بث أثناء زيارته للجزائر كثيرا من الضلالات؛ منها تقديس القبور، والخضوع للقبوريين، وقد تولى من بعد الوزارة لشؤون الدين في مصر، فلم يحذف ما يقع في المواليد القبورية بل ذهب وزارها وعظمها).

ـ[فريد المرادي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 10:14 م]ـ

الشيخ الدكتور محمد علي فركوس - حفظه الله -

1 - قال الشيخ - وفقه المولى - في رسالته " الإصلاح النفسي للفرد أساس استقامته وصلاح أمته " (ص 49 – 54):

(أما لفظة " الوهابية " فهي من إطلاق خصوم دعوة الحق من أهل الأهواء والبدع يريدون بذلك نبز الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - والتنقص من دعوته الإصلاحية إلى تجريد التوحيد من الشركيات، ونبذ جميع السبل إلا سبيل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، وما دعوته - رحمه الله - إلا امتداد لدعوة المتبعين لمحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - من السلف الصالح ومن سار على نهجهم من أهل السنة والجماعة، التي لا تخرج عن أصولهم ولا على مسلكهم في الدعوة إلى الله بالحجة والبرهان، قال – تعالى -: ? قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ? [يوسف: 108]، وقد كانت دعوته ودعوة أئمة الهدى والدين قائمة على محاربة البدع والتعصب المذهبي والتفرق، وعلى منع وقوع الفتن بين المذاهب والانتصار لها بالأحاديث الضعيفة والآراء الفاسدة، وترك ما صح عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من السنن والآثار، كما حاربت دعوته تنزيل الإمام المتبوع في أتباعه منزلة النبي - صلى الله عليه وآله و سلم - في أمته، والإعراض عن الوحي والاستغناء عنه بأقوال الرجال، فمثل هذا الالتزام بمذهب واحد اتخذ سبيلا لجعل المذهب دعوة يدعى إليها يوالى ويعادى عليها، الأمر الذي أدى إلى الخروج عن جماعة المسلمين، وتفريق صفهم، وتشتيت وحدتهم، وقد حصل بسبب ذلك تسليط الأعداء عليهم واستحلال بيضتهم، فأهل السنة والجماعة إنما يدعون إلى التمسك بوصية رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - المتمثلة في الاعتصام بالكتاب والسنة وما اتفقت عليه الأمة، فهذه أصول معصومة دون ما سواها ...

إن استصغار أهل السنة والجماعة والتنقص من قدرهم بنبزهم بـ " الوهابية " تارة، وبـ " علماء البلاط " تارة، وبـ " الحشوية " تارة، وبـ " أصحاب حواشٍ وفروع " تارة، وبـ " علماء الحيض والنفاس " تارة، وبـ " جهلة فقه الواقع " تارة، وبـ " تَلَفِيُّون أتباع ذنب بغلة السلطان " تارة، وبـ " العملاء " تارة، وبـ " علماء السلاطين "، ما هي إلا سنة المبطلين الطاعنين في أهل السنة السلفيين، ولا تزال سلسلة الفساد متصلة لا تنقطع يجترُّها المرضى بفساد الاعتقاد، يطلقون عباراتهم الفجة في حق أهل السنة والجماعة، ويلصقون التهم الكاذبة بأهل الهدى والبصيرة، لإبعاد الناس عن دعوتهم، وتنفيرهم عنها وصدهم عما دعوا إليه، والنظر إليهم بعين الاحتقار والسخط والاستصغار، وهذا ليس بغريب ولا بعيد على أهل الباطل في التجاسر على العلماء وما يحملونه من علم ودين باللمز والغمز والتنقص).

2 - وللشيخ - سدده المولى - كلام متين ضمن كتابه " مجالس تذكيرية على مسائل منهجية " (ص 47 – 52) عن منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في العذر بالجهل، قال فيه (ص 49): (حقيقة منهج محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله – في قضية تأثير عارض الجهل على صحة الإسلام وبطلانه هي على منهاج أهل السنة .. ).

ـ[فريد المرادي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 10:16 م]ـ

الشيخ عبد الحميد العربي الجزائري - وفقه الله -

* قال - سدده المولى- في مقال له - على شبكة الإنترنت - بعنوان " الصوفية في شمال إفريقيا لا يفرقون بين الوهابية الرستمية الخارجية، وبين دعوة محمد بن عبد الوهاب التميمي النجدي السلفية الطاهرة ":

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير