تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 02:01 م]ـ

بارك الله في الشيخ المقدادي ونفع به.

لكن يظهر لي أن كلام الشيخ الذي لم يكن يعرفه من قبل عن (لا إله إلا الله) ليس ما جهله هو معناها عند أهل الكلام، لأن الشيخ قال: (وأنا ذلك الوقت لا أعرف معنى (لا إله الا الله) ولا أعرف دين الاسلام، قبل هذا الخير الذي مَنَّ الله به).

لأن الكلام الذي يليه يبين أنه كان يجهل المعنى الحقيقي لكلمة التوحيد، ثم قيده بالخير الذي منّ الله به وهو معرفة المعنى الحقيقي لـ لا إله إ لا الله ..

وهذا متصور فالشيخ يتكلم عن بدايته وقبل أن يتبين له من خلال قراءته وأخذه عن المشايخ وقبل قيامه بالدعوة. فالشيخ كثيراً ما ينص عن معنى لا إله إلا الله ويحقق في معناها ويبين التباس الناس في معناها.

وهذا متصور أيضاً اليوم في بعض من عرف ودرس وتعلم في الجامعات بعد زمن الشيخ محمد بن عبدالوهاب، لو سألته عن معنى لا إله إلا الله ستجد من يجيبك: لا رازق ولا خالق إلا الله، أو: لا معبود إلا الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير