[((ما حكم قول)) أرجو من الله أن يتوفاه على الكفر]
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 09:53 م]ـ
قد يجد هذه أحدنا في قلبه إذا وجدا أحدا حانقا على الإسلام وأهله فيرجو من الله أن يتوفاه على الكفر لشدة بغضه له فالله وقد يتخذ من فعل جبريل عليه السلام مع فرعون عند موته دليلا على هذا أرجو المشاركة وماذا لو تفوه بذلك وهل هناك أولى من ذلك
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 10:03 ص]ـ
أرجو المشاركة لعموم البلوى في هذه المسألة
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 02:41 م]ـ
ليس في فعل جبريل عليه السلام دليلٌ على ذلك , لأنّه عاملٌ بوحي من الله تعالى, ولو استدل فاعل ذلك بقول موسى (ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم) أو وقول نوح (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) لكان ذلك أدل على ما يريدون وأوجه , ومع ذلك فلا دليل فيه لأنّ بعض أهل العلم استشكلوا كون رسُل الله يطلبون ميتة أقوامهم على الكفر ليستوجبوا بذلك الخلود في نار جهنّم , مع أن مهمة بعثتهم هي دعوة الناس إلى الإيمان واستخراج الإيمان من قلوبهم لينجو من عذاب الله.
وأجابوا عن ذلك بأنّ هذه الدعوات الصادرة من الأنبياء على أقوامهم لم تكن إلا بعد إذن الله وإعلامه لهم بأن من يدعونهم لن يؤمنوا أبداً , ويدل لذلك قول الله لنوح {وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} فعلم هو عليه السلاتم بعد ذلك أن أعداد المؤمنين به لن تزيد فدعا بقوله: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا).
والله تعالى أعلم , ولا زلنا في انتظار إجابات الإخوة الفضلاء.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 03:12 م]ـ
بارك الله فيكم.
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى -:
[ .. هل لنا أن نقول: اللهم من أنكر رؤيتك في الآخرة فاحرمه منها؟!!
نعم، نحن نقول ما قال هو على نفسه، هو يقول: أنا أحرمهم منها، ولم ندعُ عليهم عدوانا، لأنهم لما أنكروا الرؤية، سيقولون نحن محرومون منها، سواء دعوتم، أو لم تدعوا، وأقول: إن من قال: اللهم اجعلهم ممن ينظرون إليك يوم القيامة لكان معتديا في الدعاء، لأنهم يرون أن رؤية الله الله محال.
وهؤلاء لو دعوت لهم، وقلت: اللهم اجعل هؤلاء ممن ينظرون إليك يوم القيامة، فسيقولون: نعوذ بالله!!!، ولقالوا: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية، إنه لا يحب المعتدين}، وإنه معتد في الدعاء، لأنك سألت ما لا يجوز.
وإذا قلت: اللهم احرم من لا يؤمن برؤيتك في الآخرة، احرمه من رؤيتك، فيقولون: أحسنت، بارك الله فيك، هذا ما نريد!!!.
لكن في ظني أنه في قرارة نفسه، لو قلنا أمامه: أسأل الله أن يحرمك من رؤيته يوم القيامة، سيقشعر جلده، وسينقبض قلبه، وإن كان هو بلسانه لا يصدق، فسوف يرى أن هذا الدعاء عظيم، لأني أدعو به وأنا مؤمن بأن الله يُرى حقا، وإنني إذا قلت: اللهم من أنكر رؤيتك في الآخرة فاحرمه منها، فسوف يتأثر بلا شك، حتى وإن صمم عنادا].
انتهى من شرح عقيدة أهل السنة والجماعة.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 03:43 م]ـ
جزاكم الله خيراً
أرى أن هذا الدعاء غير جائز لأنه يناقض كون النبي صلى الله عليه وسلم بُعث رحمة للعالمين.
ونحن من أتباعه، فينبغي أن نتخلق بأخلاقه، ونهتدي بهديه.
ثم إنه صلى الله عليه وسلم لم يدع على الكفار بمثل هذا الدعاء، بل كان يدعوهم حتى وهم في الرمق الأخير.
وكل إنسان على وجه الأرض مهما بلغ كفره، واشتدت عداوته للإسلام: فإنه قابل للهداية، والأمثلة أكثر من أن تُحصر.
وإن لم نرج إسلامهم فإننا نرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يوحد الله.
والله أعلم
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[17 - 06 - 08, 07:26 م]ـ
شيخنا الفاضل: أبو طارق، بارك الله بك وجزاك الله خيرا ...
بل دعى النبي صلى الله عليه وسلم على صناديد الكفار .....
فعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ مَلاَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنْ صَلاَةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتْ الشَّمْسُ " متفق عليه.
¥