تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ حَدَّثَهُ "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الْبَيْتِ وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض أَيُّكُمْ يَجِيءُ بِسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلاَنٍ فَيَضَعُهُ عَلَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إِذَا سَجَدَ فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْمِ فَجَاءَ بِهِ فَنَظَرَ حَتَّى سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَهُ عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَأَنَا أَنْظُرُ لاَ أُغْنِي شَيْئًا لَوْ كَانَ لِي مَنَعَةٌ قَالَ فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ وَيُحِيلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ لاَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ فَطَرَحَتْ عَنْ ظَهْرِهِ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ" ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَشَقَّ عَلَيْهِمْ إِذْ دَعَا عَلَيْهِمْ قَالَ وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الدَّعْوَةَ فِي ذَلِكَ الْبَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ ثُمَّ سَمَّى "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ وَعَلَيْكَ بِعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ" وَعَدَّ السَّابِعَ فَلَمْ يَحْفَظْ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَأَيْتُ الَّذِينَ عَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَرْعَى فِي الْقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ) متفق عليه أيضا.

فربما يكون المعنى حواز الدعاء على صناديد الكفر، مثلا طواغيت الرافضة المتسمين (بآيات الله)

وهذا من الرحمة لأن هؤلاء يقفون حائلا دون رجوع الملايين من الرافضة إلى جادة الصواب ...

وقد أشار شيخ الإسلام رحمة الله عليه إلى ذلك بأن هؤلاء الطواغيت المتسمين بـ (العود) عند الرافضة في جبل عامل بساحل الشام (لبنان حاليا) هم اساس الضلال هناك .....

وقس على لك باقي شعب الكفر .......

والله أعلم والله الموفق ...

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 07:37 م]ـ

حفظك الله أخي الفاضل

ليس الكلام ولا البحث في جواز الدعاء على الكفار

فلا شك بالجواز

بل البحث والكلام في حكم الدعاء بأن لا يهديهم الله!

ولعلك تتأمل الفرق وتفيدنا في المسألة

وفقك الله

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 06 - 08, 10:32 م]ـ

قال الحافظ في الفتح عند شرح حديث دعاء سعد بن أبي وقاض رضي الله عنه:

وَفِيهِ جَوَازُ الدُّعَاءِ عَلَى الظَّالِمِ الْمُعَيَّنِ بِمَا يَسْتَلْزِمُ النَّقْص فِي دِينِهِ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ طَلَبِ وُقُوع الْمَعْصِيَةِ، وَلَكِنْ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى نِكَايَةِ الظَّالِمِ وَعُقُوبَتِهِ. وَمِنْ هَذَا الْقَبِيلِ مَشْرُوعِيَّة طَلَبِ الشَّهَادَةِ وَإِنْ كَانَتْ تَسْتَلْزِمُ ظُهُور الْكَافِرِ عَلَى الْمُسْلِمِ، وَمِنْ الْأَوَّلِ قَوْل مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: (رَبَّنَا اِطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ الْآيَة.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[17 - 06 - 08, 11:29 م]ـ

حفظك الله أخي الفاضل

ليس الكلام ولا البحث في جواز الدعاء على الكفار

فلا شك بالجواز

بل البحث والكلام في حكم الدعاء بأن لا يهديهم الله!

ولعلك تتأمل الفرق وتفيدنا في المسألة

وفقك الله

بارك الله بك شيخنا: أبو طارق وجزاك الله خيرا وابقاك لنا ذخرا .....

ألمفهوم أنهم ما عوقبوا بهذه العقوبة التي دعى عليهم النبي بها صلى الله عليه وسلم، إلا أنهم سيموتون على الكفر، ذلك ان الإسلام يجب ما قبله ....

والله أعلم والله الموفق.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 11:36 م]ـ

حفظك الله أخي

ثمة فرق كبير

الدعاء على الكافر بالهلاك بسبب ظلمه وتعديه لا إشكال في جوازه

ولكن أن يتمنى إنسان أن لا يهدي الله كافراً ويدعو بذلك: فهذا هو المنكر في ظني

بل نتمنى ونرجو الله أن يهدي كل كافر وظالم، فهو أحب إلى الله، وإلينا

والمتأمل في سيرته صلى الله عليه وسلم يجد هذا أبعد ما يكون عن هديه

والله أعلم

ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[18 - 06 - 08, 01:36 ص]ـ

السلام عليكم

الأفضل يا اخي ابومسلم ان المسلم ما يقول هذا الدعاء لإن الكافر اذا اشتد عداوته او بغضه للأسلام فإنه لو أسلم لحب هذا الدين مثل الان الدنمارك يستهزئون بنبينا عليه الصلاة والسلام فالان انظر كلما بلغ الاستهزاء بلغوا الكفار بدخول للاسلام فأفضل يا أخي الدعاء له بالاسلام لانه لو دخل لحب الاسلام.

فأرجوا من الاخوان اذا كان في خطأ مني ان يبلغوني بأسرع وقت

ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 01:45 ص]ـ

يرد على ما قلتم بارك الله فيكم أن الرسل دعا على قبائل بإهلاكهم عندما اشتدوا في الأذى على المسلمين وظل يقنت عليهم شهرا كما في حديث انس و ومع معلوم كون إهلاكهم أي إهلاكهم على الكفر فماذا تقولون وكذلك إقراره لدعاء خبيب بن عدي على الكفار وأيضا من المعلوم من دعائه أن الله يهلكهم على ما هم عليه من الكفر

ما تعليقكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير