تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[30 - 06 - 08, 04:59 م]ـ

................................................

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[01 - 07 - 08, 12:20 ص]ـ

. إلا أن البعض قد يعترض على النفي الاجمالي للمكان خشية أي يستغل لتأويل معنى النزول بحجة الاستقلال عن المكان.

والله أعلم

مسدد2

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسدد2

الكلام المنقول أعلاه مقبول للجميع، لكن يصعب وضع عبارة جامعة مشابهة في موضوع نزول الله عز وجل في الثلث الاخير. فهل يقال ينزل في الثلث الاخير نزولاً منزَّهاً عن المكان؟ مسدد 2

أخي مسدد سددني الله وإياك

إن كنا نؤمن بأن الله مستوٍ قبل أن يخلق العرش و أن العرش لا يحمل الرحمن ولا يحويه بل العرش وحملته محمولون بقدرته جل وعلا

فنقول:

كما أثبتنا الاستواء نثبت النزول، وكما نفينا الاحتواء ننفي الحلول

والله اعلم

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[05 - 08 - 08, 09:15 ص]ـ

إن كنا نؤمن بأن الله مستوٍ قبل أن يخلق العرش و أن العرش لا يحمل الرحمن ولا يحويه بل العرش وحملته محمولون بقدرته جل وعلا

من سلفك في هذا القول أخي الفاضل؟؟؟

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 10:37 ص]ـ

أخي أبو حسن معذرة فلم أقرأ مشاركتك إلا اليوم

ردا على سؤالك

فاعلم أخي أن كل كلمة أقول لي فيها سلف إن شاء الله

ولكن أولا من أجل تحرير موطن الكلام والاتفاق على منطلق دعني أسألك

هل تؤمن بأن صفات الله قديمة أم حادثة؟

أمثلة:

هل صفة الاستواء لم تثبت لله إلا بعد خلق العرش فلم يكن قبلُ مستويا؟

وكذلك لا يثبت لله اسم الباعث وصفة البعث إلا بعد أن يبعث الخلق فليس قبل ذلك باعثا؟

وهل استفاد الله اسم الباري بعد احداث البرية ولم يكن قبل الخلق خالقا ولا باريا؟

وهل بعد فناء كل مرزوق لا يكون الله رازقا ولا رزق له حينئذ؟

فقط لأستبين في أي شئ تختلف وعن أي مسألة تسأل.

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 10:58 ص]ـ

أخي الفاضل أبا تراب،

أنا أؤمن بأن صفات الله قديمة لكني أراك خلطت بين الصفات الذاتية والصفات الفعلية وبين الأسماء والصفات!

فهل تقول أن الله استوى إلى السماء قبل أن يخلقها؟ وهل تقول أنه كان ينزل إلى السماء الدنيا قبل أن يخلقها؟

وهل تقول أن من أسماء الله المستوي والنازل؟

مازلت منتظرا منك بأن تأتيني بسلفك ...

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 11:41 ص]ـ

الحمد لله أن اتفقنا على أن الصفات قديمة.

وأما أنا فلا أرى خلطا بين ما ذكرت.

وأنا لا أثبت لله اسما المستوي والنازل ولا أثبت له اسما لم يثبته لنفسه في كتابه أو على لسان نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

تجد في كتب العقيدة أن الله تعالى له صفة الخلق ولا مخلوق وله صفة الرزق ولا مرزوق وله صفة البعث قبل أن يبعث. كل هذه صفات فعلية وليست من صفات الذات ومع ذلك يثبتها السلف أزلية لله قبل أن تتعدى للمخلوق.

ومنها الاستواء فهو حادث في حق العرش لا في حق الله. وأما الترتيب فهو في حق المخلوق لا في حق الخالق فهي في حقه تعالى غير مكتسبة. ولا نقول أن الاستواء حادث فإن صفات الله غير حادثة بل هي أزلية.

ولقد سألت الشيخ علي بن ابراهيم حشيش عن قوله تعالى (ثم استوى) عن لفظة ثم هل تفيد الترتيب أم العطف فقال تفيد الترتيب في حق العرش لا في حق الله. فكل صفات الله الذاتية والفعلية أزلية. و إنما يكون الفعل حادثا في حق المخلوق، لا مكتسبا في حق الخالق. ولا وجه للتفريق بين صفة الاستواء وصفة البعث والخلق والرزق وغيرها.

والله أعلم

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 07:19 م]ـ

بارك الله بكم على ردّكم أخي الفاضل، ولعل في ما يلي من كلامي ما يزيل الخلاف بيننا بإذن الله

لا شك أن الله متصف بالخلق قبل أن يخلق المخلوقات، لكن هل نقول أن الله خالق للأرض قبل أن تكون الأرض؟ هو خالق للأرض (بالقوة) لكن قبل أن تكون الأرض، لم يخلقها بعد ...

مثال أقرب، هل نقول أن الله جاء للقضاء بين العباد يوم القيامة، ويوم القيامة لما يقع بعد؟

ومن هذا الباب كان تعقيبي على عبارتكم (الله مستوٍ قبل أن يخلق العرش) فلو قلت (مستو بالقوة) لكانت العبارة أصح، أما إطلاقها فهو ما اعترضتُ عليه ابتداء

هذا ما أراه ولعلي أكون مخطئا ...

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 09:27 م]ـ

بارك الله بكم على ردّكم أخي الفاضل، ولعل في ما يلي من كلامي ما يزيل الخلاف بيننا بإذن الله

لا شك أن الله متصف بالخلق قبل أن يخلق المخلوقات، لكن هل نقول أن الله خالق للأرض قبل أن تكون الأرض؟ هو خالق للأرض (بالقوة) لكن قبل أن تكون الأرض، لم يخلقها بعد ...

مثال أقرب، هل نقول أن الله جاء للقضاء بين العباد يوم القيامة، ويوم القيامة لما يقع بعد؟

ومن هذا الباب كان تعقيبي على عبارتكم (الله مستوٍ قبل أن يخلق العرش) فلو قلت (مستو بالقوة) لكانت العبارة أصح، أما إطلاقها فهو ما اعترضتُ عليه ابتداء

هذا ما أراه ولعلي أكون مخطئا ...

لا نقول أن الله جاء للقضاء بين العباد ولما يأتي يوم القيامة بعد. لكن الله له صفة المجئ قبل أن يجئ في يوم القيامة. والفعل إنما يكون حادثا إذا في حق المخلوق.

كذلك أنا قلت الله مستو قبل أن يخلق العرش أي له صفة الاستواء قبل أن يخلق العرش.

ولا شك أن الخلاف إذا لفظي وليس اعتقادي والحمد لله رب العالمين.

وجزاك الله خيرا على توضيحك مأخذك.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير