تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جميل الرويلي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 03:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 08:43 ص]ـ

قرأت هذه القصة أمس فأحببت إيرادها في هذا الباب لأنها تتعلّق بمصيرٍ مهينٍ لرافضي جاهر بكفره.

قال الحافظ السخاوي في " الإعلان بالتوبيخ لمن ذَمَّ التاريخ " (ص 110): قال أحمد بن محمد بن عمر - فيما أسنده عنه ابن بشكوال -: كنت بصنعاء، فرأيتُ رجلاً والناس مجتمعون عليه، فقلت: ما هذا؟ قالوا: رجلٌ كان يؤمُّ بنا في شهر رمضان، وكان حسن الصوت بالقرآن، فلمّا بلغ {إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي}، قرأ: (يصلّون على عليٍّ النبي)، فخرس وتجذم وبرص وعمي وأُقعِد، فهذا مكانه. اهـ.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 09:01 ص]ـ

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: وتواتر النقلُ أن وجوههم (أي الرافضة) تُمسَخ خنازير في المحيا والممات. اهـ.

قال الحافظ الضياء المقدسي (ت 643هـ) في كتابه "النهي عن سبّ الأصحاب" (ص 90 / ط. مؤسسة الرسالة):

وسمعتُ الشيخ أبا بكر بن مسعود بن ممدود بن أبي بكر الهكّاري، قال: كنتُ أخدم مع ميمون القصري بحلب، فجرى ذكر الرافضة في بعض الأيام عنده، فقيل: إذا مات منهم أحد تغيّرت خِلقَتُه خِنزيراً. فأنكر ذلك ميمون، ثم قال: عندنا منهم فلان البَزدار إن مات أبصرناه. وقال: فاتفق أن ذلك الرجل مات، فقال: ادفنوه في موضع وحده. قال: ثم خرج - وكنت معه - إلى المقبرة، وبات برّا البلد (أي خارج البلد)، وأمر بنبشه فإذا هو خِنزيرٌ! فأبصرناه، وأمر ميمون بحطبٍ ثم أمر به فأُحرِق.

وسمعتُ أبا الفِتيان علي بن هبة الله الزَّبداني بعد سؤالي له: كيف رجع والدك عن مذهب الشيعة، فإنّ أقاربك على مذهبهم؟ أو نحو هذا، فقال: كان لأبي صديق منهم فسافر، وإذا هو بعد أيام قد رجع في تجارةٍ مريضاً، فمات، فقال لرجل: تُغَسِّلهُ؟ فنظر إليه المُغَسِّل فإذا خِلقَتُه قد تحوّلت خِلقَةً قبيحةً، فأُعلِمَ أبي بذلك، فنظر إليه، وقال: لا تغسله. وأمر بدفنه ورجع عن مذهبهم.

هذا معنى ما حكاه لي. وقد سمعتُ الإمام أبا محمد عبد الحميد بن عبد الهادي - وهو الذي كان سبب معرفتي بأبي الفِتيان - يقول: حدّثني والدي عن هِبة الله الزبداني بهذه الحكاية، بنحوٍ من هذا.

سمعتُ أبا العبّاس أحمد بن سليمان بن عبد السيد الخليليّ قال: كنّا بمدينة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نحوُ من أربعة فقراء، فكُنّا نسلِّم على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، فسمِعَنا رجلٌ من أهل المدينة، فدعانا إلى بيته، فمضينا معه ونحن نظنُّ أنه يُطعمنا شيئاً، فلمّا دخلنا أغلق الباب وضربنا ضرباً كثيراً حتى كسر مِرفَقَيّ، فخرجنا ومضينا إلى نخل حمزة فقعدنا هناك عنده، فإذا شابٌ قد جاءنا فقال: يا فقراء، هل يُحسِن أحد منكم يغسل الميّت؟ فقلتُ له: نعم. فقال: تعالوا، ثم جاء بنا إلى دار الرجل الذي ضَرَبنا، فقال: إنّ أبي هو الذي ضَرَبكم، وقد مات، فغسِّلوه، وأُعلِمَكم أني قد رجعتُ عن مذهبه. قال: فكشفنا وجهه فإذا هو وجه خِنزير. قال: فغسّله وكفّنه.

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 10:52 ص]ـ

قال علي بن زيد بن جدعان:

قال لي سعيد بن المسيّب: انظر إلى وجه هذا الرجل!

فقلتُ: فحدّثني أنت.

قال إن هذا كان يقع في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم؛ في علي وعثمان، فكنت أنهاه فلم ينتهِ،

فقلتُ: اللهم إن هؤلاء القوم قد سبقت لهم منّك سوابق الحسنى، فإن كان الذي يقول فيهم لك ساخط فأدّبه،

فاسّوَدّ وجهه.

===================

نقلته من " ملخص من مسند يعقوب بن شيبة " (ص 116 / ط. دار ابن الجوزي)

ـ[السليماني]ــــــــ[20 - 10 - 09, 04:51 م]ـ

قبح الله الروافض

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 10:08 ص]ـ

قرأتُ أمس في كتاب " دلائل النبوة " (642) للحافظ المستغفري (ت 432 هـ) قال:

وفيما وجدتُ في كتاب أحمد بن عبد العزيز المكي يذكر، أن أبا يعلى عبد المؤمن بن خلف بن طُفيل حدّثهم: نا أبو بكر العمري عبيد الله بن محمد بالرملة: نا أبو جعفر محمد بن عمران، قال: وحدثني إسماعيل بن محمد، قال: حدثني سعيد بن المجلل، عن ابن أثال قال:

خرجنا غازين، ومعنا رجل مولى لبني تميم يُقال له أبو حيان، كان يشتم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، قال: فكنا ننهاه فلم ينتهِ، فأتينا به والياً في طريقنا، قلنا: إن هذا رجل سوء، فاضربه واحبسه، فقال: دعوه وامضوا، قال: وتركناه عنده، ومضينا.

فما لبث أن لحق بنا، وقد حمله وكساه، فقال: كيف رأيتم يا أعداء الله؟ فقلنا: لا تسايرنا، قال: فكان يسير في ناحية، قال: فخرج يقضي حاجته، قال فإذا عنق من زنابير قد أتته، فاستغاث بنا، فأغثناه، قال: فحملت علينا فرجعنا، ثم كرَّت عليه،

فما زالت حتى رأينا عظامه تلوح ليس عليها لحم!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير