[الأخوه الأفاضل أين ذكر الخطابي هذا القول]
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:17 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أما بعد
قرأت في فتح الباري عند شرح ابن حجر لحديث موسى عليه السلام مع ملك الموت رقم 3407
قوله (و لخص الخطابي كلام بن خزيمة وزاد فيه أن موسى دفعه عن نفسه لما ركب فيه من الحدة وأن الله رد عين ملك الموت ليعلم موسى أنه جاءه من عند الله فلهذا استسلم) ما مصدر هذا الكلام للخطابي
و مامعنى قوله (لما ركب فيه من الحده) هل الحده هنا سرعة الغضب
و دمتم لأخيكم
ـ[ناصر الاحمد]ــــــــ[27 - 06 - 08, 03:12 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
أخي الكريم /
أولاً: انظر كلام الخطابي في " أعلام الحديث " (1/ 696_700) ..
وكلامه المذكور في (ص/698) ..
ثانياً: للتنبيه حول قولكم " دمتم لاخيكم " أقول:
قال سماحة الشيخ / محمد بن ابراهيم -رحمه الله- كما في فتاواه (1/ 206 - 207): "البقاء لله "كُلُّ شَيْئٍ هالكٌ إلّا وجْهَهُ" المخلوق ما له بقاء , ولا له دوام فإذا قال انسان لإنسان: لك البقاء و دمت كذا فهذا مما لايجوز , البقاء من صفات الله , فإذا أُسند الى انسان فهو من الشرك.
لعلك تقول: الذي انحنى او قال لك البقاء مشرك؟ قيل لا لأنها كثيراً ما تصدر من جهّال وعوام والجهل يمنع الحكم لأن فيها شيئاً من الغموض.
اطال الله بقاءك واطال الله عمرك لابأس بهِما.
ادام الله وجودك , ادام الله بقاءك لايجوز. والجملة الأسمية اغلظ." اهـ
وقد نبه على هذا ايضاً الشيخ /بكر ابو زيد في معجم المناهي اللفظيه (ص 641) بقوله " ... وهذه اللفظه - دمتم - الجارية في تذييل المكاتبات الودية ينبغي التوقي من اطلاقها وان كان المراد بها الدوام النسبي للمخلوقين , والدوام المطلق لايكون الا لله سبحانه ... الخ "
قلت - كان ذلك من باب التواصي بالحق والتناصح، حفظك الله واطال بقاءك ..
ـ[ناصر الاحمد]ــــــــ[27 - 06 - 08, 03:16 م]ـ
.....
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 09:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاك الله أخي ناصر خير الجزاء على كل الفوائد التي أوردتها
ـ[ناصر الاحمد]ــــــــ[30 - 06 - 08, 07:15 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وإياك و بارك الله فيك ..
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[30 - 06 - 08, 02:24 م]ـ
لماذا لا نحملها على معني شرعي مقبول و هو: دمتم - حال حياتكم - محبين ومعينين و ناصرين لأخيكم؟
من باب قول عمر بن الخطاب: كنا نستسقي بنبيك.
أي: بدعاء نبيك.
و ذلك كما حرره علماء السلف، و راجع - غير مأمور - "التوسل" للشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى.
فالحمل على المقبول شرعًا أولى من طرحه جملةً.