تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الإمام الشافعي رحمه الله، ت:204هـ، حيث قال: (وكان الإجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ومن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونية لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر) [81] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn81) .

المطلب الثالث: إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة

فإذا ثبت إجماعهم على كفر تارك الصلاة وحدها، كان كفر تارك العمل الظاهر كله أحق وأولى بالإجماع.

[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref1) مجموع الفتاوى (7/ 291).

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref2) السابق (7/ 638).

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref3) مجموع الفتاوى (7/ 209)، أصول اعتقاد أهل السنة لللاكائي (5/ 956) رقم 1593.

[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref4) التحقيق أن أكثر النصوص التي يستدل بها على أن قول القلب من الإيمان، يستدل بها أيضاً على أن عمل القلب من الإيمان؛ إذ كلاهما داخل في (إيمان القلب)، بل التصديق الخالي من أعمال القلب لا يسمى إيماناً باتفاق المسلمين.

[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref5) المائدة: آية 41.

[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref6) جزء من حديث جبريل المشهور، رواه مسلم (8) واللفظ له من حديث عمر، ورواه البخاري (50) من حديث أبي هريرة.

[7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref7) مجموع الفتاوى (7/ 534).

[8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref8) الإيمان لابن منده (2/ 362).

[9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref9) آل عمران: آية 84

[10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref10) رواه البخاري (2946)، ومسلم (21) من حديث أبي هريرة t .

[11] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref11) مجموع الفتاوى (7/ 609).

[12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref12) شرح الواسطية (2/ 637).

[13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref13) الأنفال: 2 – 4.

[14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref14) رواه البخاري (9)، ومسلم (35) واللفظ له، من حديث أبي هريرة t .

[15] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref15) انظر: مجموع الفتاوى (7/ 550).

[16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref16) مجموع الفتاوى (7/ 554 - 556).

[17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref17) البينة: آية 5.

[18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref18) رواه البخاري (7556)، ومسلم (17) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

[19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref19) مجموع الفتاوى (7/ 541).

[20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref20) الصارم المسلول (3/ 966).

[21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref21) آل عمران: آية 173.

[22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref22) لعل مراده رحمه الله اشتقاق مادة الزيادة، كقوله: (فزادتهم إيماناً) وقوله: (زادتهم إيماناً)، وإلا فقوله تعالى: (فزادهم إيماناً) ليس منه في القرآن إلا هذا الموضع من سورة آل عمران. وكذلك قوله: (وزدناهم هدى) لم يرد في غير آية الكهف (13).

[23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref23) الشريعة للآجري (2/ 605) رقم (240)، الإبانة لابن بطة (2/ 850) رقم (1142).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير