تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل في هذه الأبيات مخالفات شرعية؟؟ (أدم الصلاة على النبي محمد ....... )]

ـ[أبو الحارث الحجازي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 02:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هناك أبيات يرددها الصوفية الخرافيون بكثرة عندنا في الحجاز, وأشعر أن فيها مخالفات شرعية, فأرجو توضيحها؟ وجزاكم الله خيرا

الأبيات

أَدمِ الصلاةَ على النبيِّ محمدِ ..... فقبولها حتماً بغيرِ تردُّدِ

أعمالنا بين القبول ورَدِّها ..... إلاَّ الصلاةَ على النبيِّ محمدِ

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[27 - 06 - 08, 04:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هناك أبيات يرددها الصوفية الخرافيون بكثرة عندنا في الحجاز, وأشعر أن فيها مخالفات شرعية, فأرجو توضيحها؟ وجزاكم الله خيرا

الأبيات

أَدمِ الصلاةَ على النبيِّ محمدِ ..... فقبولها حتماً بغيرِ تردُّدِ

أعمالنا بين القبول ورَدِّها ..... إلاَّ الصلاةَ على النبيِّ محمدِ

وعليكم السلام ورحمة الله

أولاً: نسبة من ذكرت إلى أرض الحجاز مجازفة كبيرة، وإن كنت تعتقد ما تعتقد فلا أظنك تملك عموم الحكم على مكان مطهر كالحجاز وما فيه من مقدسات يحلم بها جيراننا ..

ثانياً: الأبيات التي ذكرت ليتك تعقلت قليلاً قبل استشعار المخالفة فتدبرت أشهر مبادئ الدين فيها ..

فأولها / مشروعية الدعوة إلى كل طاعة، ومن أجل الطاعات ذكر الله ومن خيرها كثرة الصلاة على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم،، ففيها حث على مداومة العمل الصالح وأحب الأعمال إلى الله أدومها ..

وثانياً / قوله: القبول أمر محتم،، هذا من باب حسن الظن بالله الكريم الذي لا يرد من دعاه ورجاه،، وطمع في رحمة الله بقبول عمله،، وإلا فلا يصدر من عاقل إيجاب أمر على الله أو تحتيمه عليه، فإنه سبحانه لا مكرِه له ..

وثالثاً / الأعمال بين القبول والرد من باب إطلاق العام وإرادة الخاص فكما جاء في الأثر أن الدعاء موقوف رفعه على الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم فمراد القائل بالأعمال الدعاء ..

فنصيحة لك أخي الكريم أن تنتبه لمشاعرك ومبادئ دينك قبل حرية النطق بما شئت ..

ـ[آل عامر]ــــــــ[27 - 06 - 08, 04:53 م]ـ

الأخ الكريم مستور .. وفقه الله لكل خير

جوابك على الأخ فيه مغالطه وإجحاف ....

فهو لم يقل بكثرت وجود الصوفية بالحجاز وإنما قال: يردد هذا البيت كثير من الصوفية

وقد صدق فهذا البيت كثيرا مايردده الصوفية وهو من قصيدة طويلة تنشد في الموالد

ثم اليست الصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عبادة وقربة يتقرب بها العبد إلى الله تفتقر إلى النية والمتابعة ....

فمن أين لك أن الله لايردها ويقبلها من صاحبها ....

فليتك تعمل بنصيحتك للأخ أبي الحارث

ـ[أبو الحارث الحجازي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 06:59 م]ـ

[ quote= مستور مختاري;849251] وعليكم السلام ورحمة الله

أولاً: نسبة من ذكرت إلى أرض الحجاز مجازفة كبيرة، وإن كنت تعتقد ما تعتقد فلا أظنك تملك عموم الحكم على مكان مطهر كالحجاز وما فيه من مقدسات يحلم بها جيراننا ..

يا أخي جزاك الله خيرا إيش هذي اللخبطة في الكلام, أولا لم أنسبهم إلى أرض الحجاز, وإنما قلت عندنا في الحجاز, وحتى لو قلت الصوفية الحجازيين لكان هذا تمييزا عن غيرهم, وأين عموم الحكم الذي تدعيه, تأمل الكلام قبل الحكم حتى لا تحمل الناس مالا يحتملوه!! والله ما كنت لأرد عليك بهذا الأسلوب إلا لسوء ردك وسوء فهمك, وسوء الفهم لا يضر بصاحبه حتى يخرج من رأسه!!

ثانياً: الأبيات التي ذكرت ليتك تعقلت قليلاً قبل استشعار المخالفة فتدبرت أشهر مبادئ الدين فيها ..

فأولها / مشروعية الدعوة إلى كل طاعة، ومن أجل الطاعات ذكر الله ومن خيرها كثرة الصلاة على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم،، ففيها حث على مداومة العمل الصالح وأحب الأعمال إلى الله أدومها ..

وثانياً / قوله: القبول أمر محتم،، هذا من باب حسن الظن بالله الكريم الذي لا يرد من دعاه ورجاه،، وطمع في رحمة الله بقبول عمله،، وإلا فلا يصدر من عاقل إيجاب أمر على الله أو تحتيمه عليه، فإنه سبحانه لا مكرِه له ..

إنما أشكل علي قوله (محتم) وقوله (بغير تردد) فهل يكون سوء أدب مع الله أن نحتم عليه شيئا, وهل يصح أن ننفي عن الله التردد, إذ من عقيدة أهل السنة أن لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه وأن لا ننفي عن الله إلا ما نفاه عن نفسه, هذا مما أشكل علي, وكان يكفيك أن تبين الصواب بالتي هي أحسن, لا الهجوم وكأنك وجدت فرصة لتستعرض بعضلاتك, (أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا) أو كما قال النبي عليه الصلاة والسلام.

وثالثاً / الأعمال بين القبول والرد من باب إطلاق العام وإرادة الخاص فكما جاء في الأثر أن الدعاء موقوف رفعه على الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم فمراد القائل بالأعمال الدعاء ..

وهنا أكرر لك كلام أخي آل عامر:

ثم اليست الصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عبادة وقربة يتقرب بها العبد إلى الله تفتقر إلى النية والمتابعة ....

فمن أين لك أن الله لايردها ويقبلها من صاحبها ....

فليتك تعمل بنصيحتك للأخ أبي الحارث

فنصيحة لك أخي الكريم أن تنتبه لمشاعرك ومبادئ دينك قبل حرية النطق بما شئت ..

قد بينت لك ما أشكل علي فأرجو أن تبين لي الصواب إن كنت تعرفه, وإن كنت لا تعرف فانتظر حتى يجيب على هذا الإشكال أحد الإخوة من الذين يريدون النصيحة لا الإستعراض!!

ولو كان كل مفتي يفتي الناس مثلك لعم الجهل ولانتشر الشر, كيف لا؟ والمفتي يتهم المستفتي في مشاعره ومبادئ دينه, وإذا كان السؤال عما أشكل وجُهل من حرية النطق فيجب علينا أن ننصح الناس بعدم السؤال وعدم حرية النطق!!

ونصيحتي لك أن تترك الإفتاء وأن تترك اللخبطة في الفهم والنطق ..

وسامحني على هذه الشدة, فأمثالك يجب أن يعاملوا بهذه الطريقة حتى لا ينفروا الناس من الإستفتاء في أمور دينهم

والسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير