تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا يخالف ما ذكرت من من نقاء المعتقد ووضوح المنهج، وثبات الرأي

هذا ما أحببت بيانه لك وللقراء الكرام

آملا ممن كان عنده نقاش علمي لما أوردته بيانه هنا او في مكان آخر بدلا مما عودنا عليه بعض الاخوة هداهم الله من اساءة القول والظن.

وفق الله الجميع لما يرضيه

ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[30 - 06 - 08, 08:02 م]ـ

أخي الفاضل هذا ما علمته من معتقد الإمام الذهبي رَحِمَهُ اللَّهُ في الصحابةِ الكرامِ رضي الله عنهم أجمعين

قَالَ الإمامُ الذهبي رَحِمَهُ اللَّهُ: " فأما الصحابة رضي الله عنهم فبساطهم مطوي، وإن جرى ما جرى ... ، إذ على عدالتهم وقبول ما نقلوه العمل، وبه ندين الله تعالى ".

وقال الذهبي ((الكبائر)) (235): "فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين، لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم وإضمار الحق فيهم وإنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم وما لرسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنائه عليهم وفضائلهم ومناقبهم وحبهم، ولأنهم أرضى الوسائل من المأثور والوسائط من المنقول، والطعن في الوسائط طعن في الأصل والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول وهذا ظاهر لمن تدبره وسلم من النفاق ومن الزندقة والإلحاد في عقيدته.

وأنا للآن لم أقف على موطن واحد طعن فيه الذهبي في الصحابةِ الكرام، فإن وجدت أنت موضعاً فلتبسطه بين أيدينا، ولكن مَعَ استصحاب الأصل الأول الذي ذكرته عن عقيدة الذهبي في الصحابة رضي الله عَنْهُم إجمالاً.

قَالَ الحافظ ((فتح الباري)) (8/ 283) قَوْله: (وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ) – يعني للقصواء -أَيْ بِعَادَةٍ، قَالَ اِبْن بَطَّال وَغَيْره: فِي هَذَا الْفَصْل جَوَاز الِاسْتِتَار عَنْ طَلَائِع الْمُشْرِكِينَ وَمُفَاجَأَتهمْ بِالْجَيْشِ طَلَبًا لِغِرَّتِهِمْ، وَجَوَاز السَّفَر وَحْده لِلْحَاجَةِ وَجَوَاز التَّنْكِيب عَنْ الطَّرِيق السَّهْلَة إِلَى الْوَعِرَة لِلْمَصْلَحَةِ، وَجَوَاز الْحُكْم عَلَى الشَّيْء بِمَا عُرِفَ مِنْ عَادَته وَإِنْ جَازَ أَنْ يَطْرَأ عَلَيْهِ غَيْره، فَإِذَا وَقَعَ مِنْ شَخْص هَفْوَة لَا يُعْهَد مِنْهُ مِثْلهَا لَا يُنْسَب إِلَيْهَا وَيُرَدّ عَلَى مَنْ نَسَبَهُ إِلَيْهَا، وَمَعْذِرَة مَنْ نَسَبَهُ إِلَيْهَا مِمَّنْ لَا يَعْرِف صُورَة حَاله، لِأَنَّ خَلَاء الْقَصْوَاء لَوْلَا خَارِق الْعَادَة لَكَانَ مَا ظَنَّهُ الصَّحَابَة صَحِيحًا وَلَمْ يُعَاتِبهُمْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ لِعُذْرِهِمْ فِي ظَنّهمْ.

وقد قَالَ الذهبي ((السير)) (11/ 231): ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده – مَعَ صحة إيمانه، وتوخيه لاتباع الحق – أهدرناه، وبدعناه، لقل من يسلم من الأئمة معنا، رحم الله الجميع بمنه وكرمه.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[30 - 06 - 08, 10:53 م]ـ

راسلتك أخي الحبيب الكريم حازم فأتمنى بارك الله فيك أن تعرض عن ما أنت بصدده من جعل الأخ عبدالمصور السني يأتي بما عنده فالمنتدى يطلع عليه العامي وطالب العلم المنتهي وما بين ذلك وليس ثم مصلحة فيما تحاول ذكره وإذا فتحت الخاص سأرسل إليك رسالة تفصح عن ما أقصد والله من وراء القصد

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[01 - 07 - 08, 01:37 ص]ـ

الا أن هناك أخطاء .... اذن ليس هناك عالم نقي المعتقد واضح المنهج ثابت الرأي

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[01 - 07 - 08, 01:49 ص]ـ

فإن وجدت أنت موضعاً فلتبسطه بين أيدينا

1 - قال طلحة بن عبيدالله (رضي الله عنه) المبشّر بالجنة: {كان مني شي في امر عثمان}

ثم علق الذهبي بقوله: الذي كان منه في حق عثمان تمغفل وتأنيب فعله باجتهاد ثم تغير عندما شاهد مصرع عثمان. اهـ

السير (35:1)

أيقال هذا في حق احد العشرة المبشرين بالجنة (تمغفل وتأنيب فعله باجتهاد) ولو قلناه في حق الذهبي الان فبماذا سيحكم علينا؟ اما ان يقال في حق الصحابة فيبحث له عن تأويل لأن حرمة غيرهم اوفر من حرمتهم عند البعض لا كثرهم الله.

2 - قال الذهبي عن ابي سفيان بن حرب_رضي الله عنه_

تداركه الله بالاسلام يوم الفتح فأسلم يوم الفتح شبه مكره خائف, ثم بعد ايام صلح اسلامه وكان من دهاة العرب ومن اهل الرأي والشرف فيهم فشهد حنينا وأعطاه صهره رسول الله صلى الله عليه و سلم من الغنائم مئة من الابل واربعين اوقية من الدراهم يتألفه بذلك ففرغ من عبادة هبل ومال الى الاسلام. ا هـ السير (106:2)

فبالله عليكم تأملوا قول الذهبي: شبه مكره خائف,,وأعطاه صهره رسول الله صلى الله عليه و سلم

ما الداعي لذلك .. وهل اعطاه لاجل انه صهره فقط ام مثل غيره تأليفا له

والا ما فائدةقول الذهبي (صهره)

ثم قال وبئس ما قال: ففرغ من عبادة هبل ومال الى الاسلام.!!!!!!!!!

اهذا حق الصحابة رضي الله عنهم علينا وقد رضي الله عنهم ورضوا عنه! فما فائدة التعبير بهذا الكلام الرذيل

3 - قال الذهبي في حق آخر الصحابةموتا أبي الطفيل رضي الله عنه:

(واسم ابي الطفيل عامر بن واثلة بن عبدالله بن عمرو الليثي الكناني الحجازي الشيعي))

السير (468:3) فحسبنا الله ونعم الوكيل على من عد في الصحابة شيعي!

وهناك غيرها كثير لامانع من ذكرها لاحقا دفاعا عن اصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وردا على اولئك المساكين (المدافعين بزعمهم عن العلماء) ولو كان في سبيل القدح في الصحابة!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير