تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والناقد يعلق الأمل على المولى عز وجل ثم على المخلصين من أبناء هذه الأمة في صد هذا الزحف، من معلمين ومديرين ومسؤولين في قطاع التربية، وقبل هؤلاء أولياء التلاميذ، وليعلم هؤلاء أن مهمة تربية الأجيال مسؤولية وأمانة معلقة في أعناقهم وسيسألون عنها يوم القيامة.

وحتى لا نقتصر فقط على تشخيص العلة والداء دون وصف الحل والدواء، نقترح بعض المقترحات التي نسأل الله تعالى أن تجد آذانا صاغية وقلوبا واعية، وأن لا تكون صيحة في واد ونفخة في رماد.

- إعادة النظر في برامج التربية الإسلامية في مختلف المراحل وإناطة أمر تعديلها إلى علماء متخصصين في الشريعة، وتحريرهم من كل الضغوط التي مورست على غيرهم.

- تأطير كل المدارس والمتوسطات والثانويات بأساتذة متخصصين في الشريعة، لضمان تدريس مادة التربية الإسلامية كما هي مقررة وعدم تحريفها أو إهمالها.

- رد الاعتبار لهذه المادة التي همشت في المنظومة الجديدة وتعزيزها في جميع مستويات الدراسة.

- ممارسة الرقابة الجادة على المعلمين المشبوهين واتخاذ الإجراءات الصارمة، وسن العقوبات الزاجرة ضد من يتعدى على الإسلام في الحرم المدرسي ويخون أمانة التعليم، وإن الاقتصار على فصل من يستغل المدرسة لأغراض تنصيرية استعمارية انفصالية تساهل كبير، سندفع ثمنه غاليا أو تدفعه أجيال المستقبل.

- تفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ في الرقابة على المعلمين العملاء، وممارسة حقها في المتابعة القضائية ضد كل من تثبت خيانته للدين والوطن وأمانة التعليم.

- تجنيد المعلمين الأوفياء في حملات مضادة للتنصير في مدرستنا للحفاظ على ديننا وعلى أولادنا وعلى وحدة وطننا، بتقديم دروس مكثفة تعلم فيها العقيدة الإسلامية وتغرس فيها الغيرة على الدين ووحدة الوطن ويحذر فيها من مكائد المنصرين وتكشف نواياهم الخبيثة وأهدافهم الاستعمارية.

وفي غياب الاستجابة لهذه الأمور وفي حال تعذر الوفاء بها في إطارها الرسمي المنظم والعام، فإن الواجب الشرعي لا يسقط عن كل مسلم في الدفاع عن دينه ووطنه ضد الغزاة الصليبيين سواء كان أبا أو معلما أو مديرا أو مراقبا أو شرطيا أو قاضيا قال تعالى (هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) (محمد:38) وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

منقول من هنا

http://www.manareldjazair.com/index.php?option=com_*******&task=view&id=324&Itemid=10

ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[07 - 07 - 08, 09:22 م]ـ

و لا حول و لا قوة الا بالله .. حسبنا الله و نعم الوكيل لكن المؤسف أن ترى أمة الاسلام في شعب اخر من الارض التنصير يحرق بلاد الزواوة و غيرها و اخواننا هناك همهم الغلو في تجريح العلماء و الدعاة و قال فلان و قال علان و ناقوس الكنائس يدق فوق رؤسهم و الله المستعان - أسال الله أن يوفقنا لما يحب و يرضى و ياخذ بنواصينا للبر و التقوى و يعيننا على هدا الداء الذي ما فتئ يقطع جسد الاسلام انه و لي ذلك و القادر عليه ...

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 07 - 08, 02:21 ص]ـ

. . . الغلو في تجريح العلماء و الدعاة و قال فلان و قال علان و ناقوس الكنائس يدق فوق رؤسهم. . .

والله إنها لمصيبة العصر

ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 05:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إن القلب ليعتصر ألما عند قراءة مثل هذه الأخبار، لكن الثمرة المرجوة من مثل هذه المقالات هي إيقاظ الهمم واستنفار المسلمين الغيورين على دينهم، فهاهم المنصرون يغزوننا في عقر بلادنا بل وفي مدارسنا، لقد آن لنا نستفيق وأن نبذل وسعنا في مواجهة التنصير والمنصرين: بتوزيع المطويات و الكتيبات .... بالكتابة في الملتقيات والصحف .... بإبلاغ السلطات عن نشاطات المنصرين .... بتعليم الناس دينهم ... ببيان شبهات المنصرين ... بمجادلة المنصرين والمرتدين بالحق لمن آنس من نفسه قدرة على ذلك ... بإعانة الدعاة المرابطين على هذا الثغر وأقل ذلك أن ندعو الله تعالى لهم ونثني عليهم بين الناس ونناصحهم ونستر أخطاءهم وندافع عنهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير