هذا إضافة إلى ما ذكره كاتب المقال الذي نقله أخونا أبو سلمى جزاه الله تعالى خيرا
قال:
- إعادة النظر في برامج التربية الإسلامية في مختلف المراحل وإناطة أمر تعديلها إلى علماء متخصصين في الشريعة، وتحريرهم من كل الضغوط التي مورست على غيرهم.
- تأطير كل المدارس والمتوسطات والثانويات بأساتذة متخصصين في الشريعة، لضمان تدريس مادة التربية الإسلامية كما هي مقررة وعدم تحريفها أو إهمالها.
- رد الاعتبار لهذه المادة التي همشت في المنظومة الجديدة وتعزيزها في جميع مستويات الدراسة.
- ممارسة الرقابة الجادة على المعلمين المشبوهين واتخاذ الإجراءات الصارمة، وسن العقوبات الزاجرة ضد من يتعدى على الإسلام في الحرم المدرسي ويخون أمانة التعليم، وإن الاقتصار على فصل من يستغل المدرسة لأغراض تنصيرية استعمارية انفصالية تساهل كبير، سندفع ثمنه غاليا أو تدفعه أجيال المستقبل.
- تفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ في الرقابة على المعلمين العملاء، وممارسة حقها في المتابعة القضائية ضد كل من تثبت خيانته للدين والوطن وأمانة التعليم.
- تجنيد المعلمين الأوفياء في حملات مضادة للتنصير في مدرستنا للحفاظ على ديننا وعلى أولادنا وعلى وحدة وطننا، بتقديم دروس مكثفة تعلم فيها العقيدة الإسلامية وتغرس فيها الغيرة على الدين ووحدة الوطن ويحذر فيها من مكائد المنصرين وتكشف نواياهم الخبيثة وأهدافهم الاستعمارية.
وفي غياب الاستجابة لهذه الأمور وفي حال تعذر الوفاء بها في إطارها الرسمي المنظم والعام، فإن الواجب الشرعي لا يسقط عن كل مسلم في الدفاع عن دينه ووطنه ضد الغزاة الصليبيين سواء كان أبا أو معلما أو مديرا أو مراقبا أو شرطيا أو قاضيا قال تعالى (هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) (محمد:38)
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 07 - 08, 08:42 م]ـ
أحسن الله إليك يا أخي مهدي
ـ[صخر]ــــــــ[09 - 07 - 08, 09:21 م]ـ
بارك الله فيكم ..
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[09 - 07 - 08, 10:34 م]ـ
وفيكم بارك الله
ـ[العنود المطيري]ــــــــ[10 - 07 - 08, 01:52 ص]ـ
هذا لأن التخصص الأسهل (كما هو منتشر عند العامة) الدراسات الإسلامية ..
و لأن أغلب جامعاتنا وكلياتنا الموقرة لا تهتم بالمادة العلمية كما تهتم بالتربويات .. وليتها أجادت في الثانية!!
لذا لا نعجب عندما نرى أستاذات الدين في المدراس حديثات التخرج أقرب إلى الانحلال من بقية الأستاذات (و أتكلم عن واقعي كامرأة .. و قريبة عهد بالتدريب الميداني و أعرف طالبات دراسات إسلامية في كثير من الكليات) ..
للأسف أصبحت مهنة التعليم أقل مهنة يُهتم لها، فأي خريج من أي جامعة بإمكانه أن يصبح معلماً ..
و لا حول ولا قوة إلا بالله ..