ـ[علي الغامدي]ــــــــ[11 - 07 - 08, 07:01 م]ـ
وفقك الله اخي ابو ريم مارصدته غايه في الأهميه ونحس بتأثير له في بلادنا من خلال الليبراليين وبانتظارك الكثير
ـ[ابوريم]ــــــــ[12 - 07 - 08, 11:22 م]ـ
الحلقة الخامسة
حملات التنصر العامة:
وهي نوع آخر من النشاط التنصيري لكنه مختلف لكونه غير سري بل يتم على مستوى كبير وفي وقت واحد ويسمى عندهم حملة إلقاء البذور، وتقوم فيها مجموعات كبيرة بنشر موضوع تنصيري على أكبر عدد ممكن من المسلمين بصورة علنية ومن أمثلة ذلك:
- قيام مجموعات تنصيرية في أول شهر رمضان سنة 2005 بتوزيع اسطوانة مدمجة CD على شباب الجامعات في القاهرة و الإسكندرية والمنصورة وبنها كتب عليها هدية رمضان واتضح أن هذه الاسطوانة تحوي مسرحية سافلة مثلت في أحد كنائس الإسكندرية بعنوان " كنت أعمى و الآن أبصر" تحكي قصة شاب مسيحي أسلم ثم اكتشف أن الإسلام ديانة شيطانية- على حد قوله- فعاد للمسيحية وحاول المسلمون قتله لكنه نجا ببركة العذراء!! , وقد أدت هذه المسرحية إلى قيام الكثير من المسلمين بمهاجمة الكنيسة التي مثلت بها، واستمرت أحداث العنف أكثر من شهر كامل.
- قيام الكنائس بتنظيم عرض كبير لفيلم آلام المسيح، ودعوة الشباب لحضور الفيلم وتوزيع الهدايا عليهم والتعارف بينهم وبين الفتيات المسيحيات، ثم تنظيم رحلات إلى بعض الأديرة الأثرية والشواطئ الخاصة، وخلال هذه المدة يتم التأثير عليهم واستقطابهم للانتظام في عظات الكنيسة ومجموعات التنصير.
- ومن أخطر مواسم التنصير إن لم يكن أخطرها على الإطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يعد أكثر مواسم التنصير خصوبة حيث يتم توزيع ملايين الكتب المجانية وعرض الأفلام التنصيرية و إقامة الحوارات مع رواد المعرض، وتبادل أرقام الهواتف والعناوين والعناوين الإلكترونية , ويتم تسريح فرق من المنصرين بين شباب المعرض وأمام المكتبات المسيحية، وتباع الكتب المسيحية بأسعار رمزية جدًا "خمسة كتب بربع جنية فقط "بينما توزع الملايين منها مجانًا على المسلمين ويصل رواد المعرض يومياً إلى مائة وعشرين ألف في المتوسط وتنشط في المعرض ثلاثة من أكبر جمعيات التنصير في العالم
1 - جمعية خلاص النفوس المسيحية
2 - جمعية كنيسة الإخوة الإنجيلية
3 - دار الكتاب المقدس
ويقام المعرض تحت رعاية شركة "موبنيل" للاتصالات وهي أحد شركات "نجيب ساويرس" وهو من أكبر ممولين التنصير في مصر مما جعل المعرض مكاناً خصباً و آمناً لمجموعات التنصير، وقد رصدنا عدد من المتنصرين تحت تأثير النشاط التنصيري بالمعرض.
- قيام المجموعات التنصيرية بتوزيع كتاب يهاجم الإسلام أو يدعوا إلى المسيحية عن طريق تحريف الإسلام على نطاق واسع مثل توزيع كتاب مرقس عزيز "استحالة تحرف الكتاب المقدس" وقد رصدنا أكثر من عشر فتيات تعرضوا لعملية تنصير بهذا الكتاب عن طريق توزيعه عليهم كهدايا
وكذلك قيامهم بتوزيع ونشر محاضرة مرئية لأحد القساوسة يتحدث فيها عن إثبات إلوهية المسيح من القران الكريم وقد انتشرت هذه المحاضرة بين المسلمين وللأسف لم يفرد لها أحد من الدعاة رد علمي حتى الآن
هذه باختصار أهم مجالات وأساليب التنصير في مصر و أخير أحب أن أشير فقط "مجرد إشارة إلى العامل المسكوت عنه وهو:
الإعداد العسكري: فمؤخرًا أفرجت الدولة عن بعض الأدبيات التي تتحدث عن وجود تنظيمات أرثوذكسية مسلحة بمصر منها ما سمي بـ: "جماعة الجهاد النصراني" , وغيرها (**)
لغة الارقام
التنصير حول العالم ـ أرقام مبدئية
• بلغ عدد المنظمات التنصيرية في العالم 23,300 منظمة.
• منها 4500منظمة ترسل منصرين إلى الخارج.
• تصدر 3100 دورية ومجلة.
• تشرف على 104 آلاف معهد ومدرسة.
• بهذه المدارس 6 ملايين تلميذ مسلم.
• ولها 500 جامعة، و490 مدرسة لاهوت لتخريج المنصرين.
• 10 آلاف و677 مدرسة رياض أطفال.
• ألف وخمسين صيدلية.
• أكثر من 4450 محطة إذاعية تقريباً ما بين مرئية ومسموعة تبث 447 مليون ساعة تنصيرية في كل عام.
• هذه المحطات تبث بأكثر من 64 لغة مختلفة.
• بلغ عدد المستمعين والمستهدفين لها 619 مليون إنسان.
• في إفريقيا أكثر من 119.000 مُنَصِّر ومُنَصِّرة ينفقون أكثر من ملياري دولار سنوياً ومجموع الإرساليات الموجودة في 38 بلداً إفريقياً 111.000 إرسالية.
الحلقة التالية والأخيرة كيف نواجه التنصير
وهي رؤية نأمل مشاركتنا في انضاجها
ـ[أبو عبد الرحمن الحديدي]ــــــــ[13 - 07 - 08, 12:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو ريم كنت أعلم أن هناك نشاط تنصيري ولكن لم أكن أعلم أنه بهذه الدرجة من النشاط والاتساع
ـ[ابوريم]ــــــــ[13 - 07 - 08, 07:26 ص]ـ
آخر مداد القلم
كنت عزمت على اكمال التقرير بكيفية مواجهة التنصير ولكني عدلت عن ذلك لأسباب أرى وجاهتها
وأرغب من الإخوة الكرام المشاركة في تبيين ماهو الحل؟
كيف نواجه هذه الحملة الشرسة على هذا الملة العظيمة
وليكن في الحسبان أنه لم يكن أحد من المسلمين يتصور يومًا أن تصبح أكبر دولة إسلامية "إندونيسيا" هي أول دولة يقام على أرضها دويلة تجمع المتنصرين من المسلمين " تيمور الشرقية "
تمامًا كما لم يكن أحد يتصور يومًا ما أن تصبح الأندلس بعد ثمانية قرون دولة نصرانية خالية من الإسلام
ومن قبل الأندلس كانت "أمان الله" التي أصبحت فيما بعد "الفليبين" وكذلك "منشوريا" و"منغوليا" و"تركستان".
وغير ذلك من أرض الإسلام التي خرجت أو خرج منها الإسلام
ونحن اليوم إذ نطلق هذه الصيحة عن خطر التنصير وانتشاره في مصر –قلب العالم الإسلامي- ننبه أن الأمر خطير ويستدعي تدخل فوري واهتمام بالغ من كل غيور على هذا الدين
لاسيما والأمر كله يدور في نطاق معركة الإسلام الكبرى
(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:21)
أسأل الله تعالى أن يستعملنا في طاعته والله أعلم وصلى اللهم على نبينا محمد وآله وسلم
¥