تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[26 - 07 - 08, 06:41 ص]ـ

إخواني الفضلاء أنا أذكر كلام الشيخ عبدالله حفظه الله للبحث والمناقشة ولمن كان مقلداً مثلي ....

ولا أذكره على أنه دليل شرعي ولا أظن أن عندي تعصب والشيخ عبدالله يؤخذ من قوله ويرد وكلٌ يؤخذ من قوله ويرد الا المعصوم.

الأخ هنّاد حفظك الله عندي اشكالات أرجوا منك حلّها:

تعليقك بارك الله فيك ونفعنا بعلمك على قاعدة الشيخ على ان الخوف مما لا سبب له يدخل فيه الخوف من الجن ...

أولاً قياسك على سلك الكهرباء لا أظنه ينطبق على قاعدة الشيخ لأنك ترى السلك وفيه احتمال كونه مشحونا

أما الخوف من الجن أصلاً انتَ لا تعلم بوجودهم

وأما ان الإنسان مجبول على الخوف من المجهول فهذا طبيعي لكن أين المجهول الذي تخاف منه؟؟

أنت اذا علمت بوجود الجن في مكانك هنا تخاف من المجهول (وهذا طبيعي) اما اذا لم تعلم بوجودهم فهنا يقال أين المجهول كي نخاف منه ..

وقولك حفظك الله (والجهل والظن والتوقع من الأسباب الجالبة للخوف الطبيعي)

فيقال أين المجهول كي نخاف منه

"فلما رآها تهتز كأنها جآن ولى مدبرا"

(فالخوف هنا جاء بسبب ظنها من الجن)

فهنا موسى عليه السلام ألم يخف من العصا لما رآها تهتز ... وظن بأنها جآن.؟

ولا يظن أحد أني أدافع أو أتعصب لرأي الشيخ حفظه الله أو أناقش الأخ هناد بارك الله فيه للدفاع عن رأي الشيخ فقط

إنما أنا طالب علم مبتدئ وأقرب إلى العامّي (اذا لم أكن منهم) وقد تلقيت عن الشيخ هذه المعلومة وأدليت بها.

أرجوا أن تعذرني أخي هنّاد وتتقبل كلامي بصدر رحب

ونسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه

ـ[النويصري]ــــــــ[27 - 07 - 08, 12:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل الشيخ صالح أل الشيخ عند شرحه لكتاب كشف الشبهات عام 1416 في الوجه الأول من الشريط الثالث السؤال السادس مانصه

6/ هل الذي يخاف من الجن ومن أذيتهم يعتبر مشركا؟

هذا فيه تفصيل، الخوف الطبيعي لا حرج للمرء فيه، لكن إذا خافهم خوف السر أنْ يصيبوه بشيء سرا بقدرتهم عليه وبقدرتهم على ذلك؛ أن يميتوه بدون أسباب بشيء سري كما يقدره عليه الله جل وعلا هذا هو الشرك، أما الخوف الطبيعي من أن يضروه فهو ليس بشرك؛ الخوف الطبيعي، لكن الخوف الطبيعي يكون له أسبابه الظاهرة، لكن هو يخاف هكذا من دون شيء، إنما خوف من أراح الجن بدون أسباب ظاهرة تدل على ذلك، هذا لا شك أنه قد يكون شركا أصغر، وقد يكون شركا أكبر بحسب الحال، والشرك الأكبر في الخوف هو خوف السر؛ يعني أن يخاف أن يصيبه ذاك سرا بما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير