تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 02:17 ص]ـ

توعد الزوج زوجته وغضب عليها فقال لها مهدداً: لأُشقينكِ.

فقالت الزوجة المؤمنة في هدوء: لا تستطيع أن تشقيني، كما أنك لا تملك أن تسعدني.

فقال الزوج في غيظ: وكيف لا أستطيع؟

فقالت الزوجة في ثقة: لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني، أو زينة من الحلي لحرمتني منها، ولكنها في شيءٍ

لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون.

فقال الزوج في دهشة: وما هو؟

فقالت الزوجة في يقين: إني أجد سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي!!!.

ضع في يدىَّ القيد، ألهب أضلعي**** بالسوط، ضع عنقي على السكين

لن تستطيع حصار فكرى ساعة *********** أو نزع إيماني ونور يقيني

فالنور في قلبي، وقلبي في يدى********** ربي، وربي ناصري ومعيني

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 03:43 ص]ـ

الميزة الثالثة لعقيدتنا المباركة:

أنها عقيدة سهلة وواضحة، يفهمها الجميع، وتظهر للدنيا بأسرها.

فليست عقيدتنا ألغاز فلسفية، ولا مباحث كلامية، بل يفهما العامي البسيط والعالم النحرير

وليس عندنا ما نخفيه، وليس عندنا ما يصعب على الأفهام إدراكه.

فمن لا يعلم عقيدتنا علمناه، ومن لا يفهمها فهمناه.

وإنما اعتبرنا ذلك ميزة؛ لأن عقائد الضلال تتسم بالتعقيد والغموض ......... فلله الحمد

وهنا أنبه تنبيهاً في غاية الأهمية:

نحن عندما نتكلم عن محاسن العقيدة الإسلامية فنقصد العقيدة الصافية عقيدة أهل السنة والجماعة

التي هي الحق دون ما سواه؛ وهذه هي التي نقدمها للعالم أجمع، وهذه هي التي تخاطب العقول، وتصلح القلوب

مع يُسرها وسهولتها.

نقول هذا الكلام حتى لايحتج علينا مبطلٌ بأباطيل يراها في عقائد المبطلين أمثاله

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 03:45 ص]ـ

من أوضح الأمور التي توضح محاسن العقيدة الإسلامية بجلاء المقارنة بينها وبين العقائد الباطلة حتى يتضح الفرق

وسأذكر هنا بعض شهادات نصارى أسلموا

فتابعونا

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 01:32 ص]ـ

بعض شهادات نصارى أسلموا - منقولة بتصرف- من كتاب رائع بعنوان: (النصرانية وإلغاء العقل)

يقول عبدالله أرشبالد هاملتون (انجلترا):

((ما كدت أبلغ سن الإدراك والتمييز حتى راود قلبي جمالُ الإسلام وبساطته ونقاؤه، ورغم أنني وُلدتُ ونشأت

مسيحياً، فإنني لم أستطع مطلقاً أن أومن بالعقائد التي تسلِّم بها الكنيسة وتفرضها، وكنت دائماً أجعل العقل

والإدراك فوق الإيمان الأعمى، ومع مرور الزمن أردت أن أحيا وفق مشيئة خالقي، لكنني وجدتُ كلاً من كنيسة

روما والكنيسة الإنجليزية لا يقدمان لي ما يروي غِلّي، وما كان اعتناقي للإسلام إلا تلبية لنداء ضميري، ومنذ تلك

اللحظة بدأت أشعر أنني أصبحت أقرب إلى الإنسانية الصحيحة)).

ويقول ديفيس وارنجتون (استراليا):

((حقاً لقد انساب الإسلام في نفسي انسياب الربيع المشرق إلى الأرض الباردة في أعقاب شتاء مظلم، فأشاع

الدفء في روحي، وغمرني بما في تعاليمه من روعة وجمال، وكم فيها من روعة، وكم فيها من جمال، كم فيها

من وضوح في بنائها المنطقي الرصين: ((لاإله إلا الله محمد رسول الله))!، أيمكن أن يكون هناك ما هو أسمى من

ذلك أنقى؟!، أين هذا من غموض عقيدة ((الأب والابن وروح القدس))، التي قد تشيع الرهبة في القلوب،

ولكنها لا تكاد تقنع العقل الواعي))؟!.

تابعونا

لنذكر شهادات أخرى

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 02:49 ص]ـ

تابع شهادات نصارى اعتنقوا الإسلام

يقول كولير دج:

((إن الذي يبدأ بحب المسيحية أكثر من حبه للحق سيقوده ذلك إلى حب طائفته أو كنيسته أكثر من حبه للمسيحية،

ثم ينتهي به الأمر إلى حب نفسه أكثر من أى شىء آخر، والإسلام يدعونا إلى تقديس الله، وأن نخضع لشريعته،

وفي ذات الوقت يدعونا ويشجعنا على استعمال العقل، مع مراعاة عواطف الحب، والتفاهم جنباً إلى جنب))

يقول محمود جونار (السويد):

((إن ما أعجبني في الإسلام - وما زال يُعجبني - هو أسلوبه المنطقي، فلا يطلب إليك الإيمان بشىء قبل أن تدركه

وتعرف أسبابه، وناحية أخرى في الإسلام أعجبتني هي عالميته، فالقرآن الكريم لا يحدثنا عن الله على أنه رب

العرب، أو أى شعب بذاته بين الشعوب، كلا، بل وليس على أنه رب هذه الدنيا، ولكن على أنه رب العالمين،

بينما تتحدث الكتب السابقة عن إله بني إسرائيل)).

تابعونا

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 12:31 ص]ـ

لا أزعم أنني بهذا الإشارات المتواضعة قد وفيت هذه العقيدة المباركة حقها

وإنما كتبت هذه الإشارات لعدة مقاصد أردنا الوصول إليها، فمن هذه المقاصد:

ـ بيان أن معنى كون هذه العقيدة تُصلح البشر، فذلك دليل على أنها حقٌ من لدن حكيم خبير.

ـ ترسيخ الاعتزاز بهذه العقيدة والتضحية من أجلها بكل شىء.

ـ دراسة العقيدة بطريقة ترسخها في القلوب والعقول وليس مجرد دراسة نظرية.

ـ بيان بطلان جميع العقائد الأخرى وفسادها وكونها لاتصلح أن تُقدم للبشرية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير