تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[01 - 08 - 08, 12:46 ص]ـ

كتب أحد الباحثين مقالة بعنوان (مزايا العقيدة الإسلامية) أنقلها هنا إتماماً للفائدة، يقول:

هي عقيدة واضحة لا تعقيد فيها ولا غموض، تتلخص في أن وراء هذا العالم البديع المُنسق المُحكم رباً واحداً

خلقه ونظّمه، وقدّر كل شىء فيه تقديراً، وهذا الإله أو الرب ليس له شريك أو شبيه ولا صاحبة ولا ولد

{بل له ما في السماوات والأرض كلٌ له قانتون}.

وهي عقيدة الفطرة: وليست غريبة عنها وليست مناقضة لها، بل هي منطبقة عليها انطباق المفتاح المحدد على قفله

المحكم، وهذا صريح القرآن: {فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون}.

وصريح الحديث النبوي: (كل مولود يولد على الفطرة - أي على الإسلام - وإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)

فدل على أن الإسلام هو فطرة الله، فلا يحتاج إلى تأثير من الأبوين.

وهي عقيدة ثابتة محددة لا تقبل الزيادة أو النقصان، ولا التحريف أو التبديل، فليس لحاكم من الحكام، أو مجمع

من المجامع العلمية، أو مؤتمر من المؤتمرات الدينية، أن يضيف إليها أو يُحوّر فيها، وكل إضافة أو تحويرة مردودة

على صاحبها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)، أى مردود عليه

والقرآن يقول مستنكراً: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله} .. وعلى هذا فكل البدع

والأساطير والخرافات التي دُست في بعض كتب المسلمين أو أُشيعت بين عامتهم باطلة مردودة لا تؤخذ حجة عليه.

وهي عقيدة ((مبرهنة)) لا تكتفي من تقرير قضاياها بالإلزام المجرد والتقرير الصارم، بل يقول كتابها بصراحة

{قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}.

وكذلك لا تكتفي بمخاطبة القلب والوجدان والاعتماد عليهما أساساً للاعتقاد بل تُتبع قضاياها بالحجة الدامغة،

والبرهان الساطع، والتعليل الواضح، الذي يملك أَََزمة العقول، ويأخذ الطريق إلى القلوب، ويقول علماؤها:

إن العقل أساس النقل .. والنقل الصحيح لا يُخالف العقل الصريح.

وهي عقيدة وسط لا تجد فيها إفراطاً ولا تفريطاً ..

هي وسط بين الذين ينكرون كل ما وراء الطبيعة مما لم تصل إليه حواسهم، وبين الذين يثبتون للعالم أكثر من إله

بل يُحلون روح الإله في الملوك والحكام .. بل في بعض الحيوانات والنبات مثل الأبقار والأشجار.

فقد رفضت الإنكار الملحد، كما رفضت التعديل الجاهل، والإشراك الغافل، وأثبتت للعالم إلهاً واحداً لاإله إلاهو

{قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون @سيقولون لله قل أفلا تذكرون} .. إنها عقيدة الإسلام تقرر تنزيه الله

إجمالاً عن مشابهة مخلوقاته {ليس كمثله شىء وهو السميع البصير} ومع هذا تصفه بصفات فعالة: {إن بطش ربك لشديد @ إنه هو يبدىء ويعيد@ وهو الغفور الودود @ ذو العرش المجيد @ فعال لما يريد} اهـ.

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 05:35 م]ـ

إن السعادة: أن تعيش ********** لفكرة الحق التليد

لعقيدة كبرى تحل ************* قضية الكون العتيد

وتجيب عمّا يسأل الحير********* ان في وعي رشيد

من أين جئت؟ وأين أذهب؟ ********* لم خلقت؟ وهل أعود؟

فتشيع في النفس اليقين ************* وتطرد الشك العنيد

وتعلم الفكر السوى ************** وتصنع الخُلق الحميد

وترد للنهج المسدد كل *********** ذي عقل شرود

تعطي حياتك قيمة ************* رب الحياة بها يُشيد

ليظل طرفك رانياً ************ في الأفق للهدف البعيد

فتعيش في الدنيا لأخرى ******* لا تزول و لا تبيد

وتمد أرضك بالسماء ********* وبالملائكة الشهود

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[14 - 08 - 08, 05:29 م]ـ

من كان عنده إضافة أو تعليق أو اقتراح بخصوص هذا البحث

فليتحفنا به حتى تتم الفائدة

ـ[طارق أبو عبد الله]ــــــــ[16 - 08 - 08, 06:59 م]ـ

إضافة على عجالة:

ومن مميزاتها

الانسجام أي خلوها من التناقض فهي عقيدة يصدق بعضها بعضا

و الاستمرار أي أنها هي نفسها من لدن آدم عليه السلام إلى قيام الساعة ليس فيها تغيير

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[20 - 08 - 08, 02:27 ص]ـ

إضافة على عجالة:

ومن مميزاتها

الانسجام أي خلوها من التناقض فهي عقيدة يصدق بعضها بعضا

و الاستمرار أي أنها هي نفسها من لدن آدم عليه السلام إلى قيام الساعة ليس فيها تغيير

أحسنت أخي الفاضل

أحسن الله إليك

هل من مزيد من الإضافات والتعليقات والاستدراكات ... ؟؟

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[04 - 10 - 08, 08:09 ص]ـ

عندما أقرأ فى عقائد أهل الضلال

أشعر بعظمة عقيدتنا

فاللهم لك الحمد على عقيدة التوحيد

ـ[أبوعبدالرحمن السلفي]ــــــــ[28 - 10 - 08, 12:57 ص]ـ

يرفع

للفائدة

من كان عنده إضافة أو تعليق أو اقتراح بخصوص هذا البحث

فليتحفنا حتى تتم الفائدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير