تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 07 - 08, 09:02 م]ـ

3 - في المطبوع ص/25:

(نقول) بألسنتنا (معتقدين) بقلوبنا، فجمع بين الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان.اهـ

وهذا لا إشكال فيه. ولكن لما سمعت الشيخ علمت أن مراده شيئاً آخر.

فقال في المسموع: ش1/د12/ث30:

.... لابد من الجمع بين الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان، نقول معتقدين.اهـ

والفرق بين المكتوب، والمسموع:

أن المكتوب يبين أن المصنف - الطحاوي - جمع بين القول والاعتقاد.

والمسموع يبين أنه لابد من الجمع بين القول والاعتقاد، بأن نقول معتقدين، لا نقول بدون اعتقاد، ولا نعتقد بدون قول.

هذا هو في ص22 وهذا الترقيم الذي تعزو إليه غير موافق للمطبوع:

يقول: «نقول في توحيد الله معتقدين» هذا فيه تنبيه على أنه لا بد من الجمع بين اعتقاد القلب وإقرار اللسان، فلا يكفي أحدهما دون الآخر، لا بد في التوحيد من اعتقاد القلب وهو: العلم والتصديق الجازم بأنه تعالى واحد، وإقرار اللسان بذلك.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 07 - 08, 09:10 م]ـ

بارك الله فيك

كتب في المقدمة ص6و7:

2 - صححت المكتوب وهيأته ونسقته ليناسب الطباعة.

3 - أثبت نصوص الأحاديث والآثار والنقول على ما جاءت في مصادرها.

8 - قرأت الشرح كاملا على الشيخ ـ حفظه الله ـ فأضاف، وحذف، وعدَّل، وغيَّر ما رآه مناسبا.

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيك، عملك في الكتاب جهد عظيم.

ومع هذا فليس هناك عمل بشري يخلو من عيب.

وليس كل ما يناسب الطباعة يكون هو الأفضل والأحسن، فالذي يتناسب مع الطباعة كثير منه الخطأ، ومنه الصواب.

أما كون هذا الكتاب قد عُرض على الشيخ قبل طبعة، فهذا مما جعلني أهتم بذلك أكثر، لأن البعض قد يتمسك بهذا التعارض بين المكتوب والمسموع فيطعن في الشيخ، ولا ينظر لما تنظر إليه بارك الله فيك.

ولعلَّ سبب هذه الفروق المهمة هو بعد الفترة الزمنية بين شرح الشيخ، وبين عرضك عليه.

وكل ما استشكلته إلى الآن يرجح المسموع على المكتوب، وهذا في صالح الشيخ لا ضده.

فقد تكون الثقة بينك وبين الشيخ - مثلاً- جعلته لا يهتم بمثل هذه الأشياء كما كان يهتم بها في الشرح على طبيعته وسليقته العلمية حفظه الله ورعاه.

وأنت أحسنت - بدون شك- بارك الله فيك.

ولكن انظر في ما كتبته، ولا يبعدك عن قبوله ما كتبته أنت في المقدمة، وأشرت إليه الآن.

فاعرض ما كتبته على الشيخ - رجاءً- كما كتبتُه. فإن وجد فيه خير ا فالحمد لله، وإن وجد غير ذلك فهو مني.

والله ما اردت بذلك إلا النصح، والانتفاع بالكتاب أكثر مما هو منتفع به.

أوصل سلامي للشيخ، فقد تعلمت منه كثيرا من خلال سماع الأشرطة، وهذا هو ما حعلني قريب منه دون أن أراه أو يراني.

وكم أتمنى أن أسمع صوته ولو في الهاتف.

بارك الله فيك.

خادمك إسلام

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 07 - 08, 09:14 م]ـ

هذا هو في ص22 وهذا الترقيم الذي تعزو إليه غير موافق للمطبوع:

يقول: «نقول في توحيد الله معتقدين» هذا فيه تنبيه على أنه لا بد من الجمع بين اعتقاد القلب وإقرار اللسان، فلا يكفي أحدهما دون الآخر، لا بد في التوحيد من اعتقاد القلب وهو: العلم والتصديق الجازم بأنه تعالى واحد، وإقرار اللسان بذلك.

أخي الحبيب: نعم لقد أخطات في العزو وسبب الخطأ هو اختلاف ترقيم المطبوع مع ترتيب البي دي إف، فترقيم البي دي إف 25، والمطبوع 21، ولم أنتبه لهذا قبل الآن.

والعبارة موجودة كما أشرت إليها في ص 21، السطر الخامس.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 07 - 08, 09:18 م]ـ

أرجو تبديل رقم الصفحة عند المراجعة من 25 إلى 21، وسأذكر بعد ذلك رقم السطر

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 07 - 08, 09:30 م]ـ

بارك الله فيك

أما كون هذا الكتاب قد عُرض على الشيخ قبل طبعة، فهذا مما جعلني أهتم بذلك أكثر، لأن البعض قد يتمسك بهذا التعارض بين المكتوب والمسموع فيطعن في الشيخ.

ليس هناك تعارض ولا ما يوجد أن يطعن في الشيخ البتة، ولا شك أن المسموع يقع فيه سبق اللسان والوهم ونحوها، أما المطبوع فهو لا شك دون ذلك.

ولعلَّ سبب هذه الفروق المهمة هو بعض الفترة الزمنية بين شرح الشيخ، وبين عرضك عليه.

وكل ما استشكلته إلى الآن يرجح المسموع على المكتوب، وهذا في صالح الشيخ لا ضده ..

بارك الله فيك يرجحه في نظرك ولا يلزم أنه كذلك في نفس الأمر، فعامة المكتوب هنا إلى الآن لا يظهر لي أنه أرجح.

فاعرض ما كتبته على الشيخ - رجاءً- كما كتبتُه. فإن وجد فيه خير ا فالحمد لله، وإن وجد غير ذلك فهو مني.

وأشكرك على عنايتك وحرصك واهتمامك ولعلي أعرض بعضه على الشيخ.

والعبارة موجودة كما أشرت إليها في ص 21، السطر الخامس.

بارك الله فيك

ولعلك ـ أسعدك الله ـ لا تعجل حتى تتأكد؛ لأن بعض الكلام قد يقدم إلى موضع أنسب أو يؤخر لذلك، وقد يحذف لأنه سيذكر في موطن آخر من الكتاب أنسب وهكذا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير