ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 07 - 08, 08:50 م]ـ
إن صحَّ خبرك المسند المسلسل بالثقات، وصحت نسبة السرقة التي لا يعتريها تأويل
ظاهر المشاركة السخرية والتكذيب بالخبر ثم لما أثبتوه عليك بما بعدها من نقل تغير الأسلوب! = أن المراوغة وعدم الاعتراف ما زالت خلقا وسجية!
وصدقت إنما العلم الخشية وليس العلم السرقة!
والخشية لو وجدت لمنعتك السرقة والرياء والتزيد بنسبة عمل الآخرين وجهدهم وتعبهم وسهرهم إليك، والاستكثار به، وإذا كان طالب العلم سارقا على مرأى ومسمع من الناس ثم يأتي ويتبجح هنا بالأخلاق مع فظاظة كلامه وسوء أدبه وفهمه!
ولا زلت أقول: إن النفس هنا ليس نفس ناقد مريد للخير، بل نفس خبيث ظاهر فيه التشويش والتحريض الذي لن يرجع شره إلا على الباغي، وعليه تدور الدوائر، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
وأنا قد طلبت من الفضلاء الملحوظات وفتح في هذا موضوعا فأنا راغب في ذلك متشوف إليه لكن من كان قصده غير ذلك كما تفعل فإنه يعامل بما يستحقه وأمثاله من الظلمة.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[14 - 07 - 08, 08:56 م]ـ
ولا زلت أقول: إن النفس هنا ليس نفس ناقد مريد للخير، بل نفس خبيث ظاهر فيه التشويش والتحريض الذي لن يرجع شره إلا على الباغي، وعليه تدور الدوائر، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
أحسن الله إليك، وجزاكم الله خيرا.
سأستمر في عرض الإشكالات إن شاء الله في غير هذا المنتدى المبارك إبتغاء وجه الله سبحانه وتعالى، وسأحاول إيصالها للعلامة الشيخ البراك. لعلي أجد عنده ما ليس عند غيره.
وأخيرا وقبل مغادرة هذا المشاركة نهائياً أقول:
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[14 - 07 - 08, 09:17 م]ـ
المعذرة، وأرجو المسامحة، وأن ترشدوني إن كنت أخطأت.
ولن أنشغل بعد ذلك بالرد على الشيخ عبد الرحمن السديس، وسأنشغل فقط بالإشكالات.
أما إن كانت عدم الدقة متعلقة بالإشكالات، وأنكم ترون أنها مجرد شخبطة، فاحذفوا المشاركة فورا بارك الله فيكم، فما أردت إلا خيرا.
جزاكم الله خيرا على التنبيه
الإشكال امر واضح جدا وهو أن الشيخ البراك راض عن المطبوع وقد قرأه عليه الشيخ عبدالرحمن السديس
وأنت تحاول تكذيب الشيخ عبدالرحمن السديس وتطعن في صدقه وهذا أمر مخالف للشريعة الإسلامية
ولك أشياء أخرى ذكرتها في أثناء كلامك على غير بصيرة.
فلو أنك تنشغل بموسوعتك الفقهية!!! وتترك الأمور التي قد لاتفهما لكان خيرا لك.
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 07 - 08, 09:25 م]ـ
بلغ عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أن أحد أبنائه اتخذ خاتماً؛ واتخذ له فصّاً بألف درهم، فكتب إليه:
أما بعد، فقد بلغني أنك اشتريت فصاً لخاتمك بألف درهم، فبعه وأشبع بثمنه ألف جائع، واتخذ خاتماً من حديد واكتب عليه:
(رحم الله امراءً عرف قدر نفسه).
-
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[15 - 07 - 08, 10:31 ص]ـ
لقد بدأ النقاش العلمي بين الأخ إسلام منصور صاحب الموضوع وبين الأخ السديس
ودخل بين ذاك وذاك من يريدون أن يدلوا بدلوهم ولكنهم مابين متباكي ومابين من يحرك الماء الراكد
ورحم الله الفرزدق عندما قال:
ما ضرّ تغلب وائلٍ أهجوتها ... أم بُلتَ حيث تناطح البحران
ومن دعا الناس إلى ذمّه ... ذموه بالحق وبالباطل
مقالة السوء إلى أهلها ... أسرع من منحدرالسائل
الأخ طرح مافي خاطره ومااستنتجه وهذا من حقه وليس ذما في الأخ السديس
ولكن على صاحب الحق أن يدافع عن مانسب إليه
وعلى الباقي ألا يتدخل إلا بفهم ونصيحة
وإلى الآن لم نرى ردا على الاشكالات المطروحة لكي يستريح الأخ صاحب الاشكالات
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 07 - 08, 04:01 م]ـ
ذكرت أن الكتاب قرأه جمع من الفضلاء من آخرهم الدكتور عبد العزيز العبد اللطيف
فعلق الأخ بقوله:
إذا كنت أشكك في مراجعة الشيخ البراك للكتاب كله، وأجزم بأنه لم يطلع على هذه الإشكالات إن صحت، فهل أصدقك في هذا؟!.
ولا أدري كيف يفكر هذا الرجل ولا بأي منطق يتكلم؟!
أيظن أني استسهل الكذب على العلماء لا وعلى رؤوس الأشهاد؟!
لكن قد يكون الجواب المناسب له هو ما كتبه:
الإنسان ينظر إلى غيره بعين نفسه. فإن كان مؤمناً نظر إلى الناس بنظرة المؤمن، وإن كان غير ذلك نظر إليهم بما يعتقده في نفسه.
وإني أؤكد أن نفَس الكاتب هنا ظاهر فيه التشكيك واللمز والطعن بمعد الكتاب، وإرادة إذهاب الثقة من الكتاب والصد عنه بما يظهره من دافع الدفاع عن الشيخ زعم، ولا أدري ما الحامل على هذا؟
فلم أستطع تصور أن يقوم بكل هذا الجهد ـ من المقارنة بين المسموع والمطبوع ويبذل جهدا ووقتا ليحاول إخراج أدنى قشة يتعلق بها ثم يطيل بتسويد السطور على أشياء لا تستحق الوقوف معها لحظة واحدة ـ أقول: لم أستطع تصور أن يكون لله!
ولو كان ناصحا = لقرأ المكتوب قراءة مستفيد متأمل باحث عن الحق؛ فإن وجد فيه خللا أو إشكالا بينه في الموضوع المعد لذلك في شؤون الكتب، وقد اطلع عليه، لكن آثر أن يكتب هذا الموضوع هنا ويجعل على عنوانه هذا العلامات:!!
وقد بينت له أن طريقة المقابلة التي يقوم بها فيها نظر أصلا؛ لأنه سيجد أشياء كثيرة قد عدلت وأشياء أضيفت وأشياء قدمت وأشياء أخرت وهكذا لأن طبيعة إخراج الكتاب مبنية على ذلك، ومعلوم أن كل إنسان إذا طالع كتابه الذي خطته يده بعد مدة لقال: لو قدم هذا لكان أحسن ولو أخر هذا لكان يستحسن ... فالاقتراحات لا تنتهي.
لذا كان أصل الموضوع وطريقته غلطا، وبينت له ذلك لكنه أصر، ويريدني أن أتابعه على ما يريد، لا ليس هذا فحسب؛ بل يريد أن أنقل كلامه كله من غير تعديل وأقرأه على الشيخ ثم أوافيه بالنتيجة!
ويحسب أني والشيخ ليس لنا شغل إلا بما كتب؟!
وهذا تعليق على ما كتبه هنا حتى لا يظن أو من اغتر بكلامه أنها إشكالات فعلا تستحق كل ما كتب من التهويل والتحذير والمصائب والكوارث التي زعم.
¥