تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[16 - 07 - 08, 12:44 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

بعد استقراء الموضوع، دون التدقيق في التفاصيل، أحببت تسجيل بعض النقاط:

1 - أصل موضوع الأخ: (إسلام بن منصور)، خطأ بيقين:

يقول فضيلة الشيخ عبدالرّحمان بن ناصر البراك:

(أذنت للشيخ/ عبدالرّحمن بن صالح السديس بإخراج ونشر ما أعدّه من شرحي للعقيدة الطحاويّة المقامة في مسجد "الإمام عليّ بن المدينيّ" في الرّياض في الأعوام من 1422 - 1425 هـ).

وهنا مسألة:

تاريخ تدريس هذه المادة، كان في الأعوام (1422 - 1425).

تاريخ إعداد هذه المادة ونشرها، عام (1429).

جاء في صدر المادة المعدّة إذن خطيّ يأذن فيه الشيخ بنشر هذه المادّة.

والأصل:

عدم التعارض بين المادة "المسموعة"، و"المطبوعة"، وإنْ وُجِدَ شيء مما يظنه البعض من التعارض بين المادتين، فالأصل هنا إعمال التواريخ، بتقديم المادة المتأخّرة، على المادّة المتقدّمة، وهذا ظاهر بيّن، لا إشكال فيه.

2 - لم أطلع على تصريح للشيخ الفاضل عبدالرحمان السديس، يُقرِّر فيه: أنه قد قام بنفسه بتفريغ المادة العلمية؛ وإنّما وقفت على "تقرير لطيف"، جاء فيه:

(سار العمل في الإخراج على ما يأتي:

1 - ((كتابة)) ما في الأشرطة من الشرح، ولم أُدخل الأسئلة.

2 - ((صحَّحت)) المكتوب ...

3 - ((أثبت)) نصوص ...

4 - ((عزوت)) الآيات ...

5 - ((وثَّقتُ)) النُّقول ...

6 - ((اعتمدتُ)) في متن ...

7 - ((وضعتُ)) عناوين ...

8 - ((قرأتُ)) الشرح كاملا على الشيخ ...

9 - ((وضعتُ)) بين يدي .... ).اهـ. ص6 - 7.

وهنا مسألة:

من تأمل هذه النقاط جميعها يجد في مجملها إشارة إلى أن الشيخ عبدالرحمان، قد أشار من طرف خفي، إلى أنه لم يقم بالتفريغ بنفسه، وإنما باستعمال وسيط، اتفق معه على خطّة التفريغ، والتي منها عدم ادخال الأسئلة ... فقد قال في البند الأول: (كتابة)، ثم قال في سائر البنود التالية: (فعلتُ وفعلتُ) ... يُصرِّح بنسبة جميع البنود إلى نفسه، دون البند الأول ... وفي هذا تفصيل أيضًا:

لو اكتفى الشيخ عبدالرحمان بالمادّة المفرَّغة، ثم عمل عليها، واعتمدها في عملية الاعداد، دون الرُّجوع إلى الشرائط، لكان اللّوم والعتب إليه متوجّها؛ لا سيّما وأن الشيخ عبدالرحمن ألصق بلهجة شيخه، وأدرى بمراده عند عدم التبيُّن، ولكنّه لمّا جعل مرحلة التفريغ مرحلة أوليّة يتم فيها نسخ المادّة من الشّرائط، ثم ألحقها بمرحلة أخرى قابل فيها المادّة المفرّغة على المادة المثبتة بالشرائط، زال العتب واللّوم نهائيا، وكانت المرحلة الأولى مرحلة آليّة، أشبه ببرنامج اليكتروني قام بتفريغ المادة، ثم تأتي مرحلة المقابلة ومراجعة هذه المادة المفرّغة مرة أخرى ...

3 - الذي أدين الله تعالى به أن الشيخ عبدالرحمان السديس وفقه الله، قد سعى في إخراج هذا العمل وفق خطة علمية منهجية يُشكر عليها، فشكر الله سعيه، وأعظم أجره، لا سيما وقد أنبأنا أنه قد سعى في التنازل عن حقوقه، رغبة في خفض القيمة المادية للكتاب .. فحسبنا أن نقول له: جزاك الله خيرا ...

ثم إنه لا يضيره أن استعمل البعض في مرحلة أوليّة من مراحل العمل، ثم لم يركن إلى هذه المرحلة، بل أتبعها بأخرى، بمقابلة ما أثبتوه، على الشرائط مرة أخرى .. وهذا جيّد، ماذا فيه؟! وقد أخذ البعض أجرهم بحسب الاتفاق، بحسب ما رُوِيَ ...

فإن قال قائل: يلزم الشيخ عبدالرحمن الإشارة إلى هذه المرحلة الأوليّة!

أقول: لا يلزم إلا إذا تم الاتفاق صراحة على ذلك ..

4 - أنا أميل إلى قول الشيخ عبدالرحمان أن ما ذُكِرَ هنا من شأن النُّسَّاخ، ما هو إلا من قبيل التشويش وإثارة الفتن ... والله أعلم.

ـ[مكتب الشيخ عبدالرحمن البراك]ــــــــ[23 - 07 - 08, 09:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، أما بعد:

فقد وصلت للشيخ عبد الرحمن البراك ـ حفظه الله وسدده ـ عن طريق البريد رسالة من الأخ إسلام بن منصور ـ وفقه الله ـ فيما يتعلق بمقارنته بين المطبوع والمسموع من شرح العقيدة الطحاوية وذكر أنه ظهر له حين المقارنة وجود أغلاط واختلاف ونحو ذلك، وقد اطلع الشيخ على مجمل ما دار في موضوعه من نقاش بين الإخوة، وكتب الشيخ رأيه في الموضوع.

وهذا نص ما أملاه الشيخ حفظه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، أما بعد:

فإني أشكر للشيخ عبد الرحمن بن صالح السديس على ما بذل من جهد في إخراج شرحي للعقيدة الطحاوية بتهذيبه وتصويبه وتحقيقه، وأقدِّر له ما بذله في إخراج هذا الشرح، وأسأل الله أن يجزل له المثوبة من عنده، وقد قرأه عليَّ من أوله إلى آخره، فاستُدرِك ما يلزم من: إضافة، أو حذف، أو تعديل، ولم يطبع الكتاب إلا بعد موافقتي.

كما أشكر الإخوة القراء وما يبذلونه من تعاون في إبداء ما لا بد منه من ملحوظات كما طلب الشيخ عبد الرحمن ذلك، ولا أرى وجهًا للمقارنة بين المسموع والمكتوب بعد ما مرَّ به من أعمال، إلا فيما يظهر فيه خطأ بيِّن لا يمكن التغاضي عنه لكونه لا وجه له.

لذا أؤكد على المهتمين أن يراعوا ذلك حتى لا يضيع الوقت والجهد فيما ليس فيه فائدة، أو كبير فائدة.

نسأل الله أن يسدد الجميع في القول والعمل، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

أملاه

عبد الرحمن بن ناصر البراك

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=58484&stc=1&d=1216832802

وصورة رأي الشيخ بختمه مرفقة في الموضوع.

وأرجو من المشرف حفظه الله أن يدرج هذا الموضوع مع الموضوع الذي كتبه الأخ إسلام ليعرف رأي الشيخ هناك ويرتبط الموضوع ببعض.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير