تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 "منظمة أكورن" ACORN المدعومة من الفاتيكان، وتقوم بإدخال العشرات من الأكراد المسلمين إلى دورات تنصيرية في كنائس خاصة بعد إغرائهم برواتب كبيرة تبلغ 600 دولار شهرياً، ويتم اختيار المتميزين منهم وإرسالهم إلى الفاتيكان، ليعودوا بعد فترة ك"مبشِّرين" ..

وقال "مركز وطن الإعلامي": إن هناك حالياً مقرات خاصة لإدارة شؤون مثل الدورات، تقع في ثلاث مناطق هي:

دهوك: والمسؤول عنها يُدعى "يوسف"، وهو مسيحي من أهالي قضاء "سميل" (8 كم عن دهوك).

عينكاوة: (في أربيل) والمسؤول عنها يُدعى "فريد"، وهو مسيحي يحمل الجنسية الايطالية، ويقيم في أربيل.

محلة آشتي: (في السليمانية) والمسؤول عنها "كاظم البغدادي"، وهو مسيحي من أصل مسلم تنصّر منذ سنوات، بغدادي الأصل ويحمل الجنسية الكندية، ويمتلك مكتبة كبيرة في شارع "بيرة ميرده".

وقد دفعت كل تلك النشاطات الاتحاد الإسلامي الكردستاني إلى تقديم استنكار إلى "مسعود البرازني" رئيس إقليم كردستان لما يجري من عمليات تنصيرية داخل الإقليم.

الواقع أن كثيراً من الأطفال تم خطفهم من "الفلوجة" ومناطق عراقية أخرى بعد استشهاد ذويهم، ومن بقي منهم قالوا لهم: "إن أطفالكم ماتوا وتم دفنهم"، وحقيقة الأمر أنه يتم بيعهم إلى القوات الأمريكية التي تسلمهم بدورها إلى الهيئات والمنظمات التنصيرية، وهذا ما يتم في الخفاء ..

أما الجانب المعلن لعملية تنصير الأطفال في العراق، فكلنا سمع وشاهد المآسي التي تعرض لها أطفال معاهد الأيتام واللقطاء .. ولعل أشهرها "معهد الحنان لرعاية الأيتام" الواقع في منطقة "العطيفية" وسط بغداد مقابل "جامع براثا"، والذي شهد فضيحة عرضتها وكالات الأنباء العالمية؛ حيث تم الكشف عن حالات الاعتداء والاغتصاب التي تعرض لها بعض أطفال المعهد من قِبَل أفراد "قوات بدر" ومليشيات "جيش المهدي".

وفي غضون هذه الفضيحة أعلنت شبكة CBS الإخبارية الأمريكي، من خلال مراسلتها في بغداد التي كشفت عن الفضيحة، عزم ضابط أمريكي من ولاية "وسكنسن" السعي للحصول على الموافقات اللازمة لنقل أطفال دار الحنان إلى الولايات المتحدة لتلقي الرعاية المطلوبة لهم!! ولا ندري تحت أي مسوَّغ ينقلون أولئك الأطفال الذين يتعرضون بلا شك لعمليات التنصير.

ـ[علي الغامدي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 02:03 ص]ـ

التنصير في اليمن – الخطر الزاحف

بقلم/ محمد الخامري

الثلاثاء 16 يناير-كانون الثاني 2007 08:35 ص


مأرب برس – خاص

حذرت رابطة العالم الإسلامي من النشاط الواسع الذي تقوم به جهات تنصيرية في اليمن، مشيرة إلى أن المنظمات التبشيرية نجحت في الأشهر القليلة الماضية في تنصير 120 يمنيا ينتمون إلى محافظة حضرموت، إضافة إلى أعداد أخرى من اللاجئين الصوماليين والإريتريين في المعسكرات المقامة بجنوب اليمن.

وأعادت رابطة العالم الإسلامي في نشرتها أصدرتها مؤخراً أسباب نجاح جهود التنصير في اليمن إلى إهمال المسلمين مساعدة ورعاية إخوانهم وانتشار الفقر والبطالة والجهل والأمية والحروب ووقوع ظلم وتمييز عنصري وقبلي في بعض المناطق، ومتاجرة بعض المتحدثين باسم الإسلام بالإسلام، وتجميع ثروات من ذلك، والتطرف والعنف والقتل والمذابح التي ترتكب من قبل جماعات إسلامية، والفساد في الدول الإسلامية الذي قالت انه يحرم بسببه كثير من الناس من حقوقهم.

جهود التنصير في اليمن .. ماذا حققت؟

وبحسب لجنة التعريف بالإسلام فقد قام يمنيان في منطقة جبلة التابعة لمحافظة (إب) جنوبي العاصمة صنعاء عام 1992م بتمزيق القرآن الكريم ورميه في حمامات مسجد الأشرفية، في جريمة هزت المجتمع اليمني، وبعد التحقيق معهما اعترفا أمام المحاكم بأنهما ارتدا عن الإسلام، ودخلا في الديانة النصرانية من خلال شخص ثالث، وعند استدعاء الأخير أقر باعتناق المسيحيه نتيجة قراءته واطلاعه على الكتاب المقدس (الإنجيل).

وأشار أحد الثلاثة إلى أن المحور الرئيسى لحركة التنصير أحد الأطباء العاملين في مستشفى جبلة المعمداني (من جنسية أجنبية) وتحدثوا عن وعود بتلقي مبالغ مالية، مقابل ما يقومون به من جهد تنصيري داخل المديرية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير