ويبدو أن ثمة تعاون وثيق بين نصارى الجنوب وبين المنظمات التنصيرية، فقد أرسل رئيس الأساقفة الإنجيليين بالسودان 'يوسف مارونا' إلى نظرائه في مناطق مختلفة بالعالم يحثهم فيها على التدخل في دارفور.
وأثناء اجتماع الأساقفة الإنجيليين بالمركز الكنسي التابع للأمم المتحدة بنيويورك في شهر إبريل الماضي، دعا رئيس الشماسين كل بروتستانتي إلى تقديم يد 'العون' لسكان دارفور والمشردين منها.
أما المنصِّر 'فرانكلين جراهام' الصديق الحميم لكل من [جورش بوش الأب والابن] فكان من أوائل من أرسل منصريه إلى دارفور، حيث تعد مؤسسة 'فرانكلين جراهام ساماريتانس بيرس' من أوسع المنظمات التنصيرية نشاطا وإمكانيات في العالم، لا سيما بمستشفياتها المتنقلة.
ومن بين المنظمات العاملة في دارفور منظمة مساعدة الشعوب ومنظمة الكنائس العالمية ومنظمة الكنيسة الأسقفية الإنجيلية وأخذت تلك المنظمات وغيرها توزع الغذاء والدواء مع الأناجيل والكتب التي تتناول حياة المسيح -عليه السلام- كما تراها الكنيسة، وقد رسمت عليها الصور المزعومة للمسيح وأمه لكن هذه المرة لمسيح أسود وأم سوداء تحمله!!.
كما يشككون المسلمين الجياع والمرضى في صحة القرآن الكريم وأحاديث النبي –صلى الله عليه وسلم-.
فماذا عساه أن يفعل الجائع المريض إذا قيل له [عندنا أحدث المستشفيات المتنقلة المكيفة التي تقدم فيها أشهى الأطعمة، فإن أنت آمنت بالمسيح فهلم فادخل].
جارانج من ثمار التنصير الخبيثة
بعيدًا عن مبالغات المنصرين الذين يعمدون إلى تضخيم أعداد المتنصرين بغية الحصول على مبالغ أكبر ممن يدعمونهم، فإن الفتى الوثني جون جارانج كان نتاج الحملات التنصيرية حيث تنصر في صباه وتخلى عن دين قبيلته الدينكا، والتحق بالمدارس التنصيرية وأصبح بروتستانتيًا ثم عميلاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية [سي. آي. أيه] ليقود بعد ذلك أكبر حركات التمرد المؤدية إلى أطول الحروب في القارة الأفريقية؛ وليفرض أجندته بعد ذلك على حكومة الخرطوم بدعم من واشنطن وتل أبيب!!.
ـ[علي الغامدي]ــــــــ[15 - 07 - 08, 01:53 ص]ـ
التنصير يجتاح بورما استغلالا للكارثة مستهدفا مسلميها
ترجمة وتعليق مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
ظل ديدن المنصرين دوماً استغلال معاناة المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب والصراعات من أجل فتنتهم وتنصيرهم تحت وطأة الحاجة والعوز، مما هو موثق في مخلتف الأحداث المأساوية وفي العديد من الدول. وقد أستنكر انتهازية التنصير خبراء ومطلعون وحقوقيون من المنصفين من غير المسلمين بل ونفر من النصارى أنفسهم.
ومع كل كارثة انسانية تتصدر الأخبار فتش في محركات البحث الاخبارية – بتنقيات شبكة المعلومات المتاحة اليوم – عن المنصرين في ميدان الموقع المنكوب تحت ما يسمي بفرق ((الاغاثة النصرانية Christian Aid)) ومنظماتهم غير الربحية وأكثرها ما زال يحظى بدعم الأمم المتحدة بغطاء دبلوماسي غربي واسع مع حلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي ناهيك عن الدعم الشعبي المادي والبشري المهول جداً.
ولذا فلا غرابة أن حكومة دولة ميانمار – التي تعرف كذلك بـ ((بورما)) - أن تعلن قبل ساعات قلائل انها انها ستقبل المعونات الاجنبية وتوزعها بنفسها رافضة حتى اللحظة السماح لفرق التنصير بالاشراف على توزيع هذه المساعدات في ظل كارثة الاعصار البحري الأسوأ من تسونامي والذي ضربها منذ اسبوع مسفراً عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وملايين من النازحين والمنكوبين دون مأوى.
وبحسب تقارير وكالات الأنباء وفي ظل تنامي الضغط الأمريكي والدولي، فإن كل المعطيات الميدانية من هناك ترجح تراجع حكومة بورما عن قرارها لتفتح راغمة الباب على مصراعيه لفرق التنصير التي أعدت عدتها خلال ساعات قلائل ونزلت ببرامجها الاغاثية الملوثة بدعاية أباطيل المعتقدات النصرانية الفاسدة معلنة بكل وقاحة عن سعادتها بـ ((هذه الفرصة السانحة من أجل الاتيان باهل بورما إلى ابن الله، يسوع المخلص المسيح))، كما جاء في موقع منظمة تنصيرية اغاثية كبرى عياذا بالله من قولهم.
¥