ـ[رضا ابراهيم محمد]ــــــــ[21 - 07 - 08, 08:23 ص]ـ
أحبتي أريد رد مركز على هذه الشبه
مثلا انظرو الى هذه المواقع
أريد الرد على شبهة أن الرسول أخذ القرآن أو بعض معانيه من القس بن ساعده أو غير وكذلك أن شعر القس أبلغ من القرآن
والله يحفظكم
أين الشباب؟؟؟
الأخ أبو حسين الداري.
هناك خطأ و أنا لا أدري إن كان مقصودا أو لا من هذا الموقع - والراجح والله أعلم أنه مقصود - الذي ذكرته وهو إضافة "أل" لإسم "قس بن ساعدة الايادي". فاسمه غير محلي ب"أل" كما روته كتب السيرة والتراجم بل هو قس بن ساعدة - بضم ا لقاف-. وإضافة أل له كما فعل الموقع في معرض حديثه عنه توهم القارئ أنه كان قسا أو قسيسا وهو مالم يعرف عنه.
أما عن طلبك لدليل عقلي علي أن القرأن من عند الله. فأحد القساوسة الكبار من كندا أسلم لأنه انتهي إلي أن القرأن الكريم إما أن يكون من عند الله - عز وجل- أو من عند محمد - عليه الصلاة والسلام - أو من عند الشيطان - لعنه الله-.
فهذه ثلاث احتمالات لايمكن أن يخرج القرأن عنها. وهذا الكتاب يأمر أتباعه بالاستعاذة من الشيطان الرجيم عند كل تلاوة. قال تعالي "فإذا قرأت القرأن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" والقرأن ملئ بتحذير من الشيطان ومن اتباعه , فكيف يكون الشيطان كاتبه؟
والاحتمال الثاني وهو أن القرأن من عند رسولنا الكريم - صلي الله عليه وسلم- نقضه هذا القس نفسه بأن القرأن الكريم توقع وأخبر بأن حوادث ستقع في المستقبل ووقعت كما قال ولو لم تقع هذه الحوادث أو إحداها لكان هذا دليلا ساطعا علي أن هذا القرأن من عند غير الله وأنه افتراء ومن هذه الحوادث:
1 - قوله تعالي: " تبت يدا أبي لهب وتب ........ ". هاهو القرأن الكريم يقرر أن أبا لهب سيموت كافرا وأن امرأته ستموت كافرة وهذا ماوقع. مات أبو لهب كافرا وكذلك زوجته.
2 - قول تعالي: " ألم غلبت الروم في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغبلون .... " تحقق ماقاله الله عز وجل وهزم الروم - أهل الكتاب - الفرس الوثنيين في بضع سنين.
3 - قال تعالي: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا" وهذه حقيقة لامراء فيها ولاجدال فاليهود هم أعدي أعداء هذه الامة منذ بعث الرسول - صلي الله عليه وسلم- إلي يومنا هذا. ولو تأملت في تربصهم بهذه الأمة ودعمهم لجميع أشكال السعي ضد هذه الامة لعلمت مدي صدق الله عز وجل في هذا الوصف. المستشرقون الذين لاهم لهم إلا النيل من هذا الدين جلهم يهود والإعلام الذي يحارب هذا الدين حربا ضروسا يملكه يهود وكبار صناع القرار في أمريكا الذين لاهم لهم سوي تصوير الاسلام علي أنه أخطر منظومة فكرية ضد العالم الغربي وحضارته - إن جاز تسميتها بحضارة - يهود وأقل الناس دخولا في الاسلام هم اليهود.
أخي الفاضل تصور لو أسلم أبو جهل أو لم ينتصر الروم أو لانت عريكة اليهود وبدا منهم بعض الود تجاه المسلمين ماذا سيكون وقع ذلك علي مصداقية كتاب الله عز وجل؟ ولماذا يخاطر محمد - صلي الله عليه وسلم - لو كان هذا الكتاب من عنده - وحاشا لله - بمثل هذه التوقعات الجسام والتي لو لم تتحقق إحداها لسقطت مصداقية هذا الكتاب الكريم؟
إن هذا الكتاب الكريم لم يتنبأ بحدوث شئ إلا وحدث. ومحمد - صلي الله عليه وسلم- لو كان هو كاتب هذا الكتاب كما يدعي هؤلاء لسخر جزءا من هذا الكتاب للحديث عن نفسه ولكن سبحان الله لو تتبعت ذكر موسي وعيسي - عليهما وعلي جميع الانبياء الصلاة والسلام - في كتاب الله عز وجل لوجدتهم ذُكروا أكثر من رسولنا الكريم - صلي الله عليه وسلم- ولم يصف القرأن رسول الله - صلي الله عليه وسلم- بأكثر من رسول الله أو عبد الله " سبحان الذي أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي". " وأنه لما قام عبد الله .... " و قوله تعالي " محمد رسول الله والذين معه أشداء .... " بل إن هناك بعض الايات التي يعاتب فيها الله عز وجل رسوله الكريم علي بعض الامور كقوله تعالي: "عبس وتولي " وقوله تعالي: في حكم أسري بدر: "ماكان لنبي أن يكون له أسري حتي يثخن في الآرض" وكقوله تعالي: " عفا الله عنك لم أذنت لهم حتي يتبين لك الذين صدقوا". هل يعقل أن يسلك مؤلف كتاب هذا المسلك في الحديث عن نفسه؟
¥