تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 02:07 ص]ـ

أخي الكريم هناد جازاك الله خيرا على أدبك الرفيع

ما الفرق بين الحكم على العام و المعين في الخلود على النار؟

أي لماذا نحكم على العام حكم و على المعين نفوض أمره؟

لم يصبح الأمر غيبيا بعد الحكم على الكافر بالكفر فهو يندرج ضمن الكفار عموما.

لماذا لا نقول كافر خالد مخلد في النار؟

إذا كان غيبا فإننا لا نعرف حكم الكافر في الآخرة مطلقا أما و إن عرفنا أنه كافر مقطوع بكفره فهو دخل في وعيد الكفار الذي هو الخلود في نار جهنم.

ثم لي سؤال آخر لمزيد من التوضيح

قولي أن الكفر و الخلود في النار متلازمين الدليل علي ذلك الكتاب و السنة و الإجماع

فكل كافر مخلد في النار و هذا قول الخوارج و المرجئة مع الخلاف في المكفرات

هل يوجد كافر ليس بمخلد في النار؟

فقولي أن الكفر و الخلود في النار متلازمان هو قول أهل السنة و لعل كلام أهل العلم مستفيض في تقرير هذا و إن كان ليس باللفظ الذي ذكرته.

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 02:45 ص]ـ

هل يوجد كافر ليس بمخلد في النار؟

.

أخي أبو الفداء أظن أن الأخ هناد , لايأخذ المسألة على أنها , (الكفار قسمان , قسم يخلد في النار وقسم لايخلد فيها) , وإنما في ظني يأخذها على النحو التالي (الكفار قسمان , قسم علمنا خلودهم في النار -للخبر الصادق - وقسم لم نعلم خلوده في النار -لان الحكم عليهم بالكفر هو إجتهاد له أهله ولايلزم أن يكون دائما صحيحا , فليس كل مكفر كافر , ولانعلم توبته , أو وجود الموانع وما إلى ذلك).

فإن كان هذا قوله , فلا أظن أن فيه مخالفة والله اعلم.

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 02:48 ص]ـ

هو - كذلك - خارج محل البحث؛

لأنه في حق طائفة أو جماعة،

والبحث في الحكم على المعين.

فكأنه قال:

الكافر في النار، اليهودي في النار، المشرك في النار.

هو عيّن جماعة محددة من الناس!

ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 03:20 ص]ـ

أخي أبو بكر جازاك الله خيرا على المشاركة

نعم أخي قد يختلف العلماء في كفر شخص معين لسبب من الأسباب خصوصا في مسألة قيام الحجة و ما إلى ذلك و بالتالي سيختلف في مسألة الخلود في النار.

و لكن إذا قلنا أن رجل كفر كفرا بينا واضحا مجمعا عليه وهو غير متأول تأويل مستساغ و لا هو معذور بجهل على سبيل المثال رجل أنكر وجود الخالق أو رجل قال الإسلام أعرف أنه دين الحق و لا أتبعه أو غير ذلك من المكفرات الواضحة الجلية, هل هذا لا يجزم له بالخلود في النار؟

أرجو من الأخ هناد أن ينقل لي بعض أقوال الأئمة في هذه المسألة خصوصا المتقدمين. {ليس طلب تعجيزي بل نريد البيان أكثر في المسألة}

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 07 - 08, 03:26 ص]ـ

لمزيد من البحث

ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 07 - 08, 04:13 ص]ـ

لا مزيد على ما تفضل به الكارم.

وللفائدة أنقل لكم ما قاله الشيخ الدكتور / سفر الحوالي حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية، قال وفقه الله في شرح الطحاوية:

يقول المصنف رحمه الله: [فإنه من أعظم البغي أن يشهد على معين أن الله لا يغفر له ولا يرحمه بل يخلده في النار، فإن هذا حكم الكافر بعد الموت]، أي: أن الشهادة بذلك هي حكم من يموت وهو يهودي أو نصراني أو من أهل الكفر والشرك الأصلي، أما المسلم أو من كان من أهل القبلة فإننا لا نطلق ذلك عليه إلا في مثل ما تجوز عليه الشهادة، بأن نشهد له على يقين؛ لأن هذه الأحكام لازمة ومترتبة على هذا القول.

ونوضح ذلك بمثال على الشهادة لمعين من أهل الكفر بأنه من أهل النار:

مثال ذلك: رجل يهودي نشأ مع اليهود ومات على دين اليهودية، فهل نشهد له بالنار أم لا؟

الجواب:

لا شك في هذا، ولا يأخذنا الورع فنقول: لا ندري! ولا يعني ذلك أنه (100%) لم يسلم منهم أحد؛ لكن مجرد الاحتمال لا يلغي الأصل.

أما حكمه عند الله فهذا شيء آخر، فمن مات في بيئة لم يبلغه الدين ولا الحق، ولا سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن القرآن ولا عن الإيمان شيئاً، فهذا حكمه حكم أهل الفترة، والراجح في حكم أهل الفترة أنهم يمتحنون يوم القيامة، وبذلك يصدق عليهم أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحداً، ولن يدخلهم النار إلاَّ وهم مستحقون، فينتفي الظلم وتتحقق الرحمة والحكمة والعدل من الله سبحانه وتعالى بأن يمتحنهم، وهذا أصل كلي يدل على ذلك ويشهد له.

فمن الأدلة التفصيلية حديث الامتحان، وقد روي بأسانيد بعضها حسن وبعضها ضعيف، لكن يشد بعضها بعضاً، وقد فصل ابن كثير رحمه الله في طرقه تفصيلاً لا بأس به عند تفسير قول الله سبحانه وتعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15].

http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.Sub*******&*******ID=6399&keywords= الحكم, بالنار

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 04:43 ص]ـ

و لكن إذا قلنا أن رجل كفر كفرا بينا واضحا مجمعا عليه وهو غير متأول تأويل مستساغ و لا هو معذور بجهل على سبيل المثال رجل أنكر وجود الخالق أو رجل قال الإسلام أعرف أنه دين الحق و لا أتبعه أو غير ذلك من المكفرات الواضحة الجلية, هل هذا لا يجزم له بالخلود في النار؟

بلى يجزم بدخوله النار والله أعلم.

وكذلك في حق الكافر الأصلي من باب أولى!

والحق أن المسألة يجب أن يجعلها أخي هناد على سبيل الجزئية بأن يقول (بعض الذين يكفرهم العلماء , لايجزم بخلودهم النار , لجواز خلافه) , وهؤلاء هم الذين لانعلم جهلوا أم علموا بكفرهم , تأولوا أم لا , في حدود مسائل , حيث لايعد منكر وجود الباري سبحانه منها , والقول بتحريف القرآن أو ما أشبه ذلك مما يقطع بإجماع أصحاب خير البرية عليه. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير