ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:00 ص]ـ
ا الفرق بين الحكم على العام و المعين في الخلود على النار؟
أي لماذا نحكم على العام حكم و على المعين نفوض أمره؟
لم يصبح الأمر غيبيا بعد الحكم على الكافر بالكفر فهو يندرج ضمن الكفار عموما.
لماذا لا نقول كافر خالد مخلد في النار؟
المانع - بارك الله فيك - سبق بيانه في الرد الذي يحمل الرقم: 20،
فآمل أن تتكرم عليَّ بتأمله.
ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:02 ص]ـ
أظن أن الأخ هناد , لايأخذ المسألة على أنها , (الكفار قسمان , قسم يخلد في النار وقسم لايخلد فيها) , وإنما في ظني يأخذها على النحو التالي (الكفار قسمان , قسم علمنا خلودهم في النار -للخبر الصادق - وقسم لم نعلم خلوده في النار -لان الحكم عليهم بالكفر هو إجتهاد له أهله ولايلزم أن يكون دائما صحيحا , فليس كل مكفر كافر , ولانعلم توبته , أو وجود الموانع وما إلى ذلك).
هو كذلك يا أخي المبارك،
زادك الله توفيقاً.
ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:03 ص]ـ
هو عيّن جماعة محددة من الناس!
والبحث - سدَّدك الله - في المرء المعيَّن.
ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:03 ص]ـ
العنوان: الحكم على الكافر المعين بأنه من أهل النار
المجيب: أ. د. ناصر بن عبدالكريم العقل
أستاذ العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
السؤال /
ما حكم من حكم على كافر بعينه بعد موته أنه في النار؟ وهل يُنكَر عليه قوله؟ نأمل منكم الإجابة مع الدليل، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
الجواب /
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالحكم على الكافر الذي يموت على الكفر الخالص إن كان المقصود به أنه يدخل في جملة الكافرين دون الجزم على المعين فلا حرج.
أما الجزم في مصير الكافر المعين باسمه فلا يجوز إلا ما ثبت في حقه النص الشرعي كفرعون وأبي لهب مثلاً، لا شكًّا في مصير الكافر الخالص، لكن لا أحد يجزم على أية حال مات في آخر لحظة، فإن ذلك لا يعلمه إلا علاَّم الغيوب.
وقد يكون الكافر الذي يَحكُم عليه بعض الناس بأنه من أهل النار قد يكون من أهل الفترة الذين يمتحنون في الآخرة، علماً بأن الكافر الذي يحكم عليه شرعاً بالنار هو الكافر الخالص، الذي لا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله (غير المسلم)، ولا يدخل في ذلك المسلم الذي يقع في الكفر الذي دون ما يوجب الردة، لأن أكثر المكفرات التي يقع فيها بعض المسلمين لا تخرجهم من الملة وأكثرها من الكبائر، ولا توجب الخلود في النار.
والله أعلم.
http://islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=74805
ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:07 ص]ـ
السؤال
فضيلة الشيخ / ناصر العمر حفظه الله وبارك الله في عمره وعلمه ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم قول: (إلى جهنم وبئس المصير) عندما نسمع عن هلاك كافر.
حيث إني قلتها عندما سمعت عن هلاك (جون قرنق) وأنكر علي أحد الشباب ولكنني قلت له بأن مصير الكافر النار، وهذا مثبت في القران والسنة.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نص العلماء على أنه لا يشهد لمعين من أهل القبلة بجنة أو نار إلا من شهد له الله أو شهد له رسوله صلى الله عليه وسلم. أما إذا كان كافراً، وثبت موته على الكفر، فلا شك أنه من أهل النار، إلا إذا كان ممن لم تبلغه الدعوة، فيرى بعض العلماء أنه من أهل الفترة، ولهم حكمهم الخاص الذي فصّله العلماء في كتب التوحيد، وأهل التفسير عند قوله سبحانه: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الإسراء: من الآية15)، وهذا مقتضى العدل، ولا يظلم ربك أحداً. والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشيخ ناصر العمر
ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:09 ص]ـ
أرجو من الأخ هناد أن ينقل لي بعض أقوال الأئمة في هذه المسألة خصوصا المتقدمين.
لو كان كلام المتقدمين صريحاً مستفيضاً في المسألة،
لما اختلف المتأخرون في فهمه وتوجيهه!
ولعلك تلاحظ - وأنت صاحب ملاحظة دقيقة -
أنني أشرت - أكثر من مرة - إلى ضرورة الرجوع للأصول والثوابت،
وضرورة حمل المتشابه الغامض على المحكم الواضح.
وبينتُ - أكثر من مرة - أصلين عظيمين:
1. أننا لم نطالب بالخوض في المغيبات وأمور الآخرة.
2. أن الحكم على المغيبات مفتقر للدليل الصريح.
وفقك الله لكل خير
ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:30 ص]ـ
أخي الكريم هناد لم تأتي إلى الآن بدليل على ما ذهبت إليه و لم أجد منك إلا الجزم بأن المسألة غيبية و قد بينت لك أنها لم تعد غيبية في حق الكافر لأن الله تعالى أخبرنا بوعيده للكفار وهو الخلود في النار,
أريد أن أطرح عليك سؤالا و إن كان بعيدا عن موضوعنا و لكن له علاقة و لو من بعيد
لماذا لا تريد أن تقول في شيء غيبي إنه كذا و كذا؟ {سؤال أريد الإجابة عليه إن تكرمت}
¥