تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:36 ص]ـ

إذا آل الأمر إلى نقل كلام أهل العلم من دون المطالبة في الدليل

فالذي يغلب على ظني أنه لا يمكن لطالب العلم إلا أن يقدم تقليد الشيخين ابن باز وابن عثيمين على من عداهما.

فقد قررا عدم الحكم على معين بجنة ولا نار ولو كان كافراً أصلياً.

فأما الشيخ ابن باز فقد شادهتُ له فتويين أو ثلاث يقرر هذا الأمر.

وأما الشيخ ابن عثيمين فقد قرر هذا في أكثر من 5 مواضع،

بل نص على اليهودي والنصراني والملحد.

كما نص على أنه معتقد أهل السنة والجماعة صراحةً

ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:41 ص]ـ

أخي الكريم هناد لم تأتي إلى الآن بدليل على ما ذهبت إليه

لأنني متمسك بالأصل،

والمخالف مطالب بالدليل الناقل عن الأصل.

لماذا لا تريد أن تقول في شيء غيبي إنه كذا و كذا؟

1. أننا لم نطالب بالخوض في المغيبات وأمور الآخرة.

2. أن الحكم على المغيبات مفتقر للدليل الصريح.

ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:46 ص]ـ

وللفائدة يا أخي الكريم:

لا طريق لمعرفة الغيب إلا بخبر الصادق،

ولا يمكن الجزم بشيء فيه بالاجتهاد.

ملاحظة:

إن وافقتني - يا أخي - على الأصول التي أوردتُها في ردودي

فقد زال الخلاف بيننا.

فما قولك فيما تقدم من أصول؟

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:52 ص]ـ

والبحث - سدَّدك الله - في المرء المعيَّن.

و الحكم على أفراد معينين ألا يقتضي أن يكون الحكم يشمل كل واحد منهم؟

فإن قلت لك كل من مات في الدكان في النار، معناه أن كل فرد معين من هؤلاء في النار!

معذرة و لكن أرجوا أن تصبر علي و تعلمني فإنني والله جاهل و منكم أتعلم و أستفيد، و أسأل الله أن يبارك فيكم و يرفع قدركم و درجتكم.

ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 06:03 ص]ـ

أخي الكريم هناد حقيقة لم تعجبني مشاركتك الأخيرة

هل طالب العلم يجوز له التقليد فيما يستطيع البحث فيه؟

أخي الكريم سواء غلب على ظنك أم لم يغلب لا يمكن و لا يجوز أن تحمل أحد على تقليد الشيخ ابن باز و لا الشيخ ابن العثيمين رحمهم الله خصوصا إذا كان المخاطب طالب علم.

الحق أخي الكريم قد يكون مع الشيخ ابن باز مع الشيخ العثيمين صحيح و لكن ما المانع لكي لا يكون الحق مع الشبخ علي الخضير أو الشيخ ناصر العمر؟ دلا أظن أن هذا يخفى عليك}

قلت أخي الكريم {كما نص على أنه معتقد أهل السنة والجماعة صراحةً}

رحم الله الشيخ العثيمين, أين هذا المعتقد؟ أين وجد في كلام أهل العلم قديما؟

هل هو إجماع؟ عقيدة أهل السنة قائمة على الدليل فأين الدليل؟

أعيد و أكرر أن الكفر و الخلود في النار متلازمان فمن لم يجزم بخلود أحد في النار وهو قد كفره, فعليه أن يراجع نفسه أصلا في تكفيره للشخص لأن الكفر هو الموجب للخلود وهو شاك خلود الرجل الذي كفره فيلزمه أن يشك أصلا في تكفيره للرجل.

لو سألنا شيخا و قلنا له ما رأيك في فلان إنه ملحد أو فلان عرف أن الإسلام حق و أنكره؟

لقال إنه كافر و لا يشك في كفره إلا كافر.

ثم إذا سألته هل هو مخلد في النار إذا مات على ذلك؟

قال لك الله أعلم بحكمه في الآخرة

إخوتي الكرام أليس هذا تناقض؟

هو جزم بكفره و قطع ذلك يقينا بل و كفر من لم يكفره, ثم هو لا يحكم عليه بالنار.

لماذا لن تحكم عليه بالنار؟

لأن الحكم بالنار أمر غيبي.

كيف هو غيبي و الله قد وعد و بشر الكافرين بالخلود في النار؟ و أنت قطعت بكفر فلان, فلماذا لم تدخله في العموم؟

إذن إذا قلنا أن المسألة غيبية فإنا نخاف أن نخطأ في تقديرنا للغيب, فالخطأ في الغيب مثلا أن الرجل في النار و قلنا عنه في الجنة, او العكس هو في الجنة و قلنا عنه في النار.

و لكن هل الملحد لديه إمكانية الدخول للجنة؟ {لا بالطبع و من المحال}

أريد أن أنبه على شيء وهو أن كل من حكم على رجل بالكفر فقد حكم عليه بالخلود في النار شاء أم أبى, إلا ان يكون لا يعتقد أن الكافر مخلد في النار فهنا كلام آخر و طريقة أخرى في الكلام.

أهل العلم ذكروا

ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 06:18 ص]ـ

أخي هناد لم أسلم لك أنه غيب هات الدليل على أنه غيب

قد بينت لك آنفا أنه ليس بغيب فأرجو أن ترجع لمشاركتي هناك.

أرى و الله أعلم أني أنا متمسك بالأصل و أنت الذي عليك بالدليل

قال تعالى {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة} الآية

قال تعالى {إن الله لا يغفر أن يشرك به} الآية

هذه أدلة و هذا أصل أن كل كافر مخلد في النار, فإن قلت لي هذا في العموم أقول هو في العموم و الخصوص فالله جل و علا ذكر من يشرك بالله و ذكر الكافر و النبي صلى الله عليه و سلم ذكر اليهودي و النصراني الذي لا يؤمن به إذن فهي أحكام أخروية تخص كل من جاءت به صفة معينة.

ثم لماذا تحمل الإسم على العموم و الخصوص و لا تحمل الحكم كذلك؟

يعني تكفر اليهود و النصارى عموما و على التعيين في كل من قامت عليه الحجة و لا تجزم بالخلود على التعيين على كل من قامت عليه الحجة.

أخي الكريم هل الأصل في النصوص تحمل على العموم و التعيين أم على العموم فقط؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير