ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 08:21 ص]ـ
أخي الكريم هناد أرجو أن تسامحني على سوء فهمي لقولك في التقليد
ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:23 م]ـ
أخي الكريم هناد أرجو أن تسامحني على سوء فهمي لقولك في التقليد
لا داعي للاعتذار يا أخي المبارك،
فالمرء - مهما بلغ من الفهم - لا يسلم من الخطأ في الفهم أحياناً.
وفقك الله ورزقك العلم النافع والعمل الصالح
ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:38 م]ـ
إخواني الفضلاء:
آمل منكم التفضل بالتعليق على المثال الذي سأورده
وذلك لأنه مشابه - لحد كبير - لمسألتنا.
فلو سأل سائل:
هل في الجنة كذا وكذا وكذا ... ؟
وبدأ يُعدِّد أصناف الأطعمة الأوروبية والشرقية وغيرها مما هو معلوم لدى كثير منا.
فأجابه شخصان بإجابتين:
قال الأول:
أنا أعتقد أن كل هذه الأطباق التي سألت عنها موجودة في الجنة.
وقال الثاني:
أنا أعتقد أن في الجنة ما تشتهيه الأنفس،
ولا أتطرق لهذه الأمور التي تسأل عنها.
فلما سأل السائلُ كلَّ واحد عن دليله!
قال الأول:
قال تعالى: " وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ".
وقال الثاني:
أنا أقطع بما دلت عليه الآية بعمومها لكنني أتوقف عن الجزم بهذه القائمة الطويلة العريضة من الأطعمة والأطباق!
لأن الأصل عندي عدم الخوض في شيء من المغيبات مالم يأتي به الخبر من الله أو رسوله.
أيها الفضلاء ..
ما أقرب الإجابتين للصواب؟
إجابة الأول أو الثاني؟
ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:40 م]ـ
مثال فيه شيء من الظرافة واللطافة
لكنه يقرب فهم المسألة ..
آمل الإجابة عليه
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 08:32 م]ـ
أخي الكريم (أبو خالد)
- جعله الله ممن يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب -:
هؤلاء الجماعة محصورون من حيث العدد التقريبي،
وهذا لا شك فيه.
لكن محل البحث في الكافر المعين المعروف بعينه،
وهذا ما يتعذر هنا،
ولذلك لا يكاد يعلم أحد من هؤلاء الجماعة بعينه (= باسمه).
والخلاصة:
أن كون العدد قليل أو كثير، لا أثر له في المسألة.
وإنما يختص البحث بالكافر المعروف بعينه والمنصوص عليه بعينه.
وفقك الله لكل خير.
استشكال آخر: هل يوجد كافر لا يدخل النار؟
الجواب: لا بلا شك.
فيقتضي من هذا أنك إذا حكمت على شخص بالكفر = حكمت عليه بالنار!
لأن الكفر و النار شيئان متلازمان، و لذلك: إذا لم نجزم له بالنار، فلا نجزم له بالموت على الكفر!
لأنك لو جزمت أنه مات كافرا فهذا يعني أنك تراه من أهل النار و حتى لو لم تصرح!!
جزاك الله خيرا، و اعذرني فأنت كريم و أنا طماع):
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 08:41 م]ـ
إخواني الفضلاء:
آمل منكم التفضل بالتعليق على المثال الذي سأورده
وذلك لأنه مشابه - لحد كبير - لمسألتنا.
فلو سأل سائل:
هل في الجنة كذا وكذا وكذا ... ؟
وبدأ يُعدِّد أصناف الأطعمة الأوروبية والشرقية وغيرها مما هو معلوم لدى كثير منا.
فأجابه شخصان بإجابتين:
قال الأول:
أنا أعتقد أن كل هذه الأطباق التي سألت عنها موجودة في الجنة.
وقال الثاني:
أنا أعتقد أن في الجنة ما تشتهيه الأنفس،
ولا أتطرق لهذه الأمور التي تسأل عنها.
فلما سأل السائلُ كلَّ واحد عن دليله!
قال الأول:
قال تعالى: " وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ".
وقال الثاني:
أنا أقطع بما دلت عليه الآية بعمومها لكنني أتوقف عن الجزم بهذه القائمة الطويلة العريضة من الأطعمة والأطباق!
لأن الأصل عندي عدم الخوض في شيء من المغيبات مالم يأتي به الخبر من الله أو رسوله.
أيها الفضلاء ..
ما أقرب الإجابتين للصواب؟
إجابة الأول أو الثاني؟
أظن ستختلف الإجابات هنا أيضا.
ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 10:08 م]ـ
أخي الكريم هناد أجيبك على مثالك و لكن بطريقة ثالثة مع العلم أنك لم تجب على كثير من أسئلتي
الإحابة تكون لا نقطع بوجود هذه الأطعمة لأن ليس لنا دليل خاص في ذلك, و لكن يمكن وجودها في حالة اشتهتها الأنفس في الجنة و بالتالي تدخل في العموم فكل ما يشتهيه المؤمن في الجنة سيجده هناك, و لكن ماذا سيشتهي المؤمن هناك؟
هذا لا ندري قد يشتهي شيئا من أمور الدنيا أة شيئ آخر الله أعلم بذلك فلا نجزم بشيء ما ذام لم يرد في ذلك نص.
و لكن ما علاقة سؤالك بموضوعنا من قريب أو بعيد؟
ـ[هنَّاد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 11:32 م]ـ
لا نقطع بوجود هذه الأطعمة لأن ليس لنا دليل خاص في ذلك, و لكن يمكن وجودها في حالة اشتهتها الأنفس في الجنة و بالتالي تدخل في العموم فكل ما يشتهيه المؤمن في الجنة سيجده هناك, و لكن ماذا سيشتهي المؤمن هناك؟
جيد جداً ..
بما أنك لم تقطع بوجود هذه الأطعمة،
مع أنك تملك نصاً عاماً يفيد وجود ما اشتهته أنفس المؤمنين في الجنة.
فكذلك لا تقطع لأحد بالنار،
مع أنك تملك النص الذي يفيد خلود كل كافر في نار جهنم.
فما دمتَ بنيتَ إجابتك في المسألة الأولى على التوقف في المغيبات،
فلتبنِ إجابتك في المسألة الثانية (مسألتنا) على التوقف في المغيبات،
سواء بسواء.
فليكن أصلك واحداً بارك الله فيك.
تأملها جيداً حفظك الله.
¥