تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[25 - 07 - 08, 02:19 ص]ـ

أخي الكريم لم أقطع ان مسألتنا هي من الغيبيات وهذه نقطة خلافنا و قد بينت لك سابقا أن مسألتنا ليست من الغيبيات.

أما المثال الذي طرحته هو من الغيبيات فالمؤمن لا يدري في الجنة هل سيشتهي الأطباق الأروبية أم لا, فإن سيشتهيها سيجدها إن شاء الله بنص الحديث, أما أن نطلق وجودها هكذا بدون ضابط فهذا لا دليل لنا عليه,

أما مسألتنا {الجزم بتخليد الكافر المعين في النار} فتكفيرنا لشخص على التعيين حصل عن اعتقاد جازم و ليس عن ريب و تردد, و و بما أن لدينا نص عن خلود الكافر في النار فهو يدخل ضمن النص فلم يعد الأمر غيبيا بالنسبة للكافر.

فالفرق واضح بين المسأليتن بارك الله فيك

ـ[أبو أبي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 06:26 ص]ـ

نفع الله بكم

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[26 - 07 - 08, 09:29 ص]ـ

أما المثال الذي طرحته هو من الغيبيات فالمؤمن لا يدري في الجنة هل سيشتهي الأطباق الأروبية أم لا, فإن سيشتهيها سيجدها إن شاء الله بنص الحديث, أما أن نطلق وجودها هكذا بدون ضابط فهذا لا دليل لنا عليه,

أحسنت أخي الكريم , فوجود مايشتهي , رهن ٌ بصدور الإشتهاء منه.

أما مسألتنا {الجزم بتخليد الكافر المعين في النار} فتكفيرنا لشخص على التعيين حصل عن اعتقاد جازم و ليس عن ريب و تردد, و و بما أن لدينا نص عن خلود الكافر في النار فهو يدخل ضمن النص فلم يعد الأمر غيبيا بالنسبة للكافر.

فالفرق واضح بين المسأليتن بارك الله فيك

أنا أوافقك تماما , فمن علمنا كفره بلاشك , وعلمنا موته على كفره بلا شك , علمنا خلوده في النار بلاشك.

ولكن أظن أن الأخ الكريم هناد , ينازع في الثانية , أعني علمنا موته على الكفر بلاشك.

ـ[أبو عبد الأعلى]ــــــــ[27 - 07 - 08, 02:11 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

مشايخي الكرام ..

ألا يمكن أن يقال بالأتي:

1 - يحكم على المؤمنين بالجنة و الكافرين بالخلود في النار على العموم

2 - المسلم المعين أرى أنه لم يختلف فيه أحد هنا أنه يرجى له الجنة و لا يقطع بدخولها

3 - الجزم بتكفير المعين من أحكام الظاهر التي يقطع بها على التفصيل الذي ذكره الأخ هناد على ما أذكر في بداية مشاركاته من التفريق بين الكافر الأصلي و المرتد في التثبت بإقامة الحجة على من كان مسلما في الأصل

4 - الحكم بالخلود في النار يقطع به لكل من مات كافرا فلا مانع إذا تأكدنا من أن فلان مات على الكفر ظاهرا و باطنا أن يحكم عليه بأنه من أهل النار

5 - لكن هل يمكن أن يكون شخص كافرا في الظاهر لا في الباطن؟ هذا في حالة عدم وصول العلم إليه و عدم قيام الحجة-لا إقامتها، وبينهما فرق- .. مثل أهل الفترة كفار ظاهرا لكن في الآخرة يمتحنون على الراجح ... لكن هذا الصنف قليل وجوده

6 - أيضا هناك احتمال لمن كان كافرا ظاهرا و باطنا أن يتبدل حاله و يؤمن قبل موته و لا يطلع عليه أحد أو يطلع عليه قليل من الناس كما تحكى هذه الحكايات في مسشفيات مصر من إسلام عجائز النصارى بها قبيل وفاتهن و قد لا يعلم أهلهن بذلك .... لكن هذا الاحتمال أيضا ضعيف

7 - من أجل هذين الاحتمالين لا يمكننا القطع بنسبة 100% بالخلود في النار لمن حكمنا بكفره كما نقل عن الشيخ سفر نفع الله به

8 - لكن لا يمنع هذا من حدوث غلبة ظن بالخلود في النار لكون الاحتمالين ضعيفين كما ذكرت

9 - لذلك يسكت بعض أهل العلم في القطع على الكافر المعين بالنار و البعض الآخر يقول (تبين لنا أنه من أصحاب الجحيم) استدلالا بقصة الآية في النهي عن الاستغفار لأبي طالب أو لأم النبي صلى الله عليه و سلم، فإن الله أخبر أنه تبين للمؤمنين أن هؤلاء من أهل الجحيم لموتهم على الكفر ظاهرا و معنى (تبين) عند هؤلاء العلماء هو غلبة الظن، مع إبقاء أن الأصل عدم القطع لمعين بجنة أو نار إلا من شهد له الشرع بذلك لدخول الاحتمال ..

و قد سمعت هذا التفصيل من أشرطة أحد المشايخ .. و أرجو التوضيح إن كان في الكلام لبس أو مجانبة للصواب ..

و جزاكم الله خيرا ..

ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[27 - 07 - 08, 02:26 ص]ـ

أخي الكريم بارك الله فيك و أحسن الله إليك

أخي الكريم لماذا تجعل المسألة ظنية و أنت قطعت بكفر الرجل؟

أليس تكفيرك إياه هو جزم غير مباشر بالخلود في النار؟

و التكفير بالظن كما تعلم ليس هو مذهب أهل السنة و الجماعة

ولعلي سؤالي الموجه إليك هل تقطع بدخول مسيلمة الكذاب النار أم المسألة ظنية؟

مع العلم أن مسيلمة لم يأتي فيه نص على الخلود في النار حسب علمي القليل.

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[06 - 10 - 08, 12:23 م]ـ

جزاكم اللهُ خيرًا و بارك فيكم أجمعين.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 10 - 08, 05:44 ص]ـ

المشاركة الأصلية بواسطة أبو الفداء الأندلسي http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=863311#post863311)

كما صح عن أبي بكر في قتلى المرتدين، وأنه صالحهم على أن يشهدوا أن قتلاهم من المرتدين في النار، وهو إجماع الصحابة.

هو - كذلك - خارج محل البحث؛

لأنه في حق طائفة أو جماعة،

والبحث في الحكم على المعين.

فكأنه قال:

الكافر في النار، اليهودي في النار، المشرك في النار.

جزى الله خيرا الإخوة الكرام على هذا النقاش الهادئ المفيد.

و بودي لو حرر الإخوة الفرق بين التكفير العام أو المطلق والتكفير الخاص أو المعين بنقول عن أهل العلم تبين الفرق بينهما بيانا واضحا لا لبس فيه، لأني أظن أن هناك خلطا عند كثير من طلبة العلم بينهما.

والله الموفق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير