في ردِّ كتاب " شرح كلمات الصُّوفيَّة، أو الرد على ابن تيمية من كلام ابن عربي " – تأليف محمود محمود الغراب
4 - الباب الرَّابع
في رد كتاب " الفقه الأكبر عند ابن عربي " تأليف محمود محمود الغراب
5 - الباب الخامس
في ردِّ كتاب " الإنسان الكامل أو القطب الغوث الفرد من كلام ابن عربي " تأليف محمود بن محمود الغراب
هكذا رتَّبت الرَّدَ على هذه الأباطيل والكفريات والأكاذيب الممثَّلة في هذه الكتيِّبات الآنفة الذِّكر، وسوف يجد المنصف في هَذَا الرَّد من الأشياء الَّتِيْ سوف أنقلها من كتب القوم إن شاء الله تَعَالَى، ثم الرَّد عليها نقلا عن أهل العلم والفضل سلفا وخلفا، ممن وقف وقفة مثاليَّة أمام هَذَا الباطل، فردَّه وأبطل مفعوله وأزاح السِّتار عن هَذَا الكفر والإلحاد بالأدلَّة القاطعةِ والحجج القويَّة الباهرة من كتاب الله تَعَالَى وسُنَّة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإجماع أمَّة الإسلام ممَّن كانوا على هدى من الله تَعَالَى سلفا وخلفا.
وإنِّي لأرجو من الله جلَّ وعلا وأتضرَّع إليه سُبْحَانَهُ وتعالى بأن يوفِّقني في ترتيب هَذَا الرَّدِ، والنَّقل الصَّحيح الموافق للحقائق العلميَّة الثَّابتة على بطلان هذه المذاهب الكفريَّة والنِّحلِ الإلحاديَّة في كلِّ زمان ومكان، وأن يتقبَّل مني هَذَا العمل المتواضع ويجعله خالصا لوجهه الكريم دفاعا عن الإسلام الصَّحيح، ودعوة إلى الله تَعَالَى وإبلاغا للحق الصَّافي النَّقيِّ إلى أسماع المسلمين، إنَّه جواد كريم وربٌّ رؤوف رحيم، وصلى الله وسلَّم وبارك على عبده ورسوله مُحَمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتب ذلكم
العبد الفقير عبد القادر بن حبيب الله السِّندي
أحد طلبة العلم بالمدينة النَّبويَّة الشَّريفة
على صاحبها الصَّلاة والسَّلام
حُرِّرَ في 24/ 12/1407 هـ
وبقيت مقدمته للجزء الرَّابع سأنقلها إن شاء الله قريبا
وأعتذر عن التَّاخر بسبب الانشغال الكثير في هذه الأيَّام
ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 07 - 08, 06:55 ص]ـ
رحم الله الشيخ علي الطنطاوي وغفر له، ورفع منزلته في عليين.
وجزى الله حبيبنا علي الفضلي خير الجزاء على نقله وتحريره وإفادته.
وجزى الله حبيبنا خالد بن عمر خير الجزاء على تعقيبه وتذييله وتنبيه.
والشيخ الطنطاوي رحمه الله ذو أسلوب رقيق، عذب، سائغ، سهل، رشيق، سلس، مأنوس؛ حتى في ردوده ... فلا تكاد تمل منه ... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[31 - 07 - 08, 07:38 ص]ـ
وجزاك خيرا أخي الحبيب أبا محمد المسيطير وبارك فيك
قَالَ رَحِمَهُ اللهُ في مقدمة الجزء الرَّابع (4/ 1 - 6)
كلمة بين يدي الباب الرَّابع والخامس
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
أحمده سُبْحَانَهُ وتعالى، وأثني عليه بما هو أهله جلَّ وعلا، وأصلِّي وأسلِّم على نبيِّه المختار المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد ..
فهذه كلمة مختصرة موجزة عمَّا في هذين البابين " الرَّابع والخامس " من تكلم الأبواب الخمسة الَّتِيْ تكوَّن منها هَذَا البحث المتواضع الَّذِيْ يتعلَّق بالتَّصوُّفِ والصُّوفيَّة منذ بدايتها ونشأتها إلى القرون المتأخره من بعضة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد أثار هذه الفتنة الشَّنيعة بين المسلمين رجل يُدعى " محمود محمود الغراب " المصريّ الأصل، ونزيل دمشق، سوريا حاليّاً، إذ جمع ثلاثة كتب في الدِّفاع عن ابن عربي المرسي الهالك في عام 638 هـ، زعما منه أنَّه مجتهد مطلق، وصاحب مذهب مستقلٍّ، وردّاً – حسب زعمه – على شيخ الإسلام ابن تيميَّة رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في هذه الكتب الثَّلاث، الأوَّل من هذه الكتب الشَّنيعة القبيحة:
(1) شرح كلمات الصُّوفيَّة والرد على ابن تيميَّة من كلام شيخه الأكبر محي الدين ابن عربي
(2) الفقه الأكبر عند شيخه الأكبر محي الدين ابن عربي
(3) الإنسان الكامل والقطب والغوث الفرد من كلام شيخه الأكبر محي الدين ابن عربي
وقد اشتملت هذه الرِّسالة الخبيثة الماجنة على رسالتين
الأولى: الإنسان الكامل
الثَّانية: القطب الغوث الفرد
¥