1 - الأوسط: وهو الحد المتكرر في المقدمتين.
2 - الأصغر: وهو الحد المذكور في الصغرى فقط.
3 - الأكبر: وهو الحد المذكور في الكبرى فقط.
القواعد العامة
1 - تكرر الحد الاوسط.
2 - ألا يتألف من سالبتين.
3 - يتألف من جزئيتين.
4 - ألا يتألف من صغرى سالبة وكبرى جزئية.
5 - أن تكون تابعة لأضعف المقدمتين.
الأشكال الأربعة
ينقسم الاقتراني باعتبار كيفية وضع الحد الأوسط في مقدمتيه إلى أربعة أقسام تسمى بـ (الأشكال الأربعة) وهي:
الشكل الأول
تعريفه:
الشكل الأول: هو ما كان الأوسط فيه محمولا في الصغرى موضوعاً في الكبرى.
شروطه:
لأجل أن يكون الشكل الأول منتجاً يشترط فيه الإضافة إلى الشروط العامة المتقدمة ما يلي:
1 - أن تكون صغراء موجبة.
2 - أن تكون كبراه كلية.
أقسامه:
إذا توفر الشكل الأول على شروط الإنتاج العامة والخاصة به تكون أقسامه المنتجة أربعة وهي:
(الأول) وتتألف صغراه من موجبة كلية، وكبراه من موجبة كلية أيضا، وينتج موجبة كلية.
(مثاله) كل خمر مسكر – وكل مسكر حرام. كل خمر حرام
(الثاني) وتتألف صغراه من موجبة كلية وكبراه من سالبة كلية، وينتج سالبة كلية.
(مثاله) كل خمر مسكر – ولا شيء من المسكر بنافع، لا شيء من الخمر بنافع.
(الثالث) وتتألف صغراه من موجبة جزئية وكبراه من موجبة كلية، وينتج موجبة جزئية.
(مثاله) بعض المعدن جديد – وكل حديد يتمدد بالحرارة - بعض المعدن يتمدد بالحرارة.
(الرابع) وتتألف صغراه من موجبة جزئية وكبراه من سالبة كلية وينتج سالبة جزئية.
(مثاله) بعض الطيور له أذنان – ولا شيء مما له أذنان يبيض، بعض الطيور لا يبيض.
قيمة الشكل الأول
الشكل الأول هو أكمل الأشكال وأتمها وذلك للأسباب الآتية:
1 - إنه الشكل الوحيد الذي ينتج القضايا الحملية الأربع.
2 - إنه الشكل الوحيد الذي ينتج الكلية الموجبة ومن ثم فهو يستخدم في البرهنة والإثبات.
3 - إن الحدود في النتيجة مرتبة حسب وضعها في المقدمتين , ففي المقدمتين يأتي الأصغر أولا ثم يأتي بعده الأكبر , وكذلك الأمر بالنسبة للنتيجة يأتي الأصغر أولا ثم الأكبر بعد ذلك , لذلك كانت حركة العقل في هذا الشكل حركة طبيعية , أي تلاحظ الأصغر أولا ثم تثبت له الأكبر عن طريق الأوسط في المقدمات , وتأتي النتيجة فتثبت الأكبر للأصغر بعد اختفاء الأوسط , ومن هنا كان الشكل على مقتضى الطبع وبين الإنتاج بنفسه , لا يحتاج إلى دليل وحجة , بخلاف الباقي , ولذا جعلوه أول الأشكال , وبه يستدل على باقيها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وهم معترفون بأن الشكل الأول من الحمليات يغنى عن جميع صور القياس وتصويره فطرى لا يحتاج إلى تعلمه منهم مع أن الاستدلال لا يحتاج إلى تصوره على الوجه الذي يزعمونه. مجموع الفتاوى (9
159)
الشكل الثاني
تعريفه:
الشكل الثاني: هو ما كان الأوسط فيه محمولا في المقدمتين معا
شروطه:
لأجل أن يكون الشكل الثاني منتجا يشترط فيه بالإضافة إلى الشروط العامة ما يلي:
1 - أن تختلف مقدمتاه بالكيف أي أن تكون أحداهما موجبة والأخرى سالبة.
2 - أن تكون كبراه كلية.
أقسامه:
إذا توفر الشكل الثاني على شروط الإنتاج العامة والخاصة به تكون أقسامه المنتجة هي ما يلي:
(الأول) وتتألف صغراه من موجبة كلية، وكبراه من سالبة كلية، وينتج سالبة كلية.
(مثاله) كل ورد زهر – لا شيء من الجماد بزهر – لا شيء من الورد بجماد
(الثاني) وتتألف صغراه من سالبة كلية وكبراه من موجبة كلية، وينتج سالبة كلية.
(مثاله) لا طالب من الكسالى بناجح – وكل مجد ناجح، لا طالب من الكسالي بمجد.
(الثالث) وتتألف صغراه من موجبة جزئية وكبراه من سالبة كلية، وينتج سالبة جزئية.
(مثاله) بعض المعدن ذهب – ولا شيء من الفضة بذهب، بعض المعدن ليس بفضة.
(الرابع) وتتألف صغراه من سالبة جزئية وكبراه من موجبة كلية وينتج سالبة جزئية
(مثاله) بعض الحيوان ليس إنسانا – كل مفكر إنسان – بعض الحيوان ليس مفكر.
الشكل الثالث
تعريفه:
الشكل الثالث: هو ما كان الأوسط فيه موضوعا في المقدمتين معا
شروطه:
لأجل أن يكون الشكل الثاني منتجا يشترط فيه بالإضافة إلى الشروط العامة ما يلي:
1 - أن تكون صغراه موجبة.
2 - أن تكون إحدى مقدمتيه كلية.
أقسامه:
¥