أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

[ماذا ورد عن الأئمة في شأن الواقفة في خلق القرآن .. ؟]

ـ[محمد الفردي]ــــــــ[30 - 07 - 08, 11:52 م]ـ

الإخوة والمشايخ الكرام ....

أسأل عن أقوال الأئمة في شأن .... الواقفة في خلق القرآن ...

فمن استطاع ان يرشدنا .. فليرشدنا

أرشدكم الله للخير وجزاكم الله خيرا ...

ـ[السمرقندي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 07:04 م]ـ

الغالب عند الأحناف أنه كافر

لأن الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه حكم بكفر من توقف في جواب سؤال: أين الله؟ بأن يجيب: لا أدري. فقال أبو حنيفة كفر.

و قول الأحناف في من قال بخلق الإيمان من حيث كونه هداية من الله مشهور.

القرآن من صفة كلام الله و من قال بخلق صفة من صفات الله كفر.

فلا أشك في المسألة.

غير أن الإنسان يقع على الكفر و الكفر لا يقع عليه.

ـ[محمد الفردي]ــــــــ[31 - 07 - 08, 10:59 م]ـ

أحسن الله إليك , وأجزل لك الأجر والمثوبة

وننتظر مزيد إضافات من الشيوخ الأفاضل في هذا المنتدي المبارك

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[31 - 07 - 08, 11:19 م]ـ

قال أبو داوود السجستاني: سمعت أحمد سئل: هل لهم رخصة أن يقول الرجل: كلام الله ثم يسكت، قال: ولم يسكت؟

لولا ما وقع الناس فيه كان يسعه السكوت، ولكن حيث تكلموا لأي شيء لا يتكلمون؟ 1

وقال محمد بن إسماعيل السلمي: قال أبو عبد الله: الواقف الدي يبصر الكلام ويعرف فهو جهمي، والدي لا يبصر ولا يعرف يُبصر

وروى عنه عدد من أصحابه تكفير الواقفة

وهو محمول على التفصيل السابق

قال أبو طالب: قال أحمد: من وقف فهو كافر

وقال يعقوب المطوعي: قال أحمد: الواقفي لا تشكن في كفره

وللاستزادة راجع: كتاب السنة للالكائي، وكتاب الإبانة لابن بطة، وكتاب السنة للخلال وكتاب الشريعة للآجري

وكتاب المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة 1/ 252

ـ[محمد الفردي]ــــــــ[02 - 08 - 08, 12:14 م]ـ

بارك الله فيك , وجزاك الله خيرا .....

ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[04 - 08 - 08, 12:39 م]ـ

يقول القحطاني في نونيته " والوقف في القرآن خبث باطل "

كذلك من المراجع عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني

ـ[محمد الفردي]ــــــــ[05 - 08 - 08, 04:32 ص]ـ

كنت مررت بكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية أغلظ فيهم القول ,

بل قال _علي ما أظن_ أنهم شر الطوائف

لكن لا يحضرني موضعه الآن ....

فلعل أحد الإخوة يذكره لنا

وجزاكم الله خيرا

ـ[مسدد2]ــــــــ[13 - 08 - 08, 07:31 ص]ـ

راجع ج11 ص 477 و ج12 ص 82 من سير الذهبي