تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[توضيح بشأن مسألتين في العقيدة]

ـ[ابودُجانه]ــــــــ[31 - 07 - 08, 06:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ... إخوتي

أريدُ منكم توضيح بشأن مسألتين في العقيدة:

1 - من أول من قام بتقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام المعروفة

2 - ماذا يقول أهل السنة في لفظ ((أنا مؤمن إن شاء الله))

أرجو التوضيح مع بيان أقوال الطوائف الأخرى، وعزو كل قول إلى قائله

بارك الله فيكم

ـ[ابودُجانه]ــــــــ[02 - 08 - 08, 04:29 م]ـ

لماذا لا يجيب أحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ظ

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[02 - 08 - 08, 06:45 م]ـ

الأخ الكريم، هاتان المسألتان تحتاج أن ترجع بهما إلى كتب اعتقاد أهل السنة.

أما المسألة الأولى: وهي من شنشنة أهل الزيغ والفساد على أهل السنة والجماعة، فقد عرف تقسيم التوحيد بأدلة القرآن واستقرائه كما قال الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان، وقد أشار إلى ذلك أبو يوسف تلميذ أبي حنيفة، ونص عليه ابن بطة ت 387هـ وابن منده ت 395هـ وابن أبي زيد القيرواني.

راجع في ذلك القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد للشيخ عبد الرزاق العباد.

أما المسألة الثانية: يقول الشيخ عبد العزيز الراجحي في شرح الطحاوية:

(أما أهل السنة والجماعة، هم قالوا: المسألة فيها تفصيل، يجوز الاستثناء في الإيمان في بعض الأحوال، ولا يجوز في بعض الأحوال، فإذا قال: أنا مؤمن إن شاء الله، وقصده الشك في أصل إيمانه، وهو التصديق فهذا ممنوع.

أما إذا قال: إن شاء الله، وقصده الاستثناء راجع إلي الأعمال أعمال الإيمان، الواجبات كثيرة، والمحرمات كثيرة، فلا يجزم الإنسان بأنه أدى ما أوجب الله عليه، ولا يجزم الإنسان بأنه ترك كل ما حرم الله عليه، ولا يزكي نفسه، فهو يقول: أنا مؤمن إن شاء الله؛ لأن الأعمال متشبعة كثيرة، لا يجزم بأنه أدى كل ما عليه، بل هو محل للتقصير والنقص، ولا يجزم بأنه ترك كل ما حرم الله عليه، بل قد يقترف شيئا من ذلك، فهو يقول: أنا مؤمن إن شاء الله؛ لأنه لا يزكي نفسه؛ ولأن أعمال الإيمان متشعبة، فلا بأس أن يقول: إن شاء الله، كذلك إذا قال أنا مؤمن إن شاء الله، وقصده تعليق الأمر بمشيئة الله للتبرك باسم الله، فلا حرج، وكذلك إذا قال: أنا مؤمن إن شاء الله، وأراد عدم علمه بالعاقبة، فلا بأس أما إذا قال: أنا مؤمن إن شاء الله، وقصده الشك في أصل إيمانه، فهذا لا يجوز).

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[04 - 08 - 08, 01:07 ص]ـ

مسألة تقسيم التوحيد بحثها شيخنا الشيخ عبدالرزاق البدر في كتابه القول السديد

تجد شيئاً منه على هذا الرابط

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=33160

قال الدكتور فضيلة الشيخ عبد الرازق بن عبد المحسن العباد البدر حفظه الله:

... قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

(والداعي إلى البدعة مستحق العقوبة باتفاق المسلمين

وعقوبته تكون تارة بالقتل وتارة بما دونه

كما قتل السلف جهمَ بن صفوان والجعد بن درهم وغيلان القدري وغيرهم

ولو قدر أنّه لا يستحق العقوبة أو لا يمكن عقوبته فلا بدَّ من بيان بدعته والتحذير منها

فإن هذا من جملة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمر الله به ورسوله) ...

هذا وإنَّ من حاملي ألوية البدعة وأزمة الفتنة في زمننا شاباً جهميًّا معاصراً ...

وهو المدعو حسن بن علي السقاف

ولم أقف على شيء من كتبه ولله الحمد، إلا كتاباً واحداً بُليت بقراءته وهو كتاب:

التنديد بمن عدّد التوحيد. إبطال محاولة التثليث في التوحيد والعقيدة الإسلامية

فهالني ما فيه إذ قد حكم على عامة المسلمين الموحدين لله

في ربوبيته وأسمائه وصفاته وألوهيته بأنهم ثلثوا في عقيدتهم

ومن المعلوم أن التثليث عقيدة نصرانية فاسدة

حكم الله في القرآن على أهلها بالكفر

... لهذا وغيره رأيت من الواجب التنبيه على باطل هذا الكاتب وضلاله والتحذير منه ...

ونقض شُبهه وأباطيله في كتابه المذكور ...

فكان كعنز السوء قامت بظلفها ** إلى مدية تحت التراث تثيرها

فنسأل الله أن يهديه ويهدي ضال المسلمين ...

ـــــــــــ

قال الكاتب ... : (فهذا جزء لطيف ومنار منيف أثبت فيه

إبطال التثليث في تقسيم التوحيد إلى توحيد ألوهية وتوحيد ربوبية وتوحيد أسماء وصفات ... )

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير