تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هلى يجوز القسم بالأنجيل أو التوراة ..]

ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[04 - 08 - 08, 01:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوانى الكرام .. قال احد الأخوة .. من علم حجة على من لم يعلم ... ومراده أنه عنده من ألأدلة ما يجعله يقول بجواز الحلف بالأنجيل .. والمعلوم أنه هناك خلاف بين أهل العلم فى جواز الحلف بالمصحف .. بين من يقول بالجواز أو بالمنع لأنه حلف بغير الله ... هذا فى الحلف بالكتاب الذي حفظه الله تعالى عن التبديل والتغير فقال تعال" عنه:

{وانا له لحافظون}.

فلست أعلم شيء عن أدلة الأخ الكريم الذي يقول بها {علما" اننا موقنون أن الأنجيل الموجود حتىلو جاز ولا أظن .. محرف}

فهل هناك أحد من أهل العلم سبق الأخ بهذا الكلام؟ وجزاكم الله خيرا" رجاء الرد للأهمية.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[04 - 08 - 08, 02:12 م]ـ

الشيخ الكريم أبو عبدالرحمن الحلف بالمصحف من قال بالخلاف فيه؟؟

فالحلف بصفة من صفات الله عز وجل جائز والقرآن كلام الله فالحالف إنما يحلف بصفة من صفات الله الله وقد سألت الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عن قول القائل وحياة الله فقال لي جائز لأن الحياة صفة لله سبحانه

تنبيه هذا للمدارسة وليست للفتوى وما نقلته عن الشيخ قد سألته بنفسي

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 08 - 08, 03:45 م]ـ

في أسنى المطالب (في الفقه الشافعي)

((قَوْلُهُ وَكَذَا وَالْمُصْحَفِ) أَيْ وَالْقُرْآنِ وَكَتَبَ أَيْضًا إذَا حَلَفَ الْمُسْلِمُ بِآيَةٍ مَنْسُوخَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ أَوْ بِالتَّوْرَاةِ أَوْ بِالْإِنْجِيلِ انْعَقَدَتْ يَمِينُهُ

لِأَنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ وَمِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ قَالَهُ الْقَاضِي الْحُسَيْنُ فِي بَابِ مَوْضِعِ الْيَمِينِ

)

وكذا في تحفة المحتاج

(رَأَيْت الزَّرْكَشِيَّ قَالَ: لَوْ حَلَفَ الْمُسْلِمُ بِآيَةٍ مَنْسُوخَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ أَوْ بِنَحْوِ التَّوْرَاةِ تَنْعَقِدُ يَمِينُهُ؛ لِأَنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ وَمِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ قَالَهُ الْقَاضِي،)

وفي تحفة الحبيب للبجيرمي

(لَوْ أَقْسَمَ بِآيَةٍ مَنْسُوخَةِ التِّلَاوَةِ دُونَ الْحُكْمِ انْعَقَدَتْ الْيَمِينُ عَلَى الْمُعْتَمَدِ قِيَاسًا أَوْلَوِيًّا عَلَى انْعِقَادِهَا بِالتَّوْرَاةِ)

وفي كتب الفقه المالكي

في التاج والإكليل شرح مختصر خليل

((وَالْقُرْآنِ وَالْمُصْحَفِ).

ابْنُ الْمَوَّازِ: يَمِينُهُ بِالْمُصْحَفِ أَوْ بِالْكِتَابِ أَوْ بِالْقُرْآنِ أَوْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ يَمِينٌ وَفِيهَا كَفَّارَةُ يَمِينٍ.

وَقَالَ سَحْنُونَ: وَمَنْ حَلَفَ بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ فَعَلَيْهِ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ.

ابْنُ يُونُسَ: وَكَذَلِكَ لَوْ حَلَفَ بِالْقُرْآنِ وَالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ لِأَنَّ ذَلِكَ كَلَامُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَهُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ فَكَأَنَّهُ حَلَفَ بِصِفَةٍ وَاحِدَةٍ فَعَلَيْهِ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ بِاتِّفَاقٍ.

)

وأما الحلف بالمصحف فيراجع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=823436#post823436

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 08 - 08, 03:57 م]ـ

في شرح المنتهى

((فِيهَا كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ) لِأَنَّهَا يَمِينٌ وَاحِدَةٌ وَالْكَلَامُ صِفَةٌ وَاحِدَةٌ (وَكَذَا) الْحَلِفُ (بِالتَّوْرَاةِ وَنَحْوِهَا مِنْ كُتُبِ اللَّهِ) كَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ فَهِيَ يَمِينٌ فِيهَا كَفَّارَةٌ.

)

وفي کشاف القناع

بِالْقُرْآنِ أَوْ بِسُورَةٍ مِنْهُ أَوْ) ب (آيَةٍ) مِنْهُ (أَوْ بِحَقِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ يَمِينٌ) لِأَنَّهُ حَلَفَ بِصِفَةٍ مِنْ صِفَاتِ ذَاتِهِ تَعَالَى (فِيهَا كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ) لِأَنَّهُ لَوْ تَكَرَّرَتْ الْيَمِينُ بِصِفَةٍ مِنْ صِفَاتِهِ تَعَالَى وَجَبَتْ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا كَانَتْ الْيَمِينُ وَاحِدَةً كَانَ أَوْلَى (وَكَذَا لَوْ حَلَفَ بِالتَّوْرَاةِ أَوْ الْإِنْجِيلِ وَنَحْوِهِمَا مِنْ كُتُبِ اللَّهِ) الْمُنَزَّلَةِ كَالزَّبُورِ وَصُحُفِ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى لِأَنَّ إطْلَاقَ الْيَمِينِ إنَّمَا يَنْصَرِفُ إلَى الْمُنَزَّلِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ دُون الْمُبَدَّلِ وَلَا تَسْقُطُ حُرْمَةُ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِكَوْنِهِ مَنْسُوخَ الْحُكْمِ بِالْقُرْآنِ إذْ غَايَتُهُ أَنْ يَكُونَ كَالْآيَةِ الْمَنْسُوخِ حُكْمُهَا مِنْ الْقُرْآنِ وَلَا تَخْرُجُ بِذَلِكَ عَنْ كَوْنِهَا كَلَامَ اللَّهِ تَعَالَى.)

انتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 08 - 08, 04:21 م]ـ

تنبيه

كل هذا عن المنزل لا عن المبدل والمحرف

فليعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير