تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 03:00 م]ـ

ومن منكم حضر "حفلة " قرآنية؟

لو حضرتها ورأيت ما هم عليه من التواجد والتمايل الذي هو كالرقص، واستمعت اليهم يصدرون تلك الصيحات والآهات لوليت منهم فرارا، وامتلأ قلبك نفارا،وأقسمت بالله غير حانث أن النصارى الذين قال الله فيهم (و إذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق .... ) اهدى واتقى.

وبعض "المتدينين" من اصحاب المحلات التجارية يشغل شريط القرآن في متجره في الوقت الذي هو يبيع فيه ويشتري!!

إنها والله غفلة شنيعة، نسأل الله ان يحفظنا منها وجزى الله خيرا من نبهت عليها.

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[18 - 07 - 09, 03:42 م]ـ

وبعض "المتدينين" من اصحاب المحلات التجارية يشغل شريط القرآن في متجره في الوقت الذي هو يبيع فيه ويشتري!!

أين المشكلة في ذلك أخي؟

ما رأيك أن يوقف البيع والشراء ويبقى يستمع للقرآن طوال اليوم وإذا أتاه مشتر قال له لا أبيع أنا مشغول!!! أم تريده ألا يشغل القرآن؟

ثم الآية أخي أعلاه نزلت في الصلاة ... ولا تحمل على الوجوب خارج الصلاة

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 09:37 م]ـ

أين المشكلة في ذلك أخي؟

ما رأيك أن يوقف البيع والشراء ويبقى يستمع للقرآن طوال اليوم وإذا أتاه مشتر قال له لا أبيع أنا مشغول!!! أم تريده ألا يشغل القرآن؟

ثم الآية أخي أعلاه نزلت في الصلاة ... ولا تحمل على الوجوب خارج الصلاة

يا ظاهري الفهم! الآية مكية والنهي عن الكلام في الصلاة مسألة ـ الراجح فيها ـ أنها مدنية. وإن شئت فدع قال وقال ورجح ومال، و اخبرني عن الدليل الذي خصص به عموم (إذا قريء القرآن).

لقد قال المشركون ما حكاه الله عنهم (لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون) فأحب الله من المؤمنين أن يخالفوهم فقال (وإذا قريء القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون)

أوما جاءك خبر الجن لما حضروا مجلس تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف قالوا:أنصتوا؟ فنوه الله تعالى بمقالتهم هذه.

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[18 - 07 - 09, 10:50 م]ـ

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في الاَية قوله {وإذا قرى القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} يعني في الصلاة المفروضة, وكذا روي عن عبد الله بن المغفل. وقال ابن جرير: حدثنا حميد بن مسعدة, حدثنا بشر بن المفضل, حدثنا الجريري عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: رأيت عبيد بن عمير وعطاء بن أبي رباح يتحدثان, والقاص يقص, فقلت: ألا تستمعان إلى الذكر وتستوجبان الموعود؟ قال: فنظرا إلي ثم أقبلا على حديثهما, قال: فأعدت فنظرا إليّ وأقبلا على حديثهما, قال: فأعدت الثالثة قال فنظرا إلي فقالا: إنما ذلك في الصلاة {وإذا قرى القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} وكذا قال سفيان الثوري عن أبي هشام إسماعيل بن كثير عن مجاهد في قوله {وإذا قرى القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} قال: في الصلاة, وكذا رواه غير واحد عن مجاهد. وقال عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن مجاهد قال: لا بأس إذا قرأ الرجل في غير الصلاة أن يتكلم, وكذا قال سعيد بن جبير والضحاك وإبراهيم النخعي وقتادة والشعبي والسدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أن المراد بذلك في الصلاة.

وقال شعبة عن منصور: سمعت إبراهيم بن أبي حمزة يحدث أنه سمع مجاهداً يقول في هذه الاَية {وإذا قرى القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} قال: في الصلاة والخطبة يوم الجمعة, وكذا روى ابن جريج عن عطاء مثله, وقال هشيم عن الربيع بن صبيح عن الحسن قال: في الصلاة وعند الذكر. وقال ابن المبارك عن بقية: سمعت ثابت بن عجلان يقول: سمعت سعيد بن جبير يقول في قوله {وإذا قرى القرآن فاستمعوا له وأنصتوا} قال: الإنصات يوم الأضحى ويوم الفطر ويوم الجمعة وفيما يجهر به الإمام من الصلاة, وهذا اختيار ابن جرير أن المراد من ذلك الإنصات في الصلاة وفي الخطبة, كما جاء في الأحاديث من الأمر بالإنصات خلف الإمام وحال الخطبة. وقال عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن مجاهد أنه كره إذا مر الإمام بآية خوف أو بآية رحمة أن يقول أحد من خلفه شيئاً, قال: السكوت. وقال مبارك بن فضالة عن الحسن: إذا جلست إلى القرآن فأنصت له. وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم, حدثنا عباد بن ميسرة عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة, ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة» تفرد به الإمام أحمد رحمه الله تعالى.

من تفسير ابن كثير

بارك الله فيك أخي ...

وآسف على خروجي عن موضوع المشاركة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير