تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صخر]ــــــــ[11 - 08 - 08, 11:57 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

فكرتني بليال المناظرات مع العلمانيين المغاربة ..

ـ[محمد نور الدين الشامي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 01:41 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ....

المناظرات مع النصارى من أكثر المناظرات إمتاعاً! وكلما توسعت في ذلك رأيت العجب العجاب!

من أراد أن يضحك ويستفيد فعليه بمناظرات الشيخ أحمد ديدات مع النصارى!

بارك الله فيك ورحم الله ابن الباقلاني ....

للفائدة:

فتحير وقال: يا مسلم! العبد يخلق ويحيى ويميت ويبرئ الأكمة والأبرص؟ فقلت: لا يقدر العبد على ذلك. وإنما ذلك كله من فضل الله تعالى! قال: وكيف يكون المسيح عبد الله، وخلقاً من خلقه، وقد أتى بهذه الآيات، وفعل ذلك كله؟ قلت: معاذ الله! ما أحيي المسيح الموتى، ولا أبرأ الأكمة والأبرص! فتحير وقل صبره، وقال: يا مسلم! تنكر هذا، مع اشتهاره في الخلق، وأخذ الناس له بالقبول! فقلت: ما قال أحد من أهل الفقه والمعرفة إن الأنبياء يفعلون المعجزات من ذاتهم؛ وإنما هو شيء يفعله الله تعالى على أيديهم، تصديقاً لهم، يجري مجرى الشهادة!

يراجع في هذا "كتاب النبوات" لشيخ الإسلام، فقد خصصه المؤلف للرد على الباقلاني في موضوع المعجزات والنبوات ...

والسلام عليكم

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 02:10 ص]ـ

الأخ الكريم أبو سلمى المغربي نفع الله به.

جزاك الله خيرًا على هذا التذكير وهذه الفائدة، والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحقُّ بها.

لكن اعلم أخي الكريم أن القارئ لمقالك -وهو لا يعرف الباقلاني - سيظن أن الباقلاني من مصافِّ أئمة أهل السنة في عصره كابن منده أو ابن بطة أو اللالكائي أو السجزي. ولن يخطر بباله أن الباقلاني قد ساق مذهب أبي الحسن الأشعري إلى ضلالات وويلات في تحريف وتأويل أصول الدين لا يزال أربابها ينالون من أئمة أهل السنة إلى اليوم.

لا سيما وأنك أتيت بمنقبة لا تعدُ أن تكون هينة على كل عاميٍّ موحِّدٍ يقارع من نسبَ لله صاحبة وولد بآيةٍ من كتاب الله.

لكن أين هذه المنقبة من التعطيلات والتحريفات التي لا تنتهي لدلالة القرآن والسنة والتي نافح عنها الباقلاني بقلمه ولسانه ونشر تلاميذه حتى أصبح كتاب الله وسنة نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا تعد أن تكون طلاسمًا لا تفهم وعبارات ليست بلسانٍ عربيٍ مبين.

إن كان بعض الأشاعرة قد وافق أهل السنة في مسائل فالباقلاني محرر كل بلاء جاء على لسان الأشاعرة ممن بعده، ومهذبُ كل قولٍ لمن سبقه ..

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[12 - 08 - 08, 05:49 ص]ـ

نتائج ومقدرمة رسالة "الإلزام دراسة نظرية وتطبيقية من خلال إلزامات ابن حزم للفقهاء

http://www.mmf-4.com/vb/showthread.php?t=358

بالمناسبة ابن حزم هو صاحب أول دراسة نقدية في الكتاب المقدس، وتبعه اسبينوز اليهودي فأوجب اليهود عليه اللعنات صباح مساء وأن لايغفر له ولا يرحمه ...

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[14 - 08 - 08, 03:28 م]ـ

أخي الكريم أبو إبراهيم الحائلي جزاك الله خير على التنبيه

كلامك حق أخي الفاضل لكن لا يمنع أن نستشهد ببعض ما أصاب فيه القاضي أبو بكر الباقلاني كما تعودنا من ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم وغيرهما من أهل السنة, حيث كان ابن تيمية تارة يستشهد بكلامه وحججه وينتصر لها ويحتج بها على بعض الأشاعرة, وتارة يرد عليه ويبطل ما ذهب إلي القاضيه. ومقارنة مع غيره هو أقرب إلى السنة من كثير من ممن ينتسبون إليه اليوم من المبتدعة

قال ابن تيمية في كتابه: درء تعارض العقل والنقل: والقاضي أبي بكر ابن الباقلاني وأمثالهم أقرب إلى السنة وأتبع لأحمد بن حنبل وأمثاله من أهل خراسان المائلين إلى طريقة ابن كلاب ولهذا كان القاضي أبو بكر بن الطيب يكتب في أجوبته أحيانا: محمد بن الطيب الحنبلي كما كان يقول الأشعري إذ كان الأشعري وأصحابه منتسبين إلي أحمد بن حنبل وأمثاله من أئمة السنة وكان الأشعري أقرب إلى مذهب أحمد بن حنبل وأهل السنة من كثير من المتأخرين المنتسبين إلى أحمد الذين مالوا إلى بعض كلام المعتزلة كابن عقيل وصدقة بن الحسين وابن الجوزي وأمثالهم.

وقال ابن القيم في كتابه: الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة: وقال لسان المتكلمين القاضي أبو بكر بن الباقلاني في كتاب الإبانة والتمهيد وغيرهما فإن قال قائل أتقولون إنه في كل مكان قيل معاذ الله بل هو مستو على عرشه كما أخبر في كتابه فقال الرحمن على العرش استوى طه 5 وقال إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه فاطر10 وقال أمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض الملك 16 ولو كان في كل مكان لكان في بطن الإنسان

وكذلك قال ابن القيم في مدارج السالكين: الرضى بكل قضاء فضلا عن وجوبه واستحبابه فأين أمر الله عباده أو رسوله: أن يرضوا بكل ما قضاه الله وقدره وهذه طريقة كثير من أصحابنا وغيرهم وبه أجاب القاضي أبو يعلى وابن الباقلاني قال: فإن قيل: أفترضون بقضاء الله وقدره قيل له: نرضى بقضاء الله الذي هو خلقه الذي أمرنا أن نرضى به ولا نرضى من ذلك ما نهانا عنه أن نرضى به ولا نتقدم بين يدي الله تعالى ولا نعترض على حكمه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير