[[الإيمان بملك الموت وأن موسى فقأ عينه]]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 08 - 08, 09:53 م]ـ
[[الإيمان بملك الموت وأن موسى فقأ عينه]]
أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
قال
""أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام فلماجاءهصكه ففقأ عينهفرجع إلى ربه فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت قال فرد الله إليه عينهوقال ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة قال أي ربثم مه؟ قال ثم الموت قال فالآن فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجرفقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر""
[(صكه) بمعنى لطمه (متن ثور) أي ظهره (مه) هي هاء السكت وهو استفهام أي ثم ماذا يكون؟ أحياة أم موت؟ (رمية بحجر) أي قدر ما يبلغه (الكثيب) الرمل المستطيل المحدودب]
قال الحافظ عبد الغني المقدسي " ونؤمن بأنَّ ملك الموت أرسل إلى موسى عليه السلام فصكه ففقأ عينه، كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا ينكره إلا ضال مبتدع راد على الله ورسوله "
تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي
ـ[أبو محمد الزياني]ــــــــ[13 - 08 - 08, 10:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله،
نعم يجب الإيمان بهذه النصوص كما جاءت وعدم ردها أو تأويلها بما يخرجها عن ظاهرها لمجرد استشكالها، فمن ظهر له المعنى فذاك وإلا فليتهم عقله وفهمه.
لم يكن يعرف موسى أنه ملك؛ لأنه تمثل له بصورة بشر، وقد عُرِف من خلق موسى الشدة - كما في قصة الألواح واخذه برأس أخيه - ولما عَرَف أنه ملك في المرة الأخرى سلّم الأمر لله وطلب القرب من الأرض المقدسة.
ولم يبق من أجل موسى عليه الصلاة والسلام إلا مقدار ما دار بينه وبين ملك الموت من المراجعتين.
وفقأ عين الملك كان في الصورة التي تصور بها لا بالصورة التي خلقه الله عليها.
هذا ملخص ما ذكره فضيلة الشيخ سليمان بن محمد الدبيخي في كتابه العظيم (أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين).
فجزاه الله خير الجزاء.