تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[25 - 08 - 08, 06:42 ص]ـ

الأخ الموقر الموفق الغندر حفظه الله ورعاه

لكن ما دليل هذا الضابط؟

الدليل بالاستقراء والتتبع حفظك الله وبهما لن يخرج التعريف عن هذا ..

ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[25 - 08 - 08, 06:50 ص]ـ

الأخ الموقر الموفق أبو أيوب السليمان حفظه الله ورعاه وزاده الله علما ووقاه ..

جزاك الله خيرا أخي الفاضل ((أنس الرشيد)) على طرح المسألة للبحث.

وجزاك الله عنا خير الجزاء أخي الحبيب ومنكم نستفيد حفظك الله ولست إلا واحدا ً من عوام المسلمين يريد أن يستفيد

والحقيقة أنك لو تأملت أقوال علمائنا في تعريف الشرك الأصغر لوجدتها متقاربة المعنى، فهي تدور على أصلين:

الأول: ما ذكر في النصوص أنه شرك.

الثاني: ما كان وسيلة وذريعة إلى الشرك الأكبر ولم يصل إلى حده.

وتعريف اللجنة الدائمة لم يخرج عن هذا المعنى بجديد

وأوضح منه - وإن كان يوافقه في المعنى - تعريف العلامة العثيمين رحمه الله حيث قال في مجموع الفتاوى (2/ 203):

((كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج من الملة)) ا. هـ

فإن كان يخرج من الملة فهو الشرك الأكبر، وإن كان لا يخرج من الملة ووصفه الشرع بالشرك فهو من الشرك الأصغر.

قال العثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح [شريط 36 ب] عندما سئل عن الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر:

((فالضابط أن ما أطلق عليه الشارع اسم الشرك، وهو لا يخرج من الملة فهو شرك أصغر، وما كان يخرج من الملة فهو شرك أكبر. ويبقى علينا سؤال آخر: ما هو الذي يخرج من الملة؟ وما هو الذي لا يخرج؟ هذا يتوقف على النص الوارد، فمن جعل للمخلوق حقاً يختص به الخالق فهذا شرك أكبر، وما دون ذلك فهو شرك أصغر.)) ا. هـ

هذه تحتاج إلى مزيد بحث

وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في " التمهيد لشرح كتاب التوحيد " (ص10) بعدما تكلم على تقسيم العلماء للشرك إلى أكبر وأصغر، أو أكبر وأصغر وخفي:

((فإذا تبيّن ذلك، فاعلم أن الشرك يعبر عنه بالتنديد، كما قال -جل وعلا-: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما سئل أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله نداً، وهو خلقك".

فالتنديد منه ما هو تنديد أعظم، ومن ما هو تنديد أصغر ليس فيه صرف العبادة لغير الله، فإذا كان التنديد يجعل العبادة لغير الله: صار التنديد شركاً أكبر، وإذا كان التنديد يجعل غير الله -جل وعلا- نداً لله في عمل، ولم يبلغ ذلك الشرك الأكبر: فإنه يكون تنديداً أصغر، وهذا المسمى بالشرك الأصغر)) ا. هـ

والند: هو الشريك والمثيل.

والخلاصة: أن حد الشرك الأصغر:

أو:

أو:

بانتظار التعليق والإفادة من الأفاضل

والله تعالى أعلم.

1 - هو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك، ولكنه لا يخرج من الملة. 2 - كل وسيلة وذريعة يتطرق منها إلى الشرك الأكبر من الإرادات والأقوال والأفعال التي لم تبلغ رتبة العبادة. 3 - ما سماه الشارع شركاً،وكان وسيلة للشرك الأكبر، وفيه تنديد لا يخرج من الملة.

أخي العزيز السليمان جزاك الله خيرا ً وبارك فيك أستفدت من مشاركتم حفظكم الله

وليت الأخوة الأفاضل يشاركونا مشكورين ..

محبكم دائما ً ..

ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[27 - 08 - 08, 01:39 ص]ـ

أحبتي أورد بعض طلاب ِ العلم ِ إشكالا ً

وأود ُ طرحه ُ هنا ..

وهو أن الشرك َ الأصغر ما لم تدخل العبودية التامة في قلب صاحبه، فكان بهذا الاعتبار

أصغرا ً!

قما رأي الأفاضل!

ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[30 - 08 - 08, 08:04 ص]ـ

أحبتي أورد بعض طلاب ِ العلم ِ إشكالا ً

وأود ُ طرحه ُ هنا ..

وهو أن الشرك َ الأصغر ما لم تدخل العبودية التامة في قلب صاحبه، فكان بهذا الاعتبار

أصغرا ً!

قما رأي الأفاضل!

هل من جواب أحبتي!!

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[30 - 08 - 08, 06:44 م]ـ

أحبتي أورد بعض طلاب ِ العلم ِ إشكالا ً

وأود ُ طرحه ُ هنا ..

وهو أن الشرك َ الأصغر ما لم تدخل العبودية التامة في قلب صاحبه، فكان بهذا الاعتبار

أصغرا ً!

قما رأي الأفاضل!

أخي الحبيب:

متى ما دخلت العبودية التامة لله تعالى في القلب، سلم العبد من الشرك صغيره وكبيره

ومتى ما دخل التشريك في العبودية خرج العبد من العبودية المطلقة إلى الشرك أو إلى مطلق العبودية

فإن كان صرفاً للعبادة بالكلية فهو خروج من العبودية المطلقة إلى الشرك الأكبر المخرج من الملة، وإن لم يكن بالكلية - أي مع بقاء أصل العبادة لله - فهو خروج إلى مطلق العبودية وهو الشرك الأصغر.

هذا ما أفهمه من كلام أهل العلم، والعلم عند الله تعالى.

ـ[احمد السعد]ــــــــ[31 - 08 - 08, 08:12 ص]ـ

سوف اْضيف إضافة اْتمنى اْن تفيدكم بإذن الله وهي عن اْشكال الشرك الاْصغر:

1 - الرياء , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن اْخوف ما اْخاف عليكم الشرك الاْصغر, قالوا: وما الشرك الاْصغر يا رسول الله؟ , قال: الرياء"

2 - قول ماشاء الله وشئت

3 - قولة اعتمد على الله وعليك, وهذه منتشرة عندنا كثيراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير