تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[البيان للممتري في فساد عقيدة المفتري صالح الأسمري (منقول)]

ـ[أبو محمد الشافعي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 09:15 م]ـ

سينزل قريباً

البيان للممتري

في فساد عقيدة الجاهل المفتري

صالح الأسمري

تأليف

أبي ريان

الحنبلي السلفي الطائفي

غفر الله له ولوالديه ومشايخه والمسلمين

&&&&&&&&

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمد عبده ورسوله، أما بعد:

فقد سعدت هذه الليلة -ليلة الأحد تاسع شهر شعبان سنة 1429 - أن التقيت بالشيخ أبي ريان الطائفي الحنبلي السلفي، واستأنست به، ثم أطلعني على كتابه "البيان للممتري في فساد عقيدة الجاهل المفتري صالح الأسمري" وهو كبير الحجم، نخل فيه صالح الأسمري نخلاً، وأظهر عدة جوانب من انحرافاته وضلالاته، وألقمه حجراً نثرا وشعرا، وقد تصفحته ورأيت فيه:

= دعوة الأسمري الماكرة إلى التصوف.

= دعوة الأسمري الماكرة إلى الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا بعد مماته.

= دعوة الأسمري الماكرة مشروعية التوسل وأنه مذهب جمهور العلماء!.

= دعوة الأسمري الماكرة إلى عقيدة الأشاعرة والماتريدية، ومخالفته لأهل السنة في مسائل عدة من مسائل الصفات.

= ميل الأسمري إلى مذهب المرجئة.

= غمز الأسمري في الإمام محمد بن عبدالوهاب علانية، والطعن فيه في الخفاء.

= جمود الأسمري المذهبي، وتحريمه الخروج عن المذاهب الأربعة، ودعوته إلى إرجاع المقامات المذهبية في الحرمين الشريفين، ودور القضاء والإفتاء!!.

= كشف العديد من كذب الأسمري في نقولاته.

= بين العديد من سقطات الأسمري وجهالاته.

= وقف عند جوانب عدة من نفخ الأسمري لنفسه وتعالمه.

= كما بين بعض حقيقة الأسمري لما كان في الطائف وحقيقة بعض طلابه، وشيخنا أبو ريان طائفي المولد والإقامة.

= وقال بأن الرجل تميز بثلاثة أمور شابه فيها سلفه المنحرف عثمان بن منصور، وهي: فساد العقيدة، و الكذب الصريح، و المكر والخديعة.

= وقال بأنه لم يقصد تتبع كل ما قاله الأسمري، وسماع كل أشرطته وشروحاته، وإنما اعتمد على بعض كلامه في بضع أشرطة ألقاها الأسمري.

= وجاء الكتاب في أربعمائة صفحة تقريباً، واعتذر الشيخ لأهل النظر بضيق الوقت، وشح المراجع، وبعده مكتبته حال كتابته للكتاب، ومع ذلك فقد كشف كثيراً من أباطيل الأسمري بما يجدر الوقوف عليه.

= والكتاب مليء بالعديد من التحقيقات النافعة والنقول المفيدة، والله يجزل له الأجر، ويعظم له الثواب، وينصره بالتوحيد والسنة، وينصر التوحيد والسنة به.

((((((((نظرة سريعة لفصول الكتاب)))))))

= قدم شيخنا بمقدمة بين فيها أن الأسمري كان يتبنى هذا المذهب منذ أن كان معلماً في محافظة بيشة، وأن انحرافه جاء عن قلبٍ مليء بالتعالم وتضخيم الذات.

= وأنه لما انتقل إلى الطائف –وشيخنا طائفي- لم يُعرف بحضور مجالس العلماء، وبين كذبه في زعمه أنه أخذ عن الشيخ ابن باز أخذ التلميذ عن الأشياخ، وإنما غايته حضور بعض المجالس.

= وأن في الطائف من كبار العلماء أهل التوحيد والسنة ممن لم يعرف أخذ الأسمري عنهم كمثل محدث الطائف ومفتيها أكثر من ثلاثين سنة الشيخ عبدالرحمن سعد العياف حفظه الله، وكأمثال الشيخ العلامة المجاهد عبدالله بن سعدي الغامدي العبدلي، والشيخ الأديب محمد الطيب بن محمد اليوسف رحمهما الله، ومع ذلك حُرم الأسمري من الأخذ عنهم.

= وكشف أن تدريسه لكتب الإمام محمد بن عبدالوهاب ما هو إلا لاصطياد السذاج، وضرب أمثلة ببعض طلابه المنحرفين في الطائف، وذكر ما رواه الإمام ابن بطة في كتاب "الإبانة" عن فضل بن مهلهل قال: (لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته لحذرته وفررت منه ولكنّه يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه ثم يدخل عليك بدعته فلعلها تلزم قلبك، فمتى تخرج من قلبك؟!).

ونقل عن أحد طلابه أن الأسمري كان يدرسهم في الخفاء "العقيدة النسفية" و "جوهرة التوحيد"!!!.

= وذكر أن من الآخذين عنه:

[1] من وثِّقَت عليه صورة مع محمد علوي المالكي في بيته!، أظنه رجلاً من آل الحبْشي – أصله مصري - ومعه متعب الجعيد وهو من خاصة الأسمري.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير