[2] ومتعب الجعيد من غرس الأسمري، وقد عَمِل مدة في الشؤون الدينية بالحرس الوطني في محافظة الطائف، وأحدث في الناس من غرائب الأمور الشيء الكثير حتى استقال أو أقيل من عمله، ثم توالت عليه الأيام والليالي من سوء إلى سوء حتى أخذ يصرح في مجالسه بإنكار علو الله تعالى، والاستدلال بكروية الأرض على ذلك!، وإنكار نزول الله تعالى، وهذا ثابت عليه بشهادة العدول.
[3] ومنهم بليد آخر وهو تركي العتيبي المعتني بشرح شيخه لكشف الشبهات، فقد سجلت عليه مقالاتٍ فاسدة من الطعن في دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب وأنه لا مانع أن يكون مبتدعاً!!، و الدعوة إلى التفويض في الصفات، ورد حديث الجارية في "صحيح مسلم" مع بعض الأخذ بشواذ الأقوال الفقهية كالجهر بالنية ونحوها، زيادة على هلاكه في أكل أموال الناس بالباطل بالضحك على عقول السذج والبسطاء تحت شعار الدين والصلاح، تعاوناً مع الرابع:
[4] وهو هامور الأسهم! -كما يُطلق عليه- محمد العصلاني، قطين السجن اليوم بأموال المئات من الناس التي أكلها متاجرة في شركات الأسهم الربوبية، ولعله الداعم القوي للأسمري من الجهة المالية!.
= وبين بعض أخطاء كتبه المطبوعة كقوله في شرح كشف الشبهات معتذراً للأشاعرة في تأويلاتهم: (في أول شرحه في تقريره لأنواع الشبه، وقال في النوع الأول: (أن تكون شبهته لها مأخذ في لسان العرب، أو في العلم دليلاً ودلالة، وقد نص على كون العذر في هذه الشُّبْهَة صائباً غير واحد، ومنهم شيخ الإسلام -يرحمه الله-كما في "المجموع" .... فهؤلاء يعذرون إن اعتمدوا على هذا النوع من الشبه، مثال ذلك: ما يحتج به الأشاعرة في بعض أبواب الاعتقاد كالقدر وكلام الله، فإنه من جنس تلك الشُّبْهَة، كما ذكره شيخ الإسلام في "نقض التأسيس" ... ).
وتأويله رحمة الله تعالى بقوله: (والرحمة حقيقتها هنا غفران ذنب العبد الماضي).
= وأن شروحاته مليئة بالاعتراضات على كلام الإمام ثم (تضعيف) الحجة في كشفها ليمرض قلوب أتباعه.
= ونخل مكالمة الأسمري الهاتفية بعد فصول، وأنشد في أحدها في ذم الأسمري قوله:
خلالكِ جوُ الجاهلين فصفّري **** وبيضي كما شئتِ –بويمة- وانقري
إذا كان للدين الحنيف مخاصماً **** كأمثال فدمٍ أغلف القلب ممتري
عنيتُ به فدماً جهولاً وليتهُ **** مع الجهل لم يبلّ بخبثٍ ومنكرِ
من الغلِّ والمكر الشديد فيرتقي **** إلى النيل من كلّ الهداة ويجتري
هوَ صالحٌ لا أصلح الله سعيه **** تربى على أرض الجزيرة: أسمري
ولم يستفدْ من عَيْشِهِ بين أهْلِهَا **** ومَنْ بَيْنَهُمْ من كلِّ شيخٍ معمّرِ
فأظهرت الأيام عنه بأنه ***** عدوٌ لدودٌ في العقيدة أشعري
يخادعُ أهلَ الخيرِ بالخيرِ بينما ***** يبيع بسوقِ المارقين ويشتري
فيطعن في دين الإمامِ محمدٍ ***** إمامِ الهداة المتقين المقدّرِ
ويطعن في أهلِ الحديث وحزبِهِ **** وأكرمْ بذاكَ الحزبِ أفضلَ معشرِ
وينصر أهل السوء من كلّ نحلةٍ **** ويبهت أهل الحق جهراً ويفتري
ويتبع خطو الأسمريِّ جماعةٌ **** وهم خلفه ما بين أعمى وأعورِ
فصاروا كأبقار الربيع تجمعت **** لنطحِ جبال العلم يا عين فانظري
وما ضرّت الأبقار غير قرونها **** فجودي على تلك القرون وغبّري
أيا أيها الفدم الجهول ألا ترى **** بعينك ما قد حلّ في كلّ مفتري
وباء بسُخْطِ اللهِ مِنْ بعدِ ذلةٍ **** عليهِ وذا دون العذابِ المؤخرِ
فأين دعاة السوء من كلّ ملحدٍ **** وكلّ مريدٍ فاجرٍ متكبرِ
أذاب إله العرش بالعدل ذكرَهم **** ولو عُمِّرُوا بين الأنامِ لأدهرِ
فهذا سبيل الله مع كلّ ظالمٍ **** فيبتر ذكر القوم مع كلّ أبتري
= وكشف جوانب حقد الأسمري على دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب، وذم الأسمري بقصيدة قال في مطلعها:
يا من يريد مذمتي وعتابي **** من كل فدمٍ ملحدٍ كذابِ
إن كان توحيد الإله توهباً **** فأنا المقرُّ بأنني: وهابي
= ومما أنشد فيه شيخنا أبو ريان الطائفي الحنبلي: قصيدة بائية طويلة يقول في بعض أبياتها:
كالأسمريّ الماذق الفدم الذي **** قربت مكائده من الأطنابِ
فبدى بوجهٍ كالحٍ متقلّبٍ **** ويَحُكُّ للتوحيدِ بالأنيابِ
فيريد كيداً بالإمام وحزبِهِ **** من كلّ شيخٍ ناسكٍ أوّابِ
ومناصرٍ للهِ ثم رسولِهِ **** في سالفِ الأزمان والأحقابِ
وجهان للفدم الخبيث: حمامة **** أحد الوجوه وآخرٌ كغرابِ
¥