تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الجمعية الشرعية تتبرأ من عقيدة حزب الله وتحذر من دعاوي التقريب]

ـ[شتا العربي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 11:56 م]ـ

الجمعية الشرعية تتبرأ من عقيدة حزب الله

وتحذر من دعاوي التقريب

المصريون ـ خاص: بتاريخ 11 - 8 - 2008

في بيان شديد اللهجة والحسم أصدرته الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة في مصر، وهي كبرى المؤسسات الدينية الأهلية، حيث يتعبها أكثر من ثلاثين ألف مسجد وجمعية ومؤسسة، حذرت الجمعية فيه من الانبهار بانتصار تنظيم حزب الله اللبناني على إسرائيل، مؤكدة على أننا نبتهج لهزيمة إسرائيل من أي قوة على وجه الأرض دون أن يعني ذلك موافقتنا على أفكار أو عقيدة تلك القوة، وضرب البيان مثلا لذلك بابتهاج المسلمين لهزيمة الفرس عبدة النار على يد الروم في زمن الصحابة، فلم يكن ذلك يعني تأييد المسلمين للروم وإنما الفرح بهزيمة عباد النار، وأكد بيان الجمعية الذي وقعه فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المختار المهدي رئيس الجمعية والأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، على أن للحزب معتقدات فاسدة تطعن في أصحاب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وخاصة الخلفاء الراشدين الثلاثة الأول، كما يتعاملون بالتقية مع عموم المسلمين ويقولون بعصمة الأئمة، معتبرا أن هذه الأمور تقطع الطريق على أي لقاء بينهم وبين أهل السنة، وإن كان البيان ألمح إلى وجود عقلاء في طائفة الشيعة يحاولون تصحيح "تطهير الفكر الشيعي من هذه الأباطيل" على حد تعبير البيان.

والمصريون تنشر النص الحرفي الكامل لبيان الجمعية الشرعية:

بيان بموقف الجمعية الشرعية

من حزب الله

الحمد لله ولصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله ومن والاه أما بعد:

فيسود الآن شعور بالانبهار مما وصل إليه (حزب الله) من انتصار على إسرائيل حيث تمكن أخيرا من الإفراج عن أسراه .. بعد أن انتصر عليها عسكريًا .. ويتخذ الشيعة من ذلك وسيلة للدعاية ونشر الفكر الشيعي في مصر، فما موقف الجمعية الشرعية من هذا وبخاصة أنها كتبت كثيرا عن حزب الله في ملفات سابقة وأشادت به؟

وللإجابة الحاسمة على هذا التساؤل نقول: إن موقف الجمعية الشرعية من حزب الله يأتي استئناسا بموقف القرآن الكريم من الروم، إذ لم تكن الروم قد أسلمت حينما بشر القرآن الكريم بنصرهم على المشركين، ولم يكن فرحهم إلا لهزيمة عباد النار أمام من يدعون تبعيتهم لدين سيدنا عيسى عليه السلام مع تحريفه وتزييفه، وإذن فليس معنى فرحتنا بنصر حزب الله أننا نشجع أو نؤمن بما عليه هذا الحزب من الفكر الشيعي، كما أن موقف الصحابة لم يكن مؤيدا لفكر الروم.

إننا نفرح بهزيمة إسرائيل على يد أي قوة في الأرض، ونتخذ مما تحقق على يد حزب الله حافزا للأمة ألا تتهيب أو تيأس من نصرها على إسرائيل ومن يساندها.

أما موقف الجمعية الشرعية من الفكر الشيعي فإنها تقف منه موقف أهل السنة بحزم لا يدع مجالا للريبة، بل تشترط للتقريب بين الشيعة والسنة أن يتخلوا عن ثلاثة مبادئ ما زالوا يتمسكون بها مع أنها تهدم كل مجال للتقريب وهي:

1 - القول بعصمة الأئمة، وهذا المبدأ أقرب ما يكون إلى فكر النصارى الذين يقولون عن (رجال الدين) أن ما يحلونه في الأرض يحل في السماء. ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن لا عصمة إلا للأنبياء والرسل.

2 - الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخاصة الخلفاء الثلاثة الأول مما من شأنه الطعن فيما نقلوه إلينا من الكتاب والسنة وتكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهادته لهم بالجنة، بل وتكذيب لمدح الله لهم في القرآن والتوراة.

3 - القول بالتقية، مما مؤداه أنهم ينظرون إلينا على أننا كفرة حيث يستدلون بالآية القرآنية {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} (آل عمران: 28) وهي صريحة في أنها تتحدث عن الكفار.ز ويؤيد ذلك ما يحدث الآن في العراق.

4 - وإذن فلا لقاء مطلقا بين الفريقين إلا إذا تخلوا عن هذه المبادئ، وأعلنوا ذلك.

وقد ظهر فيهم بعض العقلاء الذين ينادون بتطهير الفكر الشيعي من هذه الأباطيل، ونرجو من الله أن يهدي الأمة إلى سبيل الرشد. وأن يقوي كاهل أهل السنة على محو العار الذي يدنس أرض الأقصى الشريف. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

رئيس هيئة علماء الجمعية الشرعية أ. د / محمد المختار محمد المهدي

الأستاذ بجامعة الأزهر – عضو مجمع البحوث الإسلامية

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=52484&Page=1

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 08 - 08, 11:20 ص]ـ

و لماذا الآن؟!!!!!!!

ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[13 - 08 - 08, 11:36 ص]ـ

الأخ شتا العربي

جزاك الله خيرا ولكن هذا الموضوع كتب مسبقا هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=145137)

ـ[شتا العربي]ــــــــ[13 - 08 - 08, 04:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ولم أكن أعلم بالموضوع الآخر

وجزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير