ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[14 - 08 - 08, 12:51 م]ـ
السلام عليكم إخواني الأعزاء
في الحقيقة موقف الجمعية الشرعية في هذا الشأن وفي هذا الوقت موقف مريب، فالملاحظ أن هناك ضغطاً على الجمعية لإصدار مثل هذا البيان، ودليلي على هذا موقف الجمعية السابق الذي عبر عنه رئيس هيئة العلماء الأستاذ الدكتور محمد المختار المهدي في الغلاف الأخير لمجلة التبيان تحت عنوان: بيان هيئة علماء الجمعية الشرعية بشان الاعتداء الصهيوني على لبنان في العدد 45 من المجلة والصادر بتاريخ 2006 - 08 - 24
وأخيلك اخي القارئ المهتم بهذا إلى موقع المجلة نفسه: http://www.alshareyah.net/TebianMagazine/TebyanSearch.aspx?es=4
ويمكنك البحث في العدد المذكور والتأكد من صحة ما أقول لتجد تناقضاً تاماً بين هذا وذاك.
ويمكنني أن أحيلك لتحميل نص البيان من موقع المجلة بامتداد pdf من الرابط التالي:
لا حول ولا قوة إلا بالله ( http://www.alshareyah.net/Data/TebianMagazine/Subjects/20060824_154355_76.pdf)
وهذا هو الموقف الرسمي المعبر عن رأي الجمعية، فضلاً عما بداخل العدد المذكور من مقالات تسعى في نفس المضمار ويكفي مراجعة فهرس العدد، وغيره من الأعداد مثل: العدد 67 الصادر بتاريخ 2008 - 06 - 01 وهذا للعلم والأمانة، والله الموفق.
ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[14 - 08 - 08, 07:23 م]ـ
الأخ الفاضل إسماعيل سعد
اعتراضك فيه وجاهة ويدعو إلى النظر والتأمل فيما أصدرته الجمعية، فأنا غالبا ما أصلي صلاة الجمعة في مساجد الجمعية وأعرف أحاديثهم عن الشيعة جيدا، وهي تصب كلها في مضمون البيان القديم الذي وضعت رابطه.
بل يخبرني صديق لي يخطب في مساجد الجمعية الشرعية أنه تكلم عن الشيعة أيام حرب لبنان ليحذر الناس من ألاعيبهم فقاموا بإجراء تحقيق معه في شأن الخطبة.
ولكن يبدو والله أعلم أن أمر الشيعة الآن أصبح ظاهرًا جدًّا بحيث لا يخفى على الناظر، يشهد بذلك موقف الدكتور القرضاوي الذي تغيَّرت نظرته فجأة من محاباة الشيعة إلى التحذير من مخططاتهم التشيعية وفساد عقائدهم. فتغيير نظرة الجمعية ربما نبع من إدراك خطورتهم على العالم الإسلامي، واطلع الشيخ المهدي على ما لم يكن قد اطلع عليه قبل ذلك.
أما التشكيك في نية هذا الإصدار وإثبات ضغط عليهم فأمر فيه نظر، إذ من هذا الذي يمكنه الضغط على الجمعية سوى السلطات الحاكمة، والمعروف أن الحكومة لا يهمها أمرٌ كهذا لأن لعبة إيران وأمريكا مكشوفة للساسة والدبلوماسيين، والذي يتابع تحليلات السياسيين حتى العلمانيين منهم يعرف أن إيران يشغلها حقدها وعداوتها للعرب عن معاداتها لأمريكا، هذا إذا كان هناك عداء أمريكي إيراني أصلا. واللبيب يدرك البقية ..
ـ[هشام جبر]ــــــــ[14 - 08 - 08, 08:22 م]ـ
الإخوة الأفاضل: اتقوا الله فالشيخ محمد المختار محمد المهدي رجل لا يخشى في الله لومة لائم، وتاريخه مع الملك إدريس السنوسي ملك ليبيا السابق ونهيه من على المنبر وهو أي الملك حاضر الخطبة _ عن بيع الخمور في المملكة الليبية، فضلا عن عدم توليه أي منصب في الأزهر حتى لم يكن وكيلا ولا عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية التي يعمل بها، فضلا عن مقالاته الأخيرة في مجلة التبيان والتي يحث العلماء على تقوى الله وعدم الركون إلى الدنيا وأهل السلطان، وندوته عن تحديد النسل خير دليل، وندوته الأخيرة مع الدكنور زغلول النجار عن المؤامرة على العالم الإسلامي، فالرجل حفظه الله لا يقبل ضغطا من أحد وإنما هو بحث وتقصِ للحقائق، أسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا ويزيل الشحناء والبغضاء من نفوسنا ... آمين
ـ[إسماعيل سعد]ــــــــ[15 - 08 - 08, 02:54 ص]ـ
حاشا لله أن أكون قصدت مس الشيخ الفاضل الدكتور المهدي -وفقه الله- فأنا من المعجبين به وبالخط الذي أخذته مجلة التبيان من البداية، ولكن أنا أتعجب وأحس بشيء غير طبيعي في هذا الموقف المتغير، فإذا تأمل القارئ البيان الأول تفصيلاً ووعى مرماه يجده يحمل تأكيداً على إقرار مبدأ التقريب بين المذاهب -على الأقل- أما في المقال الأخير فإن هذه الفكرة انتفيت تماماً بل والمقرر فيه استحالة التقريب.
وجزاكم الله خيرًا
ـ[شتا العربي]ــــــــ[15 - 08 - 08, 05:00 م]ـ
ولكن أنا أتعجب وأحس بشيء غير طبيعي في هذا الموقف المتغيرلا عجب أخي الفاضل فقد كان الكثير والكثير من علماء المسلمين وعامتهم يهللون للشيعة وينخدعون بهم ويتخذونهم قدوة في بعض الأوقات أو ينادون بذلك
لكن شاء ربك وله الحمد والشكر أن ينكشف الأمر ويظهر المستور ويظهر الوجه الحقيقي للشيعة الروافض الصفويين خاصة بعد احتلال العراق وما جرى فيه ثم ما تلاه من أحداث في لبنان وسوريا وغيرها من بلاد المسلمين
فأفاق العلماء والعوام والناس كلهم على الوجه الحقيقي للرافضة ومن هنا تغيرت المواقف
فمن كان ينادي بالتقريب تكشفت له الأمور وأصبح يحذر منهم كالقرضاوي وغيره
هذا ما جرى أخي بالتحديد
والحمد لله تعالى ما أسسه الرافضة في سنين قد هدمه الله في أيام
وخسر الرافضة في هذه الأعوام الأخيرة ما ربما يكون سببا في هدم مذهبهم خاصة بعدما تحول العديد من أئمتهم إلى الإسلام والسنة وبينوا ما في الرفض من مصائب مثلما فعل آية الله البرقعي (وقد كان مقربا للخميني في شبيبته قبل توليه الدولة) وقد أصدر البرقعي كتابه (كسر الصنم) من قرأه تأكد له مدى الضلال في مذهب الشيعة هؤلاء
فالحمد لله الذي أظهر حقيقة هؤلاء للناس وكشف ضلالهم للجميع
وهذا أخي سبب تغير المواقف التي رأيتها
¥