2.لاتعارض عندهم بين العقل والنقل، ولاصراع بين الدين الحق وبين العلم الحديث النافع، ولايمكن تعارض خبر غيبي أو تشريعي مع نظرية علمية صحيحة.
3.الدعوة إلى العلم النافع، وهو قسمان:
-علم شرعي لابد من تعلمه بدليله.
-علم مادي تجريبي وشروط تعلمه (لايعارض الدين وأصوله كالعلم الذي يقود إلى الإلحاد والإباحية فهذا علم مرفوض-النفع للأمة-النية الصالحة في تعلمه)
4.التلازم بين العقيدة والشريعة، وقد انقسم من ضل في هذا الباب إلى قسمين:
-الخوارج: فجعلوا التلازم بينهما يخرج مرتكب الكبيرة من الإيمان، ففساد تعاملهم مع النصوص أدى إلى فساد تعاملهم مع الخلق.
-المرجئة: فصلوا العمل عن الإيمان، وتسلل عن طريقهم العلمانيون الذين يفصلون الدين عن الحياة.
5.التطبيق العملي للعقيدة، فليسوا أصحاب كثرة كلام ولاتنظير وإنما يبينون الحق ويعملون به ويدعون إليه ويصبرون عليه، وأيما علم أو عقيدة لاتؤدي بصاحبها إلى عمل صحيح فإنها عقيدة خلل وزيف:
.ومن أهم ما يميزهم في هذا الباب:
-الربط بين العقيدة والعمل: وارجع إلى مسألة الإيمان وتعريفه عندهم.
-الكفر بالطاغوت: فالكفر به عقيدة إيجابية تؤسس للتوحيد وتدعو إلى الله وتميز بين الحق والباطل، فالكفر بالطاغوت لبيان الحق وهو بداية الدعوة إلى الله.
-قيام المجتمع المسلم على الأخوة والنصرة والموالاة.
-الدعوة بالقدوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
6.الوسطية والشمول: فهو منهج وسط كما يققره الشرع وأهله لاكما يقرره الناس بقولهم: كن صاحب طاعة وصاحب معصية، وهو كذلك منهج شامل لكافة جوانب الحياة من عقيدة وشريعة وسلوك وتعامل ودعوة وغيرها، فهومنهج إيجابي والشمول وصف له.
-الملامح العامة لأهل السنة والجماعة:
قد مر في النقطة السابقة طرف منها، ومن ملامحهم كذلك:
1.يجمعون الدين علما وعملا ظاهرا وباطنا.
2.هم أهل الجمل الثابتة بالقرآن والسنة والإجماع الملتزمون بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لادين أهل الأهواء والبدع.
3.لايأخذون إلا ماكان ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم فهم متبعون لامبتدعون.
4.هم أعلم الناس بكتاب الله تدبرا وعملا به وحفظا له وتفسيرا، وكذلك هم أعلم الناس بالسنة.
5.تختلف اجتهاداتهم تبعا لتفاوت علمهم بالسنة ولكنهم يضبطون ذلك بالحرص على تحري الصواب والوحدة والإئتلاف.
6.ليس لهم إمام يقتدى به إلا النبي صلى الله عليه وسلم.
7.سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
8.منصفون عادلون يراعون حق الله لاحق النفس أو الحزب أو الطائفة.
9.ليس لهم اسم سوى السنة والإسلام فلا يجتمعون إلا عليها.
10.التوافق في الأفهام والتشابه في المواقف رغم تباعد الأمصار والأعصار وماذلك إلا لأن مصدر التلقي عندهم واحد وهو الكتاب والسنة.
11.البعد عن الخصومات والجدل والمراء في الدين.
12.الصبر على الأذى واحتساب الأجر: وهم بذلك أعظم الناس ثباتا أمام الفتن.
13.البركة في علومهم وأقوالهم وأفعالهم وجهودهم: ينالون في المدة اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال مالا يناله غيرهم في مدة طويلة.
14.تعظيمهم لعلمائهم وأئمتهم والإعتراف بفضلهم وجهادهم فهم الذين تحيا بهم الأمم في الأزمات.
15.بعدهم عن المطامع الدنيوية فهم أقرب الناس إلى معرفة حقيقة الدنيا.
16.ورعهم في الفتوى والحلال والحرام والقضاء، واجتناب الشبهات،وورعهم عن الوقوع في أعراض الناس إلاماكان نافعا مثل الكلام عن الرجال في علم الحديث وهو أمر انتهى ليس له وجود الآن
ـ[محمد مشعل العتيبي]ــــــــ[14 - 08 - 08, 02:03 ص]ـ
أرجو من الإخوة الأفاضل ذكر بعض المراجع التي بحثت النقاط السابقة لتتم الفائدة لمن أراد البحث.