[29]:ونصّ القصة على ما روي عن أنس رضي الله عنه:" أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب, فقال: ((اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا, وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا)) قال: ((فيسقون)).
رواه البخاري في ((الاستسقاء)) باب سؤال الناس الإمام ... )) (1/ 342 - 343) و ((فضائل الصحابة)) , باب ذكر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه (3/ 1360).
[30]:"مقالات الكوثري" (ص380).
[31]:"فيض الباري" (2/ 379)
[32]:"فيض الباري" (3/ 434 - 435).
[33]:انظر"مقالات الكوثري" (359 - 360) , ومقدمة أبي غدّة الكوثري لكتاب "التصريح بما تواتر في نزول المسيح" (ص6، 26).
[34]: انظر ((بهجة النفوس)) بشرح مختصر ((صحيح البخاري)) المسمّى ((جمع النهاية في بدء الخبر و الغاية)) (2/ 60) لأبي محمد عبد الله بن الأزدي الأندلسي (699هـ) و ((عمدة القارئ)) للبدر العيني الحنفي (7/ 32 - 33)، و ((شرح الطحاويّة)) لابن العزّ الحنفي (ص263)، و ((البدور البازغة)) للإمام ولي الله الدّهلويّ إمام الحنفيّة في وقته (ص204)، على ما نقله شيخنا العلامة محمد طاهر بن آصف الحنفي الملقب بشيخ القرآن في كتاب ((البصائر)) (ص17) و أَقرَّه، ولم أَجده في ((البدور)).
[35]: ((روح المعاني)) (1/ 125 - 129)، ولا تنس أَيضًا ما كتبه أَئمة السنّة من الكتب القيّمة ومن أهمّها ((التوسل و الوسيلة)) لشيخ الإسلام، و ((التوسُّل)) لشيخنا الألبانيّ.
[36]: تعليقات الكوثري على ((الأسماء و الصفات)) للبيهقي (ص455).
[37]: انظر بيان خيانته في تضعيفها، وكشف كذبه و زوره في كتابينا ((الماتريديّة)) (3/ 244 - 245).
[38]: انظر ((مقالات الكوثري)) (382 - 383).
[39]: الفردوسي: هو أبو القاسم حسن بن محمد الطوسي الشاعر الفارسي مؤلف ((شاه نامه)) ألأفه للسلطان محمود سبكتكين المتوفي بعد (384هـ) ((كشف الظنون)) (2/ 1025 - 1026)، وأمّا ((رستم)) فهو الن ((فرخ زاد))؛ كان كافرا مجوسيًّا، وثنيًّا، قائدًا للفُرس، ملكا لهم نيابة عن ((بوران)) بنت كسرى.
وهو الذي قد فعل الأفاعيل ضدَّ المسلمين حتّى قتله الله تعالى يوم ((القادسيّة))، راجع للتفصيل ((البداية و النهاية)) (7/ 26 - 27، 44).
[40]: ((مقالات الكوثري)) (381 - 382) و ((تبديد الظلام)) (160 - 162).
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[16 - 08 - 08, 01:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
التحذير من خرافات و شركيات الكوثري و الكوثرية .. هذه المرة من بلاد (الأفغان) ..
– الحلقة الثانية ـ
(تابع لما سبق)
وأمَّا أتبَاعهُ الكوثَريَّة:
فهم ليسوا بأحسن حالاً من الكوثري, وفيما يلي ذكر أربعة (كبار) منهم:
1 - أحمد خيري (1387هـ) , وهو حنفي, ماتريدي, كوثري؛ بل هو قبوري خرافي, بل رافضي له ميل إلى الباطنيّة, وكان يسب شيخ الإسلام سبًّا شنيعًا فظيعًا, وهو الّذي ألّف كتابًا في ترجمة ((الكوثري)) بعنوان ((الإمام الكوثري)) مطبوع في أوّل مقالات الكوثريّ.
وكان يقرأ ((قصيدة البردة)) [1] على شيخه الكوثري ويقول متعجبًا منكرًا بعد ما ذكر بعض المتصوفة:
((أفيعقل أن هؤلاء العلماء الأعلام كلهم أشركوا من أجل سواد عيني ابن عبد الوهاب النجدي؟ وهل لأنه يفهم روائع المعاني التي في البردة نرمي عقولنا, ونسب سلفنا, ونطيع النجدي المتعسف؟)) [2].
ومن نماذج إجلاله للكوثري وشتائمه لشيخ الإسلام ما يقول في قصيدة له:
وغاب عن الدنيا بغيبة زاهدٍ حديثٌ وتوحيدٌ وفقهٌ عريقه
ويعصم بالبرهان رأي أئمّةٍ ويقصم شريرًا تفشَّى مروقُه
ثم قال في الحاشية: ((المراد بالشرّير)) ابن تيميّة .. وكان الأُستاذ حربًا على ابن تيميّة وعلى سواه ممّن حادوا عن جادّة الدين)) [3].
وقال: ((كان من اللاعبين بدين الله)) [4].
قلت: أيّ توحيد غاب بغيبة زاهد الكوثري؟ فإِنَّه توحيد الجهميّة وتوحيد القبوريّة؟
وإذا كان أمثال ابن تيميّة من اللاعبين بدين الله؟
فهل يكون الكوثري والكوثريّة أنصار دين الله؟
وأمّا كلمته الوقحة: (( ... شريراً تفشى مروقه)).
فقد ذَكَّرَتْني قولَه تبارك وتعالى عن تأسُّف المشركين في نار جهنّم, وندامتهم على ما ارتكبواه من البهتان والعدوان على أولياء الرحمن بعد فوات الأوان: {وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار اتخذناهم سخرياً أم زاغت عنهم الأبصار} , لعن الله الأشرار, وقاتل الفجَّار.
¥