ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[02 - 09 - 08, 02:42 ص]ـ
مخطيء من قال أن الإباضية يعتبرون مرتكب الكبيرة كافر كفر أكبر أي مشرك
بل يسمونه موحد لكنه فاسق منافق كافر كفر نعمة ... وتجري عليه أحكام الدنيا من ميراث وكل شيء ما عدا الاستغفار له بعد موته إذا كان في موضع البراءة وهذا من الولاية والبراءة كما تعلمون
الأخ أبو الحواري وفقه الله .. من قال بغير هذا؛ بالإضافة لما قلتَ يحكمون بخلود كافر النعمة في النار
أما من تكلم عن الشيخ بيوض .. فالشيخ عاش إباضيا ومات إباضيا .... غير صحيح البتة خروجه من مذهبه .. بل هو من أكبر علماء عصره
رددتَ الخبر بلا حجة، ومن رويتُ عنهم أحياءَ والحمد لله
ـ[أبو الحواري]ــــــــ[03 - 09 - 08, 09:51 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ابرهيم الجزائري
قد قلت أنهم يحكمون على المنافق بالنار الأبدية .. طيب لماذا الانتقاد عليهم في هذا الجانب؟
كما لأهل السنة أدلتهم من الكتاب فهم لهم أدلتهم أيضا من كتاب الله عز وجل انظر مثلا:"وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ
أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ
عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {80} بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً
وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ
فِيهَا خَالِدُونَ {81} وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ
أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {82"
والشيخ بيوض هذه فتاويه وهذا تفسيره ... كلها تدل على إباضيته .. فما دليل قولك؟؟
وهؤلاء تلاميذه وأتباعه فمن نصدق؟
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[03 - 09 - 08, 08:47 م]ـ
بارك الله فيك أخي ابرهيم الجزائري
وفيك بركة
قد قلت أنهم يحكمون على المنافق بالنار الأبدية .. طيب لماذا الانتقاد عليهم في هذا الجانب؟
عجبتُ إليك أخي .. قولتني ما لم أقُلهُ ولا أحد من الإخوة قاله؛
- يخلدون المؤمنين أهلَ الكبائر في النار، وأهل السنة لا يحكمون بتخليدهم
هذا ما قلتُ
كما لأهل السنة أدلتهم من الكتاب فهم لهم أدلتهم أيضا من كتاب الله عز وجل انظر مثلا:"وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {80} بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {81} وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {82"
معنى الآية المعلّمة بوجازة هو أن من أحاطت به سيئاته، فلم تبقَ له حسنة يلقَ بها الله عز وجل مخلدٌ في النار؛ وهذا فقط شأن الكافر والمشرك أعاذني اللهُ وإياك؛
وممن قال بهذا القول من سلف الأمة: ابن عباس، أبو هريرة، أبو وائل، أبو العالية، مجاهد، عكرمة، الحسن، قتادة، الربيع بن أنس وغيرهم ..
وممن قال منهم بأنها كبيرة من الكبائر فلا يخلو توجيه قوله من اثنين:
1/ القول الأول بأنها الشرك والكفر؛ كقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "ألا أنبّئكم بأكبر الكبائر: الشرك بالله ... "
2/ الثاني جعْلها من الكبائر المحبطة للأعمال الموجبة للخلود في النار كالسحر
وكما قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: "وكل هذه الأقوال متقاربة في المعنى" وهي القاعدة التفسيرية التي تسبر بها أقوال الصحابة والتابعين رضي الله عنهم ورحمهم ..
ومن قواعد أهل العلم من المفسرين والفقهاء أيضا ردّ ما تشابه إلى ما أُُحكم، فقوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} لمن تاب .. واضحة موضحة والحمد لله
والشيخ بيوض هذه فتاويه وهذا تفسيره ... كلها تدل على إباضيته .. فما دليل قولك؟؟
وهؤلاء تلاميذه وأتباعه فمن نصدق؟
بالطبع تأخذ بزيادة الثقة .. وزيادة العلم يجب المصير إليها بارك الله فيك
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[04 - 09 - 08, 09:47 م]ـ
فقوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} لمن تاب
بل لمن لم يتب؛ أما التائب فقوله تعالى: {إن الله يغفر الذنوب جميعا}
¥