تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الإشكال العقدي في هذا ا لتوجيه]

ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[16 - 08 - 08, 02:01 م]ـ

جاء في المحتسب ما نصه: (وأما على قراءة ابن عباس: "فَأَمْتِعْهُ قَلِيلًا ثُمَّ اضْطَّرَّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ" فيحتمل أمرين: أحدهما: وهو الظاهر، أن يكون الفاعل في "قال" ضمير إبراهيم عليه السلام؛ أي: قال إبراهيم أيضًا: ومن كفر فأَمْتِعه يارب ثم اضطرَّه يا رب ... وأما الآخر: فهو أن يكون الفاعل في "قال" ضمير اسم الله تعالى؛ أي: فأَمْتِعه يا خالق، أو فأمتعه يا قادر أو يا مالك أويا إله، يخاطب بذلك نفسه -عز وجل- فجرى هذا على ما تعتاده العرب من أمر الإنسان لنفسه؛ كقراءة من قرأ: "قَالَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" أي: اعلم يا إنسان، وكقول الأعشى:

وهل تُطيق وداعًا أيها الرجل

وهذا يتصل بباب من العربية غريب لطيف وهو باب التجريد؛ كأنه يجرد نفسه منه ثم يخاطبها، وقد ذكرنا هذا الباب في كتابنا الخصائص

وهذا وإن كان مما لا ينبغي أن يُجرى في الحقيقة مثله على الله -سبحانه- لأنه لا تجزؤ هناك؛ فإنه يُجرى على عادة القوم ومذهب خطابهم، وقد نطقوا بهذا نفسه معه -تقدست أسماؤه)

وسؤالي هو:ما الإشكال العقدي في قول ابن جني: (وهذا وإن كان مما لا ينبغي أن يُجرى في الحقيقة مثله على الله -سبحانه- لأنه لا تجزؤ هناك؛ فإنه يُجرى على عادة القوم ومذهب خطابهم، وقد نطقوا بهذا نفسه معه -تقدست أسماؤه)، وهل فيه مخالفة لمذهب أهل السنة والجماعة؟

ـ[محمد الملحم]ــــــــ[16 - 08 - 08, 04:07 م]ـ

الملحظ هو أنه جعل الصفات عين الذات، جريا على قاعدة المعتزلة أن الصفة عين الموصوف؛ فرارا من القول بأن لله تعالى صفات.

ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[29 - 08 - 08, 01:50 ص]ـ

ومن المعلوم أن ابن جني معتزلي العقيدة!.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير