تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[20 - 04 - 09, 04:52 ص]ـ

3 - قصة معاتبة الذهبي للتقي السبكي واعتذار الاخير له (إن كنتُ قد فهمتُ كلامكم على وجهه)، أين وردت وهل يمكنكم ارشادي الى موضعها؟

ذكرها الحافظ في الدرر الكامنة و هي ضمن مجموع: الجامع لسير شيخ الاسلام الصادر عن عالم الفوائد

و ها هي ذي الرواية

(وكتب الذهبي إلى السبكي يعاتبه بسبب كلام وقع منه في حق ابن تيمية فأجابه ومن جملة الجواب وأما قول سيدي في الشيخ تقي الدين فالمملوك يتحقق كبير قدره وزخارة بحره وتوسعه في العلوم النقلية والعقلية وفرط ذكائه واجتهاده وبلوغه في كل من ذلك المبلغ الذي يتجاوز الوصف والمملوك يقول ذلك دائماً وقدره في نفسي أكبر من ذلك وأجل مع ما جمعه الله له من الزهادة والورع والديانة ونصرة الحق والقيام فيه لا لغرض سواه وجريه على سنن السلف وأخذه من ذلك بالمأخذ الأوفى و غرابة مثله في هذا الزمان بل من أزمان)

الجامع لسيرة شيخ الاسلام 548

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 04 - 09, 10:23 م]ـ

أخي مسدد2 سددك الله:

ما وجه صلاة المزي على شيخ الإسلام في جواب السؤال المطروح؟

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[21 - 04 - 09, 12:31 ص]ـ

أخي الفاضل أبو إبراهيم الحائلي

لعله قصد

أن الإمام أبا الحجاج المزي صلى الجنازة على شيخ الاسلام ابن تيمية رحمهم الله، والكافر لا يُصلى عليه.

ثم إن الإمام المزي من كبار الشافعية والذين منهم السبكي، وفي هذا رد على من زعم أن السبكي كفر شيخ الإسلام ابن تيمية.

والله أعلم

ـ[جامع الهيراني]ــــــــ[23 - 04 - 09, 03:34 م]ـ

نقل ابن السبكي عن والده أنه وصف ابن تيمية بشيخ الإسلام!!.

ـ[ابو عبدالاله السلفي]ــــــــ[23 - 04 - 09, 04:25 م]ـ

..............................

ـ[أبو يحيي المصري]ــــــــ[23 - 04 - 09, 07:45 م]ـ

نقل ابن السبكي عن والده أنه وصف ابن تيمية بشيخ الإسلام!!.

أين مصدر هذا النقل فهم مهم لو صح!

لكن الثابت أن التاج السبكي كان يقول: إن المزي لم يكتب بخطه كلمة شيخ الإسلام إلا لثلاثة: (شمس الدين ابن أبي عمر و ابن تيمية و السبكي)

والآن إليكم هذه الفوائد التاريخية والعلمية:

السبكي لم يحضر جنازة ابن تيمية بدمشق لأن السبكي في ذلك الوقت كان قاطنا القاهرة فهو استقر بالقاهرة من عام 707 هـ ولم يغادرها إلا عام 716 هـ للحج ثم عام 739 هـ لتولي قضاء الشام ثم عاد عام 743 هـ لأمر اقتضي ذلك ثم ذهب إلي الشام في نفس العام ثم عاد إلي مصر عام 756هـ فقضي بها 20 يوما ثم توفي رحمه الله

وأنا بفضل الله عز وجل من أكثر الناس خبرة بكتب السبكي وهو من أورع الناس عن التكفير وفتواه في التحذير من التكفير المسطورة في كتابه الحلبيات من أروع ما كُتب في هذه المسألة وهي طويلة فراجعوها

والسبكي في رده علي ابن القيم في مسألة فناء النار قال:إنه لا يكفر أحدا معينا بقلمه و لا بلسانه

((حرره المشرف لمخالفته لعقيدة أهل السنة والجماعة، فالسبكي اشعري ومذهبه في الإيمان مذهب باطل، فلينتبه لذلك)).

وتذكروا كلمة الصلاح الصفدي:

«وعلى الجملة فكان الشيخ تقي الدين ابن تيمية أحد الثلاثة الذين عاصرتهم ولم يكن في الزمان مثلهم بل ولا قبلهم من مائة سنة وهم:

- الشيخ تقي الدين ابن تيمية

- والشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد

- وشيخنا العلامة تقي الدين السبكي "

وقلت في ذلك:

ثلاثة ليس لهم رابع ... فلا تكن من ذاك في شكِّ

وكلُّهم منتسبٌ للتُّقى ... يقصُر عنهم وصفُ من يحكي

فإن تشأْ قلت ابن تيمية ... وابن دقيق العيد والسبكي

انتهي كلام الصفدي ونعم ماقال

وفي ترشيح التوشيح لتاج الدين السبكي:أن الصفدي أنشد هذه الأبيات الثلاثة أمام والده الشيخ تقي الدين السبكي فأقره عليها اهـ

رحم الله الجميع و رزقنا الله الإنصاف والأدب مع أهل العلم

وأنا سائل أخا استفاد شيئا مما كتبه أن يدعو لي ولوالدي ولسائر المسلمين بالتوفيق والسداد

والله تعالي أعلم

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[24 - 04 - 09, 03:25 ص]ـ

اللهم وفق أبا يحيى و جميع المسلمين

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[27 - 04 - 09, 03:04 م]ـ

ووجدت للامام ابن القيم كلاما يعرض فيه بالسبكي دون تصريح ما جعلني أوقن أكثر فأكثر بأن شيخ الاسلام هو أنبل و أكمل الثلاثة رحمهم الله أجمعين

و الله أعلم بالحال و المآل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير