تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أين أخي الكريم؟ لتذكر لنا النص وفقك الله

ـ[ايوب الجزائري]ــــــــ[03 - 05 - 09, 07:13 م]ـ

قرأت منذ سنوات عديدة .. وللاسف لا يحضرني اسم الكتاب ..

قولا للسبكي يقول فيه وهو يتكلم عن قول شيخ الاسلام بفناء النار

وهذا القول في حد ذاته كفرا الا اني لا اشهد لمعين بكفر

او قريب من هذا المعني

ـ[السنهورى]ــــــــ[27 - 12 - 09, 02:54 ص]ـ

بسم الله

والحمد لله

والصلاه والسلام على رسول الله

صلى الله عليه وسلم

وبعد: ....

قال محققى كتاب " معيد النعم ومبيد النقم" للامام تاج الدين السبكى - ابن الامام السبكى الكبير- عند التعريف بالسبكى الابن:" ونرى أن من اسباب محنه التاج السبكى عداوه البيت السبكى لابن تيميه، ولابن تيميه أنصار وأتباع كثيرون فى الشام. فلا بد انهم أزمعوا على الكيد له، وأجمعوا أمرهم على التدبير عليه. وسيرى القارىء أن الذى قضى بسجنه فى قلعه دمشق ابن قاضى الجبل قاضى قضاه الحنابله، وكان من تلامذه ابن تيميه والمتعصبين له. " طبعه الخانجى

- وقد كنت كثيرا اسمع او اقرأ عن هذه العداوه الى حد ادى الى مقاطعه كتب السبكيه

مما أدى الى حرمانى من خير كثير علمته فيما بعد عندما اطلعت على كتب الامام السبكى وابنه التاج فأى منصف لا يستطيع انكار فضلهم وعلمهم .. بل وانصافهم واخلاقهم مع مخالفيهم

ولا يشينهم أو يقلل من قيمتهم ما صدر منهم او من غيرهم فكلهم علماء اجلاء يؤخذ من كلامهم ويرد ..

اما بالنسبه للامام السبكى ومسأله التكفير فله فيها كلام يكتب بماء الذهب فى الفتاوى الحلبيه

فلتراجع هناك. ففيها دليل على ورعه فى مسأله تكفير المعين واعتقد ان مبدأه هذا ينطبق على رأيه فى شيخ الاسلام.

- كذلك انظر كلام ابنه التاج فى معيد النعم وكما ذكر الاخوه احترام وتعلق التاج بوالده وكذلك كثره نقله عنه فى كتبه واعتزازه بأرائه ونقلها.وتجده فى مبيد النعم يذكر مسأله فى حكم من ينتقص در الرسول صلى الله عليه وسلم فيقول بعد كلام طويل: " ............ وهو رأى الشيخ الامام الوالد تغمده الله تعالى برحمته، والشيخ العلامه تقى الدين بن تيميه. "

انظر فقد اكد رأى والده بذكر رأى شيخ الاسلام ووصفه بالشيخ العلامه ... فكيف رحمك الله يقرن رأى ابيه ويؤكده برأى من كفره ابيه .. ان صح ذلك ..

فأرى والله أعلم ان ذلك وأمثاله هو من بعض التعصب والحميه فى مسائل الفروع وبعض مسائل العقيده.

- قال التاج" ومن كلام ابى عمر بن عبد البر وغيره ما يزداد به الانسان بصيره. ومن ذلك فقهاء عصر واحد، فلا ينبغى سماع كلام بعضهم فى بعض. وقد عقد ابن عبد البر بابا فى ان:

كلام العلماء بعضهم فى بعض لا يقبل، وان كان كل منهم بمفرده ثقه حجه."

فنسأل الله ان يتغمد الجميع برحمته على ما قدموا من خدمه للاسلام والمسلمين،،،

كيف لا وهم ورثه الانبياء .. رحمهمهم الله جميعا وعفا عما كان منهم بينهم وجعل للمصيب منهم اجران وللمخطىء اجرا ..

والله تعالى اعلى واعلم

ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 08:38 م]ـ

السبكي وصل به المقام الحسد من شيخ الاسلام ابن تيمية الى الطعن في شيخه الذهبي

فسبحان الله و نعم الوكيل

ـ[أبوحامد الحمادي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 07:02 م]ـ

إليكم إخواني الكرام مفاجآت تحل هذه الإشكالات ومن كتب الامام تقي الدين السبكي رحمه الله:

1 - في كتاب "السيف المسلول على من سب الرسول " لتقي الدين السبكي نقل رحمه الله عن ابن تيمية بعض الاستدلالات وأثنى على أحدها وقال أنه أجاد فيها ... ثم خالفه بكل أدب وعلم ... وهو في مسألة هل الاسلام يسقط قتل ساب النبي عليه السلام ... رجح السبكي أنه يسقط القتل مطلقا خلافا لابن تيمية

2 - نقل السبكي من كتاب ابن تيمية "الصارم المسلول " في ثلاثة مواضع تصريحا .. وفي مواضع أخرى بدون ذكر اسمه ...

فهل من المعقول أن ينقل ممن يعتقد فسقه فضلا على أن يعتقد كفره!

بل يثني على استدلالاته من القرآن والسنة!

والسبكي في رده علي ابن القيم في مسألة فناء النار قال:إنه لا يكفر أحدا معينا بقلمه و لا بلسانه

((حرره المشرف لمخالفته لعقيدة أهل السنة والجماعة، فالسبكي اشعري ومذهبه في الإيمان مذهب باطل، فلينتبه لذلك)).

3 - الامام السبكي في الايمان على مذهب السلف , ولقد صرح بذلك في السيف المسلول ص412 حيث قال أن الأشعري يقول أن الايمان هو التصديق ... ومذهب السلف أن الايمان هو معرفة الجنان و إقرار باللسان وعمل بالأركان ويزيد وينقص ... وهو الحق!

الامام السبكي لا يقل عن ابن تيمية في العلم ... ولو قلنا أنه أعلم في الأصول والقواعد لما أبعدنا ... وكثير من الناس لا يعرفون أن السبكي معدود من المحدثين عند العلماء لسعة علمه في الرجال والطرق والأسانيد ... حيث - غالبا - ما يذكر الحديث مصدرا بحكمه مع تعليل الصحة أو الضعف!

وإن شاء الله هذان الامامان إخوان على سرر متقابلين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير